تعرضت كنيسة للمسيحيين الآشوريين في بغداد فجر اليوم الثلاثاء الى هجوم مسلح أدى الى اصابة اثنين على الأقل من حراسها بجروح، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
تعرضت كنيسة للمسيحيين الآشوريين في بغداد فجر اليوم الثلاثاء الى هجوم مسلح أدى الى اصابة اثنين على الأقل من حراسها بجروح، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية أن"المسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه المبنى حيث كان الحرس، ثم لاذوا بالفرار".
وأشارت مصادر مسيحية إلى أن كنيسة ماري للمسيحيين الآشوريين تقع في منطقة حي الامين الثانية، في شرق بغداد.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الكندي (وسط) معالجة اثنين من حراس الكنيسة، مشيراً إلى أن إصابة احدهم بليغة.
وتعرضت الكنائس كما هو حال العديد من المساجد في العراق، إلى هجمات متكررة خلال الفترة الماضية. وأدى أخطر هجوم استهدف المسيحيين إلى مقتل 44 مصلياً وكاهنان في كنيسة للسريان الكاثوليك في قلب بغداد في 31 تشرين الاول/اكتوبر 2010.
ودفعت أعمال العنف التي ضربت العراق منذ اجتياحه عام 2003، إلى هجرة عدد كبير جداً من المسيحيين العراقيين خارج البلاد.
وذكر تقرير سابق لمنظمة "حمورابي لحقوق الانسان" العراقية. ان عدد المسيحيين انخفض من حوالى مليون و400 الف في 2003 الى قرابة نصف مليون حالياً، ما يعني هجرة اكثر من ثلثيهم.