23-11-2024 02:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-06-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-06-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-06-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-06-2013

فورين بوليسي: ماذا يفعل أوباما فعلا في سوريا؟
قبل بضعة أسابيع كتبت قائلا أن سياسة أوباما الخارجية تقوم بشكل رئيسي على بذل الجهود لتحويل التكاليف على الآخرين حيثما أمكن ذلك . ما زلت اعتقد أن هذا التوصيف دقيق، ولكن صديقي ألان بيرغر (من صحيفة بوسطن غلوب) قد عبر عن الفكرة بشكل أفضل .   وقال في مقال نشر قبل يومين أن أوباما يلعب لعبة صعبة جدا وواقعية بشكل جوهري في سوريا.  فأوباما يدرك مخاطر تدخل أمريكي مباشر، لكنه يدرك أيضا المكاسب المحتملة لحرب طويلة المدى . حيث أن حربا أهلية سورية طويلة على وجه التحديد، ستستنزف الموارد الإيرانية وتشوه صورة إيران وحزب الله كمقاومين مبدئين ضد الإمبريالية الأمريكية و / أو الصهيونية.  كما أن دعم بشار الأسد لا يساعد صورة روسيا والصين أيضا.  فلماذا لا نبقي الحرب مشتعلة خاصة إذا كان القطريين والسعوديين يدفعون معظم الفاتورة؟ إن  تردد أوباما في التدخل بشكل أكبر ينزع أيضا  فتيل الاتهامات المعتادة حول الامبريالية الأمريكية. إن نهج أوباما يدفع في الواقع بعض البلدان الأخرى إلى توسل المزيد من التدخل الأمريكي... غير أن الجانب السلبي هو أن ذلك يفرض كلفة مخيفة على الشعب السوري، ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى تشكيل دولة فاشلة هناك.  لكن شرق أوسط متفكك ومتنازع هو شيء يمكن للولايات المتحدة التعامل معه – فهو ومن بين أمور أخرى، سيجعل عددا من الدول أكثر حرصا على تلقي دعم الولايات المتحدة - شريطة ألا ترسل واشنطن قوات برية في محاولة للاحتلال، أو الحكم، وإعادة تنظيم المنطقة.  (وهو ما جربته الولايات المتحدة وفشلت فيه)....


جيروزاليم بوست: سياسيات الاتحاد الأوروبي توثر على النقاش لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب
إن مقاومة بعض دول الاتحاد الأوروبي لوضع جناح حزب الله المسلح على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي يرجع أكثر إلى سياسة الاتحاد الأوروبي الداخلية أكثر منه معارضة مبدئية لهذه الخطوة، وفقا لمسؤولين أوروبيين وإسرائيليين . ووفقا للمسؤولين، إن معارضة جمهورية التشيك له علاقة بالإحباط الذي تشعر به جراء الطريقة التي نجحت بها فرنسا وبريطانيا في رفع حظر الأسلحة عن سوريا ضد  إرادة غالبية  الدول الأعضاء في أيار .  وقال مسؤول إسرائيلي رفيع "الانطباع هو أن هناك درجة من تصفية الحسابات مع دول أوروبية كبيرة بسبب ما حدث فيما يتعلق بمسألة السلاح السوري". وأكد مسؤول أوروبي هذا الانطباع، وأضاف أن التشيك، وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي الأصغر حجما، انزعجوا من الطريقة التي تعاملت بها بريطانيا وفرنسا  مع العقوبات السورية...


