خطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما يكشف حجم المؤامرة ويكشف المخطط الذي تحضره الولايات المتحدة الامريكية للبنان وللمنطقة .... تخطى اوباما الحدود المألوفة ووجه بوصلته الآثمة نحو حزب الله
خطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما يكشف حجم المؤامرة ويكشف المخطط الذي تحضره الولايات المتحدة الامريكية للبنان وللمنطقة .... تخطى اوباما الحدود المألوفة ووجه بوصلته الآثمة نحو حزب الله واتهمه بممارسة الاغتيال السياسي ... تكشفت نتائج زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان ومن ابرزها لا حكومة لبنانية قريبة ...
السفير:
صحيفة السفير عنونت بـ"الرئيس الأميركي يوضح لليهود الأميركيين اقتراحه العودة إلى حدود الـ67 ،أوباما يهدّد لبنان بالفتنة: «حزب الله» يمارس الاغتيال السياسي! "
وكتبت الصحيفة "انتهك الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس معياراً سياسياً وأخلاقياً جديداً عندما دفع موقف الولايات المتحدة التقليدي من «حزب الله» الى حدود خطرة وغير مألوفة تتجاوز اتهامه المتكرر بأنه مجموعة ارهابية، عندما قال في خطاب أمام أقوى جماعات الضغط اليهودية الأميركية المؤيدة لإسرائيل إن الحزب «يمارس الاغتيال السياسي، ويسعى إلى فرض إرادته من خلال الصواريخ والسيارات المفخخة.
ولم يكن من الصعب التكهن في ما قصده أوباما في إشارته الأولى من نوعها الى «الاغتيال السياسي»، و«السيارات المفخخة»، والتي يبدو وكأنها قرار أميركي واضح وصريح بإشعال نار الفتنة في لبنان، وإعلان اميركي مسبق عن القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
ولعل اخطر ما في موقف أوباما المفاجئ من «حزب الله» إنه جاء في سياق خطاب اعتذاري من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الذي احتج على اقتراح الرئيس الاميركي الاسبوع الماضي إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967".
كما عنونت الصحيفة بـ"سليمان وجنبلاط يتمسّكان بالطائف ... وبري يستهجن ،هكـذا حـرّض فيلتـمان علـى الأسـد "
وكتبت "تكشفت الزيارة الأخيرة لمساعد وزير الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الى بيروت عن محاولة لاستدراج لبنان الى الضغط على سوريا والتضييق عليها، في إطار المسعى الغربي لمحاصرة الرئيس بشار الأسد وتخييره بين الخضوع للشروط الأميركية.. وبين تحمل تبعات زرع الفوضى في سوريا.
وكان لافتاً للانتباه أن فيلتمان، الذي أهمل الشأن الحكومي، جاء حاملاً أسئلة محددة الى المسؤولين اللبنانيين حول مرحلة إحكام الحصار والعقوبات الدولية ضد سوريا، وقال أمام مستقبليه إن واشنطن تريد أن تعمم النموذج الكوري الشمالي على سوريا وأن تجعل بشار الأسد محاصراً في دمشق على طريقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ إيل.
وسأل فيلتمان الرئيس ميشال سليمان عن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع خيار العقوبات المتدرجة التي ستتخذ بحق سوريا وقيادتها، خاصة، وكان جواب الرئيس سليمان واضحاً وحاداً ومفاجئاً لفيلتمان والسفيرة الأميركية مورا كونيللي، حيث أكد لهم أن علاقات لبنان وسوريا هي من عمر البلدين، وأن ظروف التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل، كلها تجعل واقع العلاقات بين البلدين، مترابطاً ووثيقاً، كما أن اتفاق الطائف الذي تحول الى دستور، يتحدث بشكل واضح عن العلاقات المميزة بين البلدين، فكيف تريدون منا أن نتحول الى جسر أو ممر لمحاصرة سوريا ومعاقبتها على خياراتها الوطنية والقومية؟"
الاخبار:
صحيفة الاخبار عنونت من جانبها بـ"السعوديّة والثورات العربيّة: إيران أولاً "،وكتبت "حين عاد الملك السعودي عبد الله، في الثالث والعشرين من شباط الماضي من المغرب، آخر محطة في جولته العلاجية، إلى السعودية، وجد أمامه ثلاثة ملفات: الإصلاح في السعودية، الانتفاضة الشعبية في البحرين، وتداعيات سقوط الرئيسين التونسي والمصري .
واضافت الصحيفة "تجاوز استقبال الملك عبد الله في الرياض حدود الحفاوة والابتهاج بعودته معافى من رحلة العلاج، التي دامت ثلاثة أشهر، كثرت خلالها الشائعات عن تدهور حالته الصحية، بل إن البعض أذاع خبر وفاته قبل عودته من المغرب بأسبوع. المغزى السياسي لاستقبال الملك يقع في قلب اللحظة العربية الحافلة بالحركة والاضطراب والجدل، فبينما بعض أقرانه من الرؤساء العرب كانوا يتركون بلدانهم وآخرون يقاومون المد الشعبي الذي يطالب برحيلهم"
وفي الشأن اللبناني عنونت الصحيفة بـ"ميقاتي يرفض التكنوقراط والجميّل يدعـو إلى إنقاذ وطني"
وكتبت "وعد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بإعادة تشغيل محركات ماكينة الاستشارات لتأليف الحكومة. وقد ترافق ذلك مع عودة الحديث عن «حكومة إنقاذ وطني»، تناولها كل من الرئيسين نبيه بري وأمين الجميل، وسط تأكيد زوار ميقاتي عدم اقتناعه بمبدأ التكنوقراط
في عطلة نهاية الأسبوع، لم يطرأ على الأزمة الحكومية سوى وعد الرئيس نجيب ميقاتي بأنه سيعيد اليوم تشغيل «موتورات» التأليف باعتبار أنّ التأخير الحاصل لم يعد مسموحاً بالتغاضي عنه. ونقل زوار الرئيس المكلف عنه قوله إنه لا يريد حكومة من لون واحد، مشيرين إلى أنه يقصد بحكومة اللون الواحد أن تكون قوى 8 آذار تملك أكثر من ثلثي عدد الوزراء فيها، كذلك أكد ميقاتي أمام زواره عدم تحبيذه حكومة تكنوقراط، لأن القضايا التي ينبغي أن تعالجها الحكومة العتيدة بحاجة إلى رافعة سياسية.
النهار:
صحيفة النهارعنونت بدورها بـ"أوباما: 67 تعني التفاوض على حدود مختلفة سنتصدى لحزب الله الذي يمارس الاغتيال "
وكتبت "دافع الرئيس الاميركي باراك أوباما في خطاب امام مؤتمر اللجنة الاميركية - الاسرائيلية للشؤون العامة" "إيباك" التي تمثل اللوبي المؤيد لاسرائيل في واشنطن، عن رؤيته للسلام القائمة على حدود 1967، مشيراً الى انها تعني ان الطرفين سيتفاوضان على "حدود مختلفة عن تلك التي كانت قائمة في 4 حزيران 1967" بعد تبادل للاراضي. وحذر من انه لا يمكن الانتظار "عقدا من الزمن او عقدين او ثلاثة من أجل تحقيق السلام" لأن العالم يتحرك بسرعة و"نفاد الصبر" يزداد في العالم، مشيراً الى احتمالات ازدياد عزلة اسرائيل.
وقال ان اشارته الى حدود 1967 الخميس الماضي لا تعتبر تغييراً نوعياً في موقف واشنطن و"ما فعلته هو انني قلت علناً ما كان معترفاً به سراً". وكرر انه لا يمكن أي طرف ان يتجاهل "الحقائق" على الارض مثل النمو الديموغرافي للفلسطينيين غرب نهر الاردن و"حقيقة كون التقدم التقني لن يكفي لحماية اسرائيل من دون سلام". وجدد التزامه ضمان التفوق العسكري لاسرائيل في المنطقة وعلى منع ايران من الحصول على قنبلة نووية: وقال "سنتصدى لتنظيمات مثل حزب الله الذي يمارس الاغتيال السياسي ويسعى الى فرض ارادته عبر الصواريخ والسيارات المفخخة".
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"شهر رابع للأزمة مع انتصاف ولاية سليمان ،سوريا وأوباما والحكومة في خطاب نصرالله في 25 أيار "
وكتبت "عكس الشلل السياسي غير المسبوق الذي طغى على الوضع الداخلي أخيراً بلوغ الازمة الحكومية مرحلة الانسداد التام الى درجة ان بعض القوى من خارج الاكثرية كما من داخلها بدأت تقترب من طرح اعادة البحث في معايير جديدة لتأليف الحكومة حداً ادنى، سعياً إلى كسر الجمود.
ومع ان أكثر الانطباعات غير المعلنة يشير بوضوح الى ارتباط هذه الازمة بأفقها المتعثر بالتطورات الجارية في سوريا، فان المراقبين يرصدون الاسبوع الطالع باعتباره يحمل مجموعة دلالات رمزية بارزة ستتقاطع كلها عند محطة 25 أيار، وربما ارتسم عبرها بعض الاتجاهات المتصلة بمسار الازمة المفتوحة.
ذلك ان الاربعاء المقبل سيشكل مناسبة ثلاثية البعد، تلتقي فيها الذكرى الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي تبلغ ولايته منتصفها. والذكرى الحادية عشرة لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي عام 2000، كما تطوي أزمة تأليف الحكومة شهرها الرابع منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي هذه المهمة في 25 كانون الثاني الماضي".
المستقبل:
وعنونت صحيفة المستقبل بـ"تعهد بضمان أمن اسرائيل وبمساعدات عسكرية تفوق المعتاد ،أوباما يتراجع: حدود الدولة الفلسطينية ليست خط الـ67 "
وكتبت "تخلى الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس عن حدود الدولة الفلسطينية الموعودة، معتبراً أن الحدود النهائية يجب ان لا تكون على خط الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
وقال أوباما في كلمة أمام مجلس العلاقات الاسرائيلية - الأميركية (أيباك) إن خطابه قبل 3 أيام حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد أسيء فهمه، مشيرا الى ان اي ترسيم نهائي للحدود يجب ان يأخذ "الحقائق الديموغرافية الجديدة على الارض" في الاعتبار.
ووسط تصفيق حاد من قبل المشاركين في مؤتمر "ايباك" وهو ابرز لوبي يهودي في الولايات المتحدة، اعتبر اوباما انه حصل "تفسير خاطئ" لكلامه عن هذه الفكرة".
كما عنونت الصحيفة بـ"يديعوت أحرونوت": الأسد أكد استعداده لاستئناف المحادثات مع إسرائيل ،سوريا: عشرات الآلاف يشيّعون قتلى التظاهرات في سقبا وحمص"
وكتبت "شيعت مدينتا حمص وسقبا قتلى سقطوا السبت برصاص قوات الامن السورية، في حين جددت السلطات السورية اتهامها "مجموعات ارهابية" بالمسؤولية عن اعمال العنف في البلاد.
وافاد احد الشهود من مدينة سقبا في ريف دمشق، ان اكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في تشييع جنازة شخص قتل السبت في المدينة، واطلقوا هتافات تدعو الى اسقاط النظام، قبل ان تتدخل قوات الامن.
وأضاف شاهد العيان ان المشيعين رددوا اثناء خروجهم من الجامع الكبير في سقبا هتاف "الشعب يريد اسقاط النظام" وهو الهتاف الذي تردد في الثورتين المصرية والتونسية اللتين نجحتا في اسقاط اثنين من اطول الحكام العرب عمرا في السلطة.
وتابع الشاهد المقيم في سقبا والذي تابع الجنازة وتحدث الى "رويترز" عبر الهاتف ان المشيعين هتفوا ايضا باسم "الشهيد زيد القاضي" الذي قتل عندما اطلقت قوات الامن النار على مظاهرة في هذه البلدة يوم السبت".
البناء:
وعنونت صحيفة البناءبـ"زوّار دمشق ينقلون أجواء وتطورات إيجابية جديدة أمنية وإصلاحية ،أوباما يتراجع ويؤكد الالتزام الحديدي بأمن «إسرائيل» ،تحرُّك أكثريّ لمواجهة إملاءات فيلتمان ومعطِّلاته"
وكتبت "طغت التطورات الخارجية على المشهد الداخلي الذي بقي في دائرة الجمود والانتظار بسبب مراوحة عملية تشكيل الحكومة، لكن البارز وما كان متوقعاً هو ما أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام مؤتمر للجنة أميركية ـ يهودية أمس عن تراجع لبعض الكلام الذي قاله في خطابه الشرق أوسطي الأخير، حيث سارع إلى طلب الرضا «الإسرائيلي»، فأكد دعم الولايات المتحدة الأميركية العسكري المستمر والتزامها بأمن «إسرائيل»، واصفاً هذا الالتزام بأنه صخري وحديدي لا يلوى ولا ينكسر ونابع من القيم المشتركة.
كما تراجع أوباما في حديثه عن التسوية على أساس حدود الـ67، ولفت إلى أن أي جهد في الأمم المتحدة ضد «إسرائيل» هو مرفوض حتماً، منتقداً الاتفاق بين فتح وحماس ومعتبراً أنه يضع العراقيل أمام عملية السلام. هكذا بعد يومين تنكشف حقيقة الموقف الأميركي الذي حاول بعض عرب الاعتدال التقاطه للاستمرار في التنازل والارتهان وضرب حقوق الشعب العربي والفلسطيني.
هذا الموقف هو العنوان الجدي والحقيقي الذي رسم زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان إلى لبنان والتي تندرج في إطار استمرار الضغط من أجل عدم تشكيل الحكومة واستطلاع الموقف في ضوء ما حصل في 15 أيار الجاري في مارون الراس وتالياً الوقوف إلى جانب حلفاء أميركا في لبنان ورفع معنوياتهم.
من هنا، فإن الزيارة غير البريئة التي قام بها فيلتمان إلى بيروت زادت الطين بلة، ولا سيما أن الزائر الأميركي حمل في جعبته الكثير من الشروط الأميركية لفك الحصار المفروض خارجياً حول تأليف الحكومة، وهو بذلك زاد الأمور تعقيداً خصوصاً وأنه كان للمواقف التي أطلقها ارتدادات سلبية من الممكن أن ترخي بظلها على الحراك الحاصل باتجاه ابتداع أفكار جديدة من شأنها أن تفكفك العقد التي تعترض ولادة الحكومة".