25-11-2024 05:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

اضطراب أمني يرافق عملية الإقتراع في الإنتخابات التشريعية في البانيا

اضطراب أمني يرافق عملية الإقتراع في الإنتخابات التشريعية في البانيا

أعلنت الشرطة الألبانية مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين، في اطلاق نار قرب أحد مراكز الإقتراع في البانيا التي تشهد اليوم انتخابات تشريعية

بدء الإقتراع في الإنتخابات التشريعية في البانيا

 

أعلنت الشرطة الألبانية مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين، في اطلاق نار قرب أحد مراكز الإقتراع في البانيا التي تشهد اليوم انتخابات تشريعية. وقالت الناطقة باسم الشرطة الما كاتراكجيني إن الحادث الذي وقع في مدينة لاش "قد يكون مرتبطاً بالإقتراع". وأشار مصدر قريب من التحالف الذي يقوده الإشتراكي ايدي راما إلى أن القتيل ينتمي الى المعارضة اليسارية، ولم يؤكد مصدر مستقل هذه المعلومات.

وفتحت مراكز الإقتراع ابوابها اليوم في البانيا لانتخابات تشريعية قد تفضي الى أزمة سياسية، بعدما فقدت اللجنة الإنتخابية الأغلبية اللازمة لتأكيد صلاحية الانتخابات. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، على أن يستمر التصويت حتى الساعة الخامسة. هذا ويتابع أكثر من 600 مراقب الانتخابات، التي ستعلن نتائجها غير الرسمية يوم غد.

ويقوم الإتحاد الأوروبي، الذي رفض مرتين منح البانيا وضع الدولة المرشحة للإنضمام اليه، بمراقبة الانتخابات في هذا البلد الذي جرى الطعن في نتائج جميع الانتخابات فيه منذ سقوط النظام الشيوعي عام 1990. وحذرت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون والمفوض لتوسيع الإتحاد ستيفن فولي من أن "القادة الألبان لديهم مسؤولية مشتركة، هي ايجاد الظروف الكفيلة بتقبل الجميع نتائج الاقتراع". وبسبب خلافات بين السلطة اليمينية والمعارضة اليسارية، استقال ثلاثة من اعضاء اللجنة الإنتخابية السبعة في نيسان/ابريل الماضي، مما حرم اللجنة من الأغلبية التي تخولها إعلان نتائج الإقتراع والمحددة بخمسة اصوات.

وفي السياق، قال رئيس بعثة منظمة الأمن والتعاون في اوروبا في تيرانا اوجين وولفارث "اشجع القادة السياسيين على تجنب أي عمل يمكن أن يكون له تأثير سلبي في الأمد المتوسط على تطور البانيا، مقابل مكاسب سياسية في الأمد القصير". وأضاف وولفارث أن "اللجنة الإنتخابية قادرة على العمل بالكامل، هي الخطوة الاولى لتحقيق ذلك". ويشهد هذا البلد ازمة سياسية منذ الانتخابات السابقة التي جرت عام 2009، حيث أن المعارضة ترفض الإعتراف بنتائج الاقتراع. وادّى هذا الوضع الى ابطاء اقتراب تيرانا من الإتحاد الأوروبي، الذي رفض مرتين منح البانيا وضع الدولة المرشحة للإنضمام إليه.