كاونتر بانش: ماذا أعلنَ أوباما الحربَ على سوريا ؟
الإجابة القصيرة هي إيران وحزب الله تبعاً لمصادر الكونغرس. "كان انتصار الجيش السوري في القصير أكثر مما بمقدور الإدارة أن تقبله بسبب الموقع الاستراتيجي الذي تحتله تلك البلدة في المنطقة. إذ إن الهيمنة عليها من قبل قوات الأسد قد أضاف سوريا إلى قائمة الانتصارات الإيرانية بدءاً من أفغانستان، ولبنان، والعراق، إضافة إلى تأثيرها المتنامي في الخليج." تؤكد مصادر أخرى أن أوباما لم يكن ينوي، في الحقيقة، التفكير في إرسال مساعدات عسكرية مباشرة للمتمردين الذين يقاتلون لإسقاط حكومة الأسد أو حتى استخدام القوة العسكرية الأمريكية في سوريا لعدة أسباب. ومن بين هذه الأسباب غياب الدعم الشعبي الأمريكي لحرب أمريكية أخرى في الشرق الأوسط، وحقيقة عدم وجود بديل مقبول لحكومة الأسد في الأفق، وموقف المجتمع الاستخباري الأمريكي ووزارة الخارجية والبنتاغون القائل إن التدخل في سوريا سوف ينعكس سلباً على الولايات المتحدة ويأتي على ما تبقى لها من نفوذ في المنطقة. باختصار، يمكن للتدخل الأمريكي في سوريا أن يؤدي إلى نتائج أسوأ مما حصل في العراق عبر تسعير حرب طائفية إقليمية بلا أية نتائج إيجابية منظورة. يبدو أن أوباما كان جدياً في السابق حول تسوية دبلوماسية تفاوضية قبل مرحلة القصير، حتى أنه كانت هناك إشارات إيجابية تأتي من دمشق وموسكو وطهران، كما زعم جون كيري. لكن هذا تغير لأن روسيا والولايات المتحدة قد تمسكتا بمطالبهما. ونتيجة لذلك، أعلنت إدارة أوباما الآن انسحابَها من الجهود الرامية إلى الحل الدبلوماسي. وقد أخبرني أكثر من مسؤول في الكونغرس أن فريق أوباما وصل إلى نتيجة مفادها أن حكومة الأسد لا تفهم الرسائل الموجهة إليها، أو أنها لا تأخذها على محمل الجدية، وأن انتصارات الأسد العسكرية الأخيرة والدعم الشعبي المتنامي له يعنيان أن مؤتمر "جنيف 2" لن يعقد.
إضافة إلى ذلك، تم إضعاف أوباما مؤخراً نتيجة السياسات الداخلية وعدد من القضايا والفضائح التي تهدد بالانفجار، منها التسريبات حول الخروق الجسيمة للخصوصية من قبل "هيئة الأمن القومي". وفوق ذلك، لا يزال لوبي الحرب، بقيادة جون مَكين وليندسي غريهام، يقرع الطبول ويزعم أن أوباما "ينكث بقسمه الرئاسي ويعرض مصالح الأمن القومي الأمريكي للخطر إذا سمح لإيران بالهيمنة على الأسد حالما يتمكن الأسد من قمع الانتفاضة". وقد رحب السيناتوران بالتقييمات الناتجة عن التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية. فقد كانا يقولان، طيلة الأشهر السابقة، إن أوباما لا يفعل الكثير لمساعدة المتمردين. فقد قالا في تصريح مشترك: "إن مصداقية الولايات المتحدة على المحك. فهذا ليس الوقت المناسب لاتخاذ خطوات تدريجية. يجب الآن اتخاذ إجراءات حاسمة"، مثل استخدام الصواريخ بعيدة المدى لإضعاف القوة الجوية والقدرات الصاروخية للأسد. كما قال أحد المحافظين الجدد، السيناتور روبرت بي. كيسي (الابن)، إن قوات المعارضة معرضة للهزيمة بلا أسلحة ثقيلة، لكنه حذر أيضاً من أن ذلك لن يكون كافياً. إذ "على الولايات المتحدة أن تتحرك بسرعة لقلب الموازين على الأرض في سوريا من خلال التفكير في ضرب القوة الجوية السورية بأسلحة ثابتة وحماية منطقة آمنة في شمال سوريا بصواريخ الباتريوت المنصوبة في تركيا". وتبعاً لبعض المحللين، يمكن لأوباما إعطاء التعليمات بتسليح وتدريب المعارضة السورية في الأردن دون الحاجة إلى منطقة حظر جوي. ويبدو ذلك مستبعداً تبعاً للمسؤولين الذين التقيتهم في واشنطن لأن البنتاغون يريد إنهاءَ الأزمة السورية مع نهاية الصيف، بدلاً من "العمل على المدى الطويل مع شرذمة من الجهاديين لا يمكننا أن نثق بهم أو نعتمد عليهم. ويبدو أن الإدارة وصلت إلى نتيجة مفادها أن عليها أن تتدخل بقوة، بمعنى أنها لن تسمحَ لإيران بالهيمنة على سوريا ولن تسمح لحزب الله أن يضعَ لبنان في جيبه."
