25-11-2024 11:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

هولاند يرجح ان يكون "الرهائن على قيد الحياة" وباريس تبحث عن "اتصالات"

هولاند يرجح ان يكون

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد انه "يمكن الاعتقاد" ان الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي هم "على قيد الحياة"، مؤكدا ان باريس "ما زالت تسعى الى اتصالات"

  

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد انه "يمكن الاعتقاد" ان الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي هم "على قيد الحياة"، مؤكدا ان باريس "ما زالت تسعى الى اتصالات" من اجل الافراج عنهم.

وعلى هامش زيارة الى الدوحة وردا على اسئلة حول اعلان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ان ثمانية رهائن اوروبيين على قيد الحياة منهم خمسة فرنسيون، قال فرنسوا هولاند "ما زلنا نبحث عن اتصالات ويجوز الاعتقاد ان الرهائن على قيد الحياة لكني يجب علينا السعي الى الافراج عنهم".

واضاف "اعلم انه امر لا يطاق بالنسبة للعائلات، لقد مضى الف يوم والف ليلة ناهيك عن القلق، هناك ارادة للافراج عنهم لكن عبر وسطاء يمكن ان نثق فيهم وليس وسطاء يتقدمون ونعلم انهم يبحثون مع مصالح شخصية". وبرر هولاند صمت الحكومة حول الرهائن بالقول "انا ليس لدي معلومات لانني اولا ادرك ما يمثل ذلك بالنسبة للعائلات ومن واجبي عدم اثارة آمال خاطئة او مؤشرات محبطة".

واعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في بيان السبت ان الرهائن الاوروبيين الثمانية الذين يحتجزهم على قيد الحياة، وقال "نود ان نطمئن عائلات واهالي الرهائن على سلامة ابنائهم" واعدا ب"شريط مصور جديد يظهر فيه الرهائن الفرنسيين الخمسة، وكذا الرهائن الاوروبيين الثلاثة ايضا". وقد اكتمل الف يوم على خطف الرهائن وتجمع السبت ذويهم واصدقائهم في عدة مدن فرنسية.

وخطف تنظيم القاعدة تيري دول ودنيال لاريبي وبيار لوغران ومارك فيري في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في النيجر وافرج لاحقا على فرانسواز لاريب زوجة دنيال بعد ان خطفت معه، في شباط/فبراير 2011. وخطفت رهينة فرنسية اخرى اسمه سيرج لازاريفيتش في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في هومبوري شمال شرق مالي وما زال محتجزا لدى القاعدة.