أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 25-06-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 25-06-2013
- النشرة: بان كي مون يدين الاعتداء على الجيش ويؤكد أهمية احترام الدولة اللبنانية
دان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء على الجيش اللبناني، وأكد أهمية احترام الدولة في لبنان بقيادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مذكراً الجميع بمسؤوليتهم في تفادي النزاع والتمسك بصيغة التعايش في البلاد. وأشار الى ان “الأمين العام يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة في صيدا بلبنان”. وشدد الأمين العام على “ضرورة أن يحترم كل من هم في لبنان سلطة الدولة ومؤسساتها بقيادة الرئيس سليمان، وخصوصاً القوات المسلحة اللبنانية ودورها الرئيسي هو حماية كل اللبنانيين”. وأكد ان المجتمع الدولي ما زال موحداً في دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره. وذكّر كل المعنيين في لبنان بمسؤولياتهم في تفادي الصراع والتمسك بمبادئ الاحترام المشترك والتعايش بغية الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية.
- القوات اللبنانية: 6 موقوفين في عملية للشرطة ضد خلية اسلامية في ضاحية باريس
اعتقلت الشرطة الفرنسية صباح الاثنين 6 اشخاص خلال مداهمات نفذتها في ضاحية باريس في اطار تفكيك خلية اسلامية متشددة يشتبه في انها كانت تخطط لتنفيذ “اعمال ارهابية” على الاراضي الفرنسية، كما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان الموقوفين الستة تتراوح اعمارهم بين 22 و28 عاما وهم “معروفون جميعا لدى الشرطة لارتكابهم في الماضي جنحا خطرة”، مشيرا الى انهم وضعوا في الحبس الاحترازي في عهدة وحدة مكافحة الارهاب التابعة للشرطة القضائية في منطقة لوفالوا قرب باريس. واضاف المصدر ان الموقوفين الـ 6 هم 4 فرنسيين واجنبيان احدهما من بنين والاخر من جزر القمر. ويشتبه محققو الشرطة القضائية في ان الموقوفين الـ 6 “كانوا يخططون لتنفيذ اعمال ارهابية تستهدف شخصيات في فرنسا”، مشيرا الى ان فترة توقيفهم قد تمتد لغاية 96 يوما.
- لبنان الان: فيديو يظهر اعتراف فضل شاكر بقتل عنصرين من الجيش
نشرت وكالة "أنباء آسيا" فيديو يظهر الفنان اللبناني المعتزل فضل شاكر وهو يعترف أنّه قتل عنصرين من الجيش اللبناني وجرح عدداً آخر خلال الاشتباكات الاخيرة بين مناصري امام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ أحمد الأسير والجيش، كما وجّه سيلاً من الشتائم في الفيديو. كما ظهر في الفيديو أحد الأشخاص الذي أعلن أنّه من طرابلس وهدد بأنّ "أي مكروه سيصيب الأسير سيدوي في لبنان".
- القوات اللبنانية: جعجع: أنا كليا مع تصرف الدولة بصيدا لكن يجب ان ينسحب هذا التصرف على كل لبنان والا فهي تحفر قبرها وقبرنا بيدها
اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أن “الدولة والجيش والأجهزة الأمنية لا يمكنها إلا أن تتصرف كما فعلت تجاه الأحداث الأمنية في مدينة صيدا، ولكن إن كان الامر سيقتصر على التصرف بهذه الطريقة مع جهة دون سواها فستذهب الامور من سيء الى اسوأ”، مشيراً الى أن “رئيس الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش هم أمام مسؤوليات مضاعفة اذ لا يستطيعون ان يتصرفوا على طريقة اللادولة في محطات أخرى أو مرحلة ما بعد الشيخ أحمد الأسير”. وقال جعجع، في اتصال هاتفي ضمن برنامج “بموضوعية” عبر الـmtv، “منذ الحرب نعيش ظرفاً غير طبيعي واذا استمرينا بهذا الشكل سنصل الى مظاهر غير طبيعية باعتبار ان منطق الدولة لا يستقيم مع اي منطق آخر الى جانبه، فإما هناك سلطة واحدة وإما ستنبت سلطات وننتهي بلبنان غير موجود فعلياً، ولا احد يعتقد ان الامور ستقف عند هذا الحد اذا لم تتصرف الدولة كدولة، وانا كلياً مع تصرف الجيش في صيدا لكن مع انسحاب هذا التصرف على كل لبنان وكل اللبنانيين، فعلى سبيل المثال لا الحصر: أين هم قتلة الشاب هاشم السلمان؟” وأضاف “حين سقطت القصير تم تصوير الامر على انه انجاز تاريخي واحتفل البعض، وهم احرار بذلك، لكن هل يجوز ان تنزل عراضات مسلحة في شوارع الجديدة وانطلياس؟ لقد راجعنا القوى الامنية بهذه العراضات لكنهم قالوا “هؤلاء من جماعة المقاومة”! هل تستطيع “جماعة المقاومة” ان تحتفل بهذه الطريقة في مناطق آمنة؟ فحرام الا يكون شهداء الجيش استشهدوا في اليومين الأخيرين لقيام دولة فعلية في لبنان.”