التقى وزير الخارجية كيري أكثر من عشرين خبير عسكري بتاريخ 13/5/2013. وقد نقلت "واشنطن بوست" أن كيري يعتقد أن تزويد المتمردين بالأسلحة ليس كافياً ومتأخراً، بحيث لن يؤثر على ميزان القوى على الأرض في سوريا، مما يستدعي "ضربة عسكرية تشل قدرات الأسد العسكرية". وقال مصدر في البنتاغون إن الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين يفكرون في الوصول إلى قرار حاسم لتغيير المعادلة على الأرض واستبدالها بأخرى لمصلحة المتمردين ضمن فترة زمنية لا تتجاوز نهاية هذا الصيف. بعد بدء الاجتماعات بوقت قصير، هرع الملك السعودي عبد الله إلى السعودية من قصره في الدار البيضاء/المغرب بعد أن تلقى مكالمة من رئيس استخباراته الأمير بندر بن سلطان. ويبدو أن بندر قد أرسل ممثلاً عنه إلى البيت الأبيض أثناء الاجتماع مع فريق اوباما. ويقال إن كيري قد نصحَ الملك عبد الله بأن يتحضرَ لتوسع سريع للنزاع الإقليمي المتنامي. من المحتمل أن ما سيحدث من الآن وحتى نهاية الصيف سيكون كارثياً للشعب السوري، وربما للبنان أيضاً. لا يتم التعامل مع "خط الأسلحة الكيماوية الأحمر" بشكل جدي في البيت الأبيض بسبب أن "الدليل الواهي" الذي تم الحصول عليه قبل أشهر هو نفسه الذي تم إشهاره بشكل مفاجىء لتبرير ما يمكن أن يتحولَ إلى حرب شاملة على الحكومة السورية وأي طرف يقف في الطريق. إن هذه التهديدات بسبب وفاة 125 شخصاً نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عمن استخدمها، لا يقارن ﺑ 50،000 من الضحايا الذين سيموتون في الأشهر القادمة، وهي "الميزانية" التي رصدَها مخططو البنتاغون والبيت الأبيض كسعر لإسقاط حكومة الأسد.
كتب لي أحد المسؤولين في "لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي" قائلاً: "سوف نرى تصعيداً سريعاً للنزاع. فقد اتخذ الرئيس قراراً بتقديم أي مساعدة إنسانية، ودعم سياسي ودبلوماسي، يراه ضرورياً للمعارضة. إضافة إلى الدعم المباشر إلى ‘المجلس العسكري الأعلى’، بما في ذلك الدعم العسكري." وقد اقتبسَ المسؤول كلمات مساعد مستشار الأمن القومي بِن رودز للإعلام بتاريخ 13/5/2013 التي تؤكد الفكرة نفسها. وكجزء من هذه "المساعدة الإنسانية"، سوف تقوم الولايات المتحدة بإقامة "منطقة حظر طيران إنسانية محدودة" على طول عدة أميال على الحدود الأردنية والتركية في بعض المناطق العسكرية في الأراضي السورية، وسوف يتم بناؤها وتقديمها بصفتها مساعدة محدودة لتدريب وتسليح قوات المتمردين وحماية اللاجئين. ولكن في الواقع، وكما رأينا في ليبيا، فإن منطقة حظر طيران في سوريا من المرجح أن تشملَ سوريا كلها. أوضحت مناطق حظر الطيران الليبية أنه ليس هناك شيء اسمه "منطقة محدودة". وباختصار، فإن "منطقة حظر الطيران" تعني بالضرورة إعلانَ حرب شاملة. فحالما تبدأ الولايات المتحدة وحلفاؤها بإقامة منطقة حظر طيران، فسوف يعملون على توسيعها بالتزامن مع أعمال عسكرية أخرى لحماية هذه المناطق إلى أن تسقط الحكومة السورية. وقد علق مصدر بالقول: "من المثير التفكير في الطريقة التي سينتهي بها هذا الأمر وكيف سترد روسيا وإيران."
يحاول البيت الأبيض الأقلية في الكونغرس وأكثرية الشعب الأمريكي بأن التدخل الأمريكي يمكن أن يكون محدوداً وأن إقامة منطقة حظر طيران لن تتطلبَ بالضرورة تدمير بطاريات الدفاع الجوي السورية. هذا ضرب من الهراء. فأثناء فرض منطقة حظر الطيران في ليبيا، رأيت في صيف 2011 كيف قامت الولايات المتحدة بدعمها بكافة أنواع التزود بالوقود والتشويش الإلكتروني والعمليات الخاصة على الأرض، وفي أواسط شهر تموز لم يكن الطفل الذي يقود دراجته في الشارع آمناً. فخلال اﻠ 192 يوماً التي تمت فيها حراسة مناطق حظر الطيران فوق ليبيا، كانت هناك 24،682 طلعة جوية لطائرات الناتو، بما فيها 9،204 عملية قصف جوي. وقد ادعى الناتو أنه لم يخطىء أهدافه أبداً، وكان ذلك كذبة أخرى. فقد قتل المئات من المدنيين في ليبيا بواسطة الطائرات الهجومية التي تحمي مناطق حظر الطيران، التي أخطأت أهدافها وأفرغت حمولتها من القنابل قبل أيام من العودة إلى قواعدها، بينما كانت تنفذ حوالي 48 ضربة جوية في اليوم الواحد مستخدمة عدة أنواع من القنابل والصواريخ، بما في ذلك أكثر من 350 صاروخ "توماهوك". في جلسة استماع في الكونغرس في سنة 2011، أصابَ وزير الدفاع الأمريكي الحقيقة عندما وضحَ أن إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا "تبدأ بهجوم مدمر على كافة الدفاعات الجوية ... وبعد ذلك يمكنك إرسال الطائرات في أجواء البلد دون تقلق حول إمكانية إسقاط هذه الطائرات. ولكن هذه هي الطريقة التي تبدأ بها."
تبعاً لتوصيفات نشرت في الإعلام الأمريكي، بمقدور أوباما اللجوء إلى بديل آخر يتمثل في تفويض تسليح وتدريب المعارضة السورية في الأردن دون الحاجة إلى إقامة منطقة حظر طيران. ولكن من غير المرجح أن يحصل ذلك لأن البنتاغون يرغب في إنهاء الأزمة السورية مع نهاية هذا الصيف، لأن الإدارة الأمريكية لا تريد التعاون مع الجهاديين المشرذمين، ولن تقبل بأنصاف حلول، كما ذكر لي مستشار البنتاغون. ورداً على سؤال وجهته إلى المسؤول المذكور أعلاه حول تصوره عن تصور الأحداث في هذه المنطقة في الأشهر القادمة، أجاب: "بصراحة، من الممكن أن يأتي أحد ما بشيء سحري من شأنه إيقاف الدفع باتجاه الحرب. ولكن بصراحة، أشك في ذلك. فمن وجهة نظري، أراهن أن سوريا كما كنا نعرفها ستتغير بشكل نهائي. وربما ينطبق الأمر نفسه على بعض بلدان المنطقة أيضاً."


ديلي تلغراف والاندبندنت: ثوار سوريا استوعبوا درس القصير
نقلت صحيفة ديلي تلغراف عن ثوار سوريا قولهم إنهم صدوا هجوما لنظام الأسد على مدينة حلب وشنوا هجوما مضادا بعد أن تعلموا من أخطائهم في الهزيمة الثقيلة التي أصابتهم في مدينة القصير.وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن صدت قوات الثوار هجمات بالدبابات شمال المدينة لم تكن هناك إشارة لهجوم رئيسي. وقال أحد قادة لواء التوحيد المعارض إن معركة حلب إذا جاءت لن تكون مثل القصير. وأضاف أن أهم درس من القصير يتم الآن تطبيقه عمليا، ومن غير المعقول انتظار العدو حتى يأتي، و"الهجوم خير وسيلة للدفاع". وأشارت الصحيفة إلى أن الثوار يتحصنون جيدا في حلب التي تقع في قلب التجمعات القبلية السنية، بينما تركيا الحليف الرئيسي للثوار وأحد القنوات الرئيسية لتسليحهم تبعد نحو أربعين كيلومترا فقط. أما مدينة القصير فتقع قرب لبنان موطن حزب الله. وفي سياق متصل أيضا، كتبت صحيفة إندبندنت أن أملا جديدا لثوار سوريا يبرز من وسط الحطام وأن استعادة مدينة القصير يمكن أن يكون نقطة تحول مهمة. وأشارت الصحيفة إلى أن هزيمة الثوار في القصير كان لها أثر سياسي كبير، فقد أدركت القوى الخارجية أن الإطاحة بالأسد لم تكن حتمية كما تخيلوا. ومجموعة أصدقاء سوريا، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر، تعد الآن بمعونة عسكرية وغيرها لتمكين الثوار من صد الهجوم الحكومي. وقالت إنه رغم نجاح الحكومة في القصير فإن الموقف العسكري حول حمص كأنه طريق مسدود. حتى دمشق، حيث القوات الحكومية كانت تخطط للتقدم، كان ينبغي على المرء أن يتفادى الطريق الرئيسية لأن القناصة كانوا يطلقون النار على المركبات في ضاحية حرستا. وفي هذه البقعة قتل القناصة مؤخرا مزارعين ورجلا كان ينقل زيت الزيتون للسوق. أما صحيفة غارديان فقد نقلت عن لجان التنسيق المحلية، وهي مجموعة ناشطة سورية، أن 136 شخصا قتلوا في اشتباكات في أنحاء البلاد أمس، منهم 72 من حلب و36 في دمشق وضواحيها. وأشارت المجموعة إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا في هجوم بـ"غازات سامة" في زملكا، وهي منطقة ريفية حول العاصمة دمشق.


الغارديان البريطانية: اشتباكات لبنان مؤشر على زيادة العنف الطائفي في المنطقة
اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الاشتباكات التي اندلعت بمدينة صيدا في جنوب لبنان هي مرحلة جديدة تهوي بالدولة نحو المجهول. وذكرت الصحيفة أن سلسلة الاشتباكات التي وقعت بين جماعات سنية متشددة والجيش اللبناني هي تحد مباشر لسلطة الدولة الهشة. ولفتت الصحيفة إلى أن ما يقلق أكثر من تلك الاشتباكات في صيدا، هو الرأي المتنامي لدى الجماعات السنية في أرجاء المنطقة والذي يرى بأن الدولة اللبنانية تعطي غطاء لجماعة حزب الله، في الوقت الذي تدعم فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مما ساهم في تعهد قادة الدول السنية في المنطقة بمعاقبة حزب الله اللبناني وداعميه جراء توسيعه لدوره في الأراضي السورية، فبدلا من أن يصبوا جام غضبهم على حزب الله بمفرده، يبدو وأنهم يوجهونه نحو الدولة اللبنانية. ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش اللبناني لعب دورا في كافة المناوشات التي اندلعت داخل الأراضي اللبنانية خلال العامين الماضيين، وخاصة في مدينة طرابلس الواقعة شمال البلاد، وهو أنه وقف يشاهد اندلاع المعارك بين الفصائل المختلفة. وأشارت الصحيفة إلى أن الشيخ أحمد الأسير، وهو رجل دين من السنة، يعتقد أن لبنان يجب أن تدفع ثمن ما يدور في سوريا عقب تصريح زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله أن الجماعة اشتركت في المعركة باسم لبنان، لذا فإن معارضيهم داخل لبنان وجدوا هدفا جديدا وأكثر سهولة ليصبوا جام غضبهم عليه. جدير بالذكر أن الدعوات الغاضبة التي أثيرت في الآونة الأخيرة من قبل العديد من الأئمة السنة جاءت ردا على تصريح نصر الله بأن جماعته أسهمت بشكل كبير جدا في استعادة مدينة القصير الحدودية من قوات المعارضة السورية، وهو ما اعتبره العديد تحديا مباشرا للسنة في العالم العربي، مما أسهم في انحدار الوضع السيئ في سوريا والعراق ولبنان نحو الأسوأ.


معهد واشنطن: كيف تستفيد الولايات المتحدة من تحالفها مع إسرائيل
عندما انفجرت قنبلتان بالقرب من خط نهاية "ماراثون بوسطن" في نيسان، وجد الأطباء في "مستشفى ماساتشوسيتس العام" أنفسهم على أتم استعداد لتبعات هذا الحادث. وقبل ذلك بعامين، ساعد الخبراء الطبيون الإسرائيليون في تحديث خطة الاستجابة للكوارث في المستشفى من أجل التعامل مع الحوادث التي تسبب إصابات كبيرة في صفوف الجماهير. ومن خلال الاستفادة من الخبرة التي تراكمت على مدار عقود في علاج ضحايا الهجمات الإرهابية، شارك الأطباء والممرضات والممرضين الإسرائيليين أفضل الممارسات مع نظرائهم الأمريكيين، بما في ذلك كيفية توزيع الجرحى على المستشفيات وأساليب تحديد الشظايا الغائرة في الجروح. وفي يوم التفجير، أقر ألاستير كون، رئيس خدمات الطوارئ في "مستشفى ماساتشوسيتس العام"، بقيمة ذلك التبادل حيث أخبر الصحفيين قائلاً "طلبنا من الإسرائيليين الحضور وساعدونا في تكوين فريق للكوارث خاص بنا لكي نستطيع التصرف في ظل أحداث مماثلة". إن تدريب إسرائيل لأول المستجيبين لأحداث بوسطن يبرز أحد الجوانب العديدة التي استفادت بها الولايات المتحدة من التعاون الثنائي مع الدولة اليهودية. ويسهم التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر من أي وقت مضى في تعزيز الأمن الأمريكي، وينبغي الالتفات هنا إلى أن الأسباب المنطقية الرئيسية التي جمعت الدولتين لمقاومة النفوذ السوفيتي ومجابهة القومية العربية الراديكالية أثناء الحرب الباردة لا تزال قائمة وسط التحديات الراهنة التي يمثلها الإسلام السياسي والتطرف القائم على استخدام العنف. إن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ليست تناظرية، حيث تزود الولايات المتحدة إسرائيل بدعم اقتصادي وعسكري لا غنى عنه -- تتجاوز قيمته 115 مليار دولار منذ عام 1949. بيد، إنه طريق ذو اتجاهين. لقد أسهمت إسرائيل في "الأمن الخشن" للولايات المتحدة من خلال التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية وتطوير نظم مبتكرة مثل المركبات الجوية بدون طيار ونظام الدفاع الصاروخي. وفضلاً عن ذلك، فقد ساهمت إسرائيل في "الأمن الناعم" للولايات المتحدة: وذلك من خلال التقدم المحقق في قطاعات التقنية العالية والقطاعات الطبية وقطاعات الاستدامة مما ضمن التنافسية الاقتصادية الأمريكية وعزز التنمية المستدامة.
