لقي 11 عراقيا حتفهم وأصيب 55 اخرون بينهم مسؤولون محليون في هجوم تفجيري مزدوج باحزمة ناسفة استهدف تظاهرة لتركمان يحتجون على تدهور الاوضاع الامنية في قضاء طوزخورماتو شمال بغداد.
لقي 11 عراقيا حتفهم وأصيب 55 اخرون بينهم مسؤولون محليون في هجوم تفجيري مزدوج باحزمة ناسفة استهدف تظاهرة لتركمان يحتجون على تدهور الاوضاع الامنية في قضاء طوزخورماتو شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال طالب محمد البياتي، قائمقام قضاء طوزخورماتو بالوكالة، ان "11 شخصا قتلوا واصيب 55 اخرين بجروح جراء هجوم انتحاري مزدوج باحزمة ناسفة استهدف خيمة لمتظاهرين تركمان على الطريق الرئيس في طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد)"، واضاف ان "الانتحاريين فجرا نفسيهما منتصف النهار داخل خيمة للمتظاهرين على الطريق الرئيسي في القضاء"، واشار الى ان بين القتلى المعاون السابق لمحافظ صلاح الدين، احمد عبد الواحد كوجا واثنين من ابناءه.
كما قتل في الهجوم علي هاشم اغلو، معاون رئيس الجبهة التركمانية والعضو السابق في مجلس محافظة صلاح الدين، حيث تقل الطوز، وفقا لمصدر طبي.
ويقوم حشد كبير من اهالي قضاء طوزخورماتو حيث يسكن غالبية من التركمان، لليوم الثالث على التوالي باعتصام وقطع الطريق الرئيسي بين كركوك (شمال) وبغداد، احتجاجا على تدهور الاوضاع الامنية في مناطقهم.
وتشهد الطوز هجمات متكررة، وقع اخرها الاحد الماضي بانفجار سيارتين مفخختين وسط القضاء وادى الى مقتل شخص واصابة 27 اخرين بجروح، وادى لوقوع اضرار مادية جسيمة.
يُذكر أن الرياض وطوزخورماتو من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، الذي يطالب بإلحاقها بالإقليم اسوةً بمناطق اخرى في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى.