انحسرت الاشتباكات في المربع الامني للاسير في منطقة عبرا شرق صيدا بعدما سيطر الجيش اللبناني على المربع وباشر بعملية تطهيره، كما أفادت مصادر أمنية للمنار.
انحسرت الاشتباكات في المربع الامني للاسير في منطقة عبرا شرق صيدا بعدما سيطر الجيش اللبناني على المربع وباشر بعملية تطهيره، كما أفادت مصادر أمنية للمنار.
وقالت المصادر إن عناصر الجيش سيطرت على الابنية التي كان مسلحو الاسير يطلقون منها رصاص القنص من داخل مربعهم الامني، وفي هذه الأثناء تقوم وحدات الجيش بمداهمة وتفتيش الطوابق التي كان يتخذها المسلحون مواقع لهم للقنص وإطلاق النار على الجيش.
ومن منطقةِ الاشتباكات على محور التعمير - عين الحلوة بين الجيش ومسلحي جند الشام، أفاد مراسل المنار أن الاشتباكات توقفت وأن الفصائل الفلسطينية نجحت في ضبط المسلحين تمهيداً للبدء بتهدئة تم التوصل إليها في المنطقة.
الجيش اللبناني كان أعلن في بيانٍ له ظهر اليوم أن وحداته تواصل عملياتها العسكرية في مدينة صيدا ومنطقة عبرا بهدف القضاء على المظاهر المسلحة وتوقيف المعتدين على مراكز الجيش واعادة فرض الامن والاستقرار. وقال البيان إن العديد من المسلحين عمدوا الى القنص على عناصر الجيش اللبناني مستخدمين المراكز الدينية سواتر لهم, بالاضافة الى اتخاذ المواطنين الابرياء دروعاً لهم، لتفادي المواجهة المباشرة مع الجيش.
واكدت قيادة الجيش اللبناني حرصها التام على دور العبادة وحياة المواطنين، كما دعت المسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مراكز الجيش والمواطنين - وهم معروفون بالنسبة لها فرداً فردا - الى إلقاء السلاح وتسليم انفسهم فوراً الى قيادة الجيش حرصاً على عدم اراقة المزيد من الدماء.
البيان أكد أن الجيش ماض في اجتثاث الفتنة من جذورها، ولن تتوقف عملياته العسكرية حتى اعادة الامن الى المدينة وجوارها بصورة كاملة، وانضواء الجميع تحت سقف القانون والنظام. ودعت قيادة الجيش اللبنانيين وخصوصاً الموجودين في بقعة العمليات العسكرية او داخل مجمع الاسير ومحيطه - الذين يتعرضون لمشاكل أمنية - الى الاتصال بعمليات قيادة الجيش على رقم الهاتف 01/422245 المقسم 1701 وذلك بغية معالجة هذه المشاكل بالسرعة القصوى واخلائهم عند الضرورة.
وقد استمرت الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحي الاسير وجند الشام في مدينة صيدا لليوم الثاني على التوالي.