أجرى رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس تعديلا وزاريا تنازل فيه عن عدد من الحقائب الوزراية لحزب باسوك الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحكومي، وابرزها حقيبة الخارجية
أجرى رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس الاثنين تعديلا وزاريا تنازل فيه عن عدد من الحقائب الوزراية لحزب باسوك الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحكومي، وابرزها حقيبة الخارجية التي سلمها الى رئيس الحزب ايفانجيلوس فنيزيلوس الذي عينه ايضا نائبا لرئيس الوزراء.
وبحسب التشكيلة الجديدة للحكومة فان حصة باسوك ارتفعت من حقيبتين في التشكيلة السابقة، التي عمرت عاما واحدا فقط، الى اربع حقائب وزارية اي ربع وزارات الحكومة. ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد انسحاب حزب اليسار الديموقراطي "ديمار" من الحكومة الاسبوع الماضي احتجاجا على قرار ساماراس الاحادي اغلاق هيئة الاذاعة والتلفزيون العمومية "ايرت" وصرف موظفيها الـ2700.
وفي التشكيلة الجديدة، بقي وزير المالية يانيس ستورناراس مع فريقه كاملا في هذه الوزارة الحساسة التي تتولى المفاوضات مع ترويكا الجهات الدائنة. اما فنزيلوس (56 عاما)، وزير المال السابق الذي اشرف على اعادة هيكلة الدين اليوناني في آذار/مارس 2012، فقد سبق له وان شغل العديد من الحقائب الوزارية في الحكومات الاشتراكية التي تعاقبت على الحكم منذ التسعينيات. وانتخب فنزيلوس رئيسا لباسوك في اذار/مارس 2012 بعد استقالة سلفه جورج باباندريو.