وبفضل مجتمع التقنية المتقدمة الذي لا يسبقه سوى" وادي السليكون"، فإن التعاون الإسرائيلي مع الشركات الأمريكية في مجال تقنية المعلومات مثّل عاملاً حاسماً لنجاحها. وكما ذكر بيل غيتس في عام 2006، بأن "الابتكار الحاصل في إسرائيل يمثل عاملاً حاسماً لمستقبل قطاع التكنولوجيا". ومما لا يدعو للدهشة أن عشرات الشركات الأمريكية الرائدة بما في ذلك "إنتل" و "آي بي إم" و"جوجل" أنشأت لها مراكز كبرى للبحث والتطوير في البلاد. ولـ "إنتل" وجود قوي بشكل خاص، باعتمادها على مهندسين إسرائيليين لتصميم العديد من معالجات الشركة الدقيقة الأكثر نجاحاً. وأخبر جريج سليتر، كبير المستشارين ومدير سياسة التجارة والمنافسة في شركة إنتل منتدى أقيم في معهد واشنطن مؤخراً أن "المهندسين الإسرائيليين أنقذوا الشركة" من خلال ابتكار تقنية موفرة للطاقة أتاحت زيادة القدرات لكل رقاقة تنتجها الشركة. كما أن سكان إسرائيل الواعدين والذين تتزايد أعدادهم بسرعة كبيرة يمثلون مصدر جذب خاص للشركات الأمريكية الساعية لتوسيع أو ترسيخ تميزها التقني، وذلك ما دلل عليه قيام "جوجل" مؤخراً بالاستحواذ على شركة "ويز" الإسرائيلية لخدمات تحديد المواقع عبر الهاتف المحمول  نظير مبلغ يقال إنه بلغ 1 مليار دولار. كما توصل المبتكرون الإسرائيليون إلى حلول جديدة للتحديات الأمنية المتعلقة بالمياه والغذاء، حيث كانوا رواداً لتقنيات مستخدمة على نطاق واسع في الحفاظ على المياه وتنقيتها، ويشمل ذلك الري بالتنقيط والتحلية بنظام التناضح العكسي. ووفقاً لـ "مؤشر الابتكار العالمي للتقنية النظيفة" لعام 2012، إن إسرائيل هي الرائدة في العالم في إقامة شركات التقنيات النظيفة. كما أن نجاح إسرائيل في إنتاج تقنيات نظيفة -- ولدت من رحم الحاجة التي فرضتها المعيشة في بيئة حارة وجافة وخالية من النفط -- أضاف مساهمات هامة إلى أمن المياه والغذاء والطاقة الأمريكية. وتمتلك شركة منتجات الري بالتنقيط الإسرائيلية، "نيتافيم"، منشأة إنتاج في كاليفورنيا واستحوذت على نصف شريحة السوق العالمية في هذه الأدوات الهامة التي تعمل ضد مخاطر التغير المناخي. وفي كاليفورنيا أيضاً، تقوم شركة "صناعات برايت سورس" ببناء محطة للطاقة الشمسية باستخدام التقنية الإسرائيلية التي من شأنها مضاعفة كمية تقنية الكهرباء الحرارية الشمسية المنتجة في أمريكا.
ويقول المنكرون إن التحالف مع إسرائيل لم يكن بدون تكلفة بالنسبة للولايات المتحدة، ولا سيما في العالم العربي والإسلامي. لكن عند قياس الأمر من الناحية العملية يتضح أن العلاقات العربية مع الولايات المتحدة، على المستويات الرسمية والشعبية، قد ازدهرت خلال العقد الماضي. إذ يفد العرب إلى الولايات المتحدة كطلاب أو زوار بأعداد قياسية؛ وتراجعت احتجاجات الشوارع المناهضة للولايات المتحدة بشكل كبير منذ بداية الحرب في العراق عام 2003؛ كما أن التعاون في مجال الدفاع مع معظم الدول العربية هو أقرب من أي وقت مضى. كما ارتفعت مبيعات المنتجات الاستهلاكية الأمريكية الشهيرة بشكل كبير أثناء تلك الفترة، رغم الحديث عن المقاطعات بين الحين والآخر، وإلى جانب ذلك زادت الصادرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط لتصل إلى أعلى رقم لها وهو 56 مليار دولار في عام 2011. وفي المقابل، ارتفعت صادرات النفط إلى الولايات المتحدة من معظم الدول العربية أو ظلت ثابتة منذ عام 2000، بغض النظر عن أي توترات سياسية. وعلى نفس القدر من الأهمية، تحولت آراء الجمهور في جميع الدول العربية أو البلدان ذات الأغلبية المسلمة ضد تنظيم «القاعدة»، رغم قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأخيراً، لم تكن إسرائيل عاملاً يُذكر في الانتفاضات العربية الأخيرة. وحتى الحكومة الجديدة في مصر برئاسة «الإخوان المسلمين» لا تزال تحافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل فضلاً عن حفاظها على علاقات عمل لائقة مع واشنطن. وبينما يواصل الباحثون والعلماء والمهندسون ورواد الأعمال والأطباء الإسرائيليون وغيرهم مساعدة الولايات المتحدة على توطيد بناء الدولة في الداخل إلى جانب تعزيز الأمن والاستدامة بالخارج، تستطيع واشنطن الاطمئنان إلى أنها ستواصل تحقيق استفادة كبيرة