25-11-2024 02:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

شيخ من الدورز: المهدي المنتظر هو محور وحدة الأمة الإسلامية

شيخ من الدورز: المهدي المنتظر هو محور وحدة الأمة الإسلامية

ان نظرتنا تجاه القضية المهدوية هي ذات نظرة مذهب أل البيت هي ذات نظرة كل مسلم مؤمن كما نؤمن بنبينا محمد (ص) نؤمن بالمهدي المنتظر(عج) وعندنا هذه تساوي هذه

شيوخ الموحدلين الدورز في لبنانللوحدة الإسلامية محوران يجمعان ابناء الأمة الإسلامية بكل طوائفهم الأول هو السيدة فاطمة الزهراء (س) وهي عنوان للوحدة الإسلامية والآخر المهدي المنتظر (عج) الذي لولاه لسقطت العقيدة الإسلامية. وأشار الي ذلك القاضي الشيخ سليمان غانم، مستشار محكمة الأستئناف الدرزية العليا في لبنان في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) علي هامش مؤتمر العقيدة المهدوية الدولي الذي أقيم قبل يومين في طهران متحدثاً حول إمكان خلق الوحدة الإسلامية حول محور القضية المهدوية.


وقال ان هناك نقطتان يجمعان الإسلام ومن ينكر إحداهما فهو لا يريد لم شمل المسلمين السيدة فاطمة الزهراء(س) عنوان الوحدة الإسلامية كما كان عنوان مؤتمر الوحدة الإسلامية في النجف الأشرف في الشهر الماضي والنقطة الثانية المهدي المنتظر (عج)، وهذان النقطتان تجمعان كل المذاهب الإسلامية والا قد سقطت العقيدة.

وحول أهمية الإعتقاد بالمهدي (ع) عند أبناء الطائفة الدرزية وأهميتها لدي باقي أبناء الطوائف الإسلامية والغير إسلامية قال: ان الدروز فرقة إسلامية تجمعنا بالمسلمين المبادئ الإسلامية وهي ان إلهنا واحد لا اله الا هو ونبينا محمد (ص) وديننا الإسلام وكتابنا القرآن والأئمة أئمتنا (ع) إبتداء من الإمام علي (ع) الي آخرهم الإمام المهدي المنتظر (عج) مؤكداً ان نظرتنا تجاه القضية المهدوية هي ذات نظرة  مذهب أهل البيت هي ذات نظرة كل مسلم مؤمن كما نؤمن بنبينا محمد (ص) نؤمن بالمهدي المنتظر(عج) وعندنا هذه تساوي هذه واذا تخلينا عنها كما تخلينا عن الإثنتين وهكذا تفكر طائفة الموحدين الدروز.

وتحدث حول طائفة الموحدون الدروز قائلاً ان الموحدين الدروز لأن ليس لديهم إعلام لا أحد يعرف بتفكيرهم نحو القضايا الإسلامية ومنها القضية المهدوية مبيناً ان الموحدين الدروز مذهب اسلامي شيعي توحيدي لا فرق في العقيدة بيننا وبين إخواننا الشيعة حيث لا فرق في العبادات انما بعض الفرق بعض الإجتهادات وبعض النظرات.


بقية الله هو افمام الهدي المنتظروأشار الي أهمية تنظيم مثل هذا المؤتمر وضرورة عقده موضحاً ان هذا المؤتمر قمة المؤتمرات، قد يكون هناك مؤتمر للدعوة الي الوحدة، قد يكون هناك مؤتمر للدعوة الي العودة الي أصول ديننا الحنيف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد يكون هناك مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية كافة إنما هذا المؤتمر هو أجلها وأرفعها واتمها كمالاً.


وأكد مستشار محكمة الإستئناف الدرزية اللبنانية ان هذا المؤتمر إستعداداً وتهيئاً لمن غاب عنا وطول وأقيم من أجل ان نستقبل إمامنا المهدي المنتظر (عج) ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا أو أصبحت علي قاب قوسين ان تمتلأ ظلماً وجورا.
واستطرد الشيخ سليمان غانم قائلاً ان هذا المؤتمر يبدأ بنا من الأصول وينتقل بنا الي النهاية وصدقاً إنه مؤتمر المؤتمرات.

وقدم مستشار محكمة الأستئناف الدرزية العليا في لبنان الشكر الجزيل الي منظمي المؤتمر وكل من ساهم في نجاحه من قادة وإعلاميين ومنظمين وكل من سعي بأي عمل الي إنجاح هذا المؤتمر. وفيما يخص كيفية دعوته الي المؤتمر قال: دعيت الي هنا كداعم للمقاومة ليس المقاومة الإسلامية فحسب انما المقاومة اينما وجدت وايضاً كباحث ودارس.