دارت صدامات تخللها سقوط جرحى في تظاهرات شارك فيها السبت عشرات الاف البرازيليين الذين نزلوا الى الشارع مجددا في اكثر من مئة مدينة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية
دارت صدامات تخللها سقوط جرحى في تظاهرات شارك فيها السبت عشرات الاف البرازيليين الذين نزلوا الى الشارع مجددا في اكثر من مئة مدينة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، غير مبالين باليد الممدودة اليهم من جانب الرئيسة ديلما روسيف التي وعدت الجمعة بتحسين الخدمات العامة، بينما اظهر استطلاع للرأي ان 75% من الشعب يؤيد الاحتجاجات.
وجرت كبرى التظاهرات في بيلو هوريزونتي ثالث كبرى مدن البلاد حيث تظاهر 70 الف شخص على هامش مباراة في كرة القدم بين اليابان والمكسيك. وحاول المتظاهرون اختراق الطوق الامني الذي فرضته الشرطة حول الاستاد ورشقوا عناصرها بالحجارة فردت عليهم بالغازات المسيلة للدموع، مما اسفر عن اصابة 15 شخصا بجروح بينهم اربعة من الشرطة ومتظاهران اصابتهما خطرة بعدما سقطا من اعلى جسر.
وفي حين لقيت وعود الرئيسة الكثير من التشكيك في صفحات التواصل الاجتماعي ولا سيما من جانب شبان الطبقة المتوسطة الذين يعتبرون المحرك الاساس لهذه الحركة الاجتماعية المناهضة بشدة للمؤسسات العامة، نشرت السبت نتيجة اول استطلاع للرأي يجري بشأن هذه الازمة التي تعصف منذ حوالى اسبوعين باكبر بلد في القارة اللاتينية.
واظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد ايبوب ونشرت نتائجه السبت مجلة ايبوكا ان 75% من المواطنين يؤيدون الحركة الاحتجاجية، وان السبب الاول لسخطهم هو الكلفة العالية والجودة المتدنية للنقل المشترك (77%) يليه الغضب من الطبقة السياسية (47%) ثم الفساد (33%).