ورداً على تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلّم، قال جعجع:” لو اهتم المعلّم بشؤون سوريا بشكل افضل لكنا تجنبنا الكوارث التي نعيشها منذ سنتين، وكل هذا الكلام عار من الصحة، فالمجتمعون في الدوحة اعلنوا ما هو سبب اجتماعهم، وبكافة الاحوال موضوع الشيخ الاسير كان مطروحاً منذ اشهر”. وتابع “اذا كانت الدولة مجسدة برئيس الجمهورية وقيادة الجيش والحكومة لا تريد ان تتصرف كدولة بعيدة عن الشعارات السابقة وتتعاطى مع المواطنين اللبنانيين سواسية في كل المناطق تكون تحفر قبرها وقبرنا بيدها، والكارثة الكبيرة هي الا تراهن الدولة على نفسها.” ورداً على سؤال حول زيارته الى قصر بعبدا، أجاب جعجع:” ان الزيارة الى الرئيس ميشال سليمان كان متفق على اجرائها قبل فترة، والهدف منها التداول مع سليمان بأمور الجمهورية وخصوصاً بعد التهجمات الاخيرة عليه، ففي السنوات الاخيرة كنا نختلف أحياناً مع الرئيس على مواضيع معينة مثلاً قانون الانتخابات لكنني لم افهم هذا الهجوم الصاعق على الرئيس بسبب اعتراضه على قصف مناطق حدودية؟ فهل يريدون ان يجلس الرئيس جانباً في وقت ان قرى ومناطق تتعرض للقصف انطلاقاً من سوريا؟ ألا يستطيع الرئيس ان يقول لحزب الله انه ملتزم باعلان بعبدا ويخالف الدستور بقتاله في سوريا؟”
وأضاف ” قلتُ لسليمان اننا الى جانبه وسنبقى الى جانبه في كل ما يتعلق بالامور السيادية، كما تداولنا بأمور أخرى منها موضوع الحكومة”، لافتاً الى ان ” الخطوط العريضة التي وضعها سليمان سليمة جداً ويجب التكتل حولها وحول كل ما اسمه دولة، فالسنة المقبلة دقيقة ولا اعتقد انه يجب الانتظار أكثر لتشكيل حكومة لكن ليس على غرار الحكومات السابقة”. ودعا جعجع الى ” تشكيل حكومة مختلفة عن سابقاتها”، آملاً “ان يتمكن الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية من تشكيل هذه الحكومة والا سيصبح وضعنا اصعب.”
ــ النشرة: ميقاتي: نرفض المحاولات المتكررة لوضع الجيش بمواجهة المسلمين السنة
دان ورفض رؤساء الحكومات السابقون "اي اعتداء على الجيش اللبناني واي مؤسسة رسمية من أي جهة أتت لان الجيش سياج الوطن ودرع حمايته في وجه محاولات ضرب صورة وحضور لبنان واستقلاله وسيادته"، مؤكدين "التمسك بالدولة ومؤسساتها ووحدة هذه المؤسسات وفي طليعتها المؤسسات العسكرية والأمنية". وفي بيان لهم بعد إجتماع في السراي الحكومي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحضور رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، رفض المجتمعون "المحاولات المتكررة والفاشلة لوضع الجيش بمواجهة المسلمين السنة وتصويرهم بأنهم جماعة رافضة للدولة"، مناشدين "أهلنا الانتباه للذي ينصب لهم وللجيش وللوطن لتقع الواقعة بينهم وبين الجيش"، معلنين "التضامن مع من يشعر ان القانون يطبق عليهم دون الآخرين"، مناشدين إياهم في المقابل "للدفع لتطبيق القانون على جميع اللبنانيين بالتساوي"، طالبين من "الجيش والقوى الامنية القيام بمهامها بشكل عادل وشامل".
وشددوا، بحسب البيان الذي تلاه ميقاتي، على "ضرورة تنفيذ خطة امنية في صيدا تعمل على منع المظاهر المسلحة بحيث تطال كل المربعات الامنية والشقق الامنية، واعتقال المعتدين على الجيش واحالتهم على القضاء لمحاكتمهم واجراء تحقيق حول ما ادى للاشتباكات الاخيرة، والتعويض على المتضررين"، مؤكدين "التمسك بالعيش المشترك المسيحي الاسلامي والاسلامي الاسلامي"، مناشدين اهلنا في كل لبنان وخصوصا في طرابلس "المحاذرة من الوقوع في الفتنة". وشدد المجتمعون على "ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس والالتزام باعلان بعبدا والحفاظ على سيادة وكرامة لبنان واللبنانيين وعدم ادخالهم في الصراعات الاقليمية او الدولية"، مؤكدين "ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت خصوصا في هذه الظروف الصعبة".
وتوجه المجتمعون بالتعزية الى جميع اللبنانيين وشهداء الجيش والمواطنين العزل من أبناء صيدا وسائر الشهداء الذين سقطوا في المناطق، آملين شفاء الجرحى بأسرع وقت.
- النشرة: قهوجي للسياسيين: التغطية لأي مخل بالأمن تدخل لبنان في متاهة طائفية
أشار قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى أن "لبنان مر في الساعات الأخيرة بمرحلة صعبة وحساسة، وتمكن بفضل جهود الجيش اللبناني وتضحياته من احتوائها"، لافتا إلى أن "الضباط والعسكريين الذين استشهدوا والجرحى الذين أصيبوا إنما بذلوا دماءهم من أجل سلامة الوطن ودفاعاً عن وحدته". وفي أمر اليوم الذي وجهه إلى العسكريين لمناسبة الظروف الراهنة، قال: "لقد أنجزتم مهمة صعبة ودقيقة، وخرجتم منها ورؤوسكم مرفوعة، لأنكم أنقذتم بلدكم من الفتنة، في وقت كان الجيش يتعرض لحملة سياسية تستهدفه وتضعه في خانة هذا الطرف أو ذاك، وتحاول حماية المعتدين عليه، برهنتم، وعيون الدول العربية والغربية تتطلع إليكم، إن الجيش وحدة متماسكة وانه لم يتعرض لطائفة ولا لدور عبادة ولا لأي رجل دين، وهو ليس مع فريق ضد آخر ولا مع طائفة دون أخرى، بل هو ردّ على مجموعة مسلحة اعتدت عليه عن سابق تصور وتصميم، بعدما حذر مراراً انه سيرد على النار بالنار"، مؤكدا أن "الجيش جيش وطني ولا يفرق بين طائفة وأخرى ومذهب وآخر، وهو لجميع اللبنانيين، ويسمو باحتضانهم له وحريص على علاقته مع جميع الطوائف والقوى السياسية على حد سواء شرط احترامها القانون والحفاظ على المؤسسات". وتوجه إلى "أهلنا في طرابلس والبقاع وبيروت وجبل لبنان والجنوب بالتعزية باستشهاد أبناء الجيش اللبناني"، داعيا إياهم إلى "الوقوف صفا واحدا إلى جانب جيشهم بدل تحويل مناطق لبنان بؤر مسلحة"، مؤكدا لهم "أننا لن نسكت عن استهدافنا، لكننا جاهزون لكل مبادرة طيبة تريد الحوار والعمل على حل المشاكل الأمنية أينما تقع واستيعاب محاولات البعض إشعال الشارع ونقل الفتنة من منطقة إلى أخرى". وتوجه لجميع القوى السياسية على اختلافها، بالقول أن "وقوفكم إلى جانب الجيش اللبناني يجب أن يكون معبراً من أجل توطيد السلم الأهلي في كافة المناطق اللبنانية والتغطية لأي مخل بالأمن تساهم في توسيع رقعة المشاكل وتدخل لبنان في متاهة طائفية ومذهبية لا خلاص منها"، لافتا إلى أن "وطننا يمر بمرحلة صعبة والحل لا يكون باستهداف الجيش بل بقيام جميع القوى السياسية بسحب ذرائع التفجير والتنسيق مع الجيش من أجل استتباب الأمن وإنقاذ لبنان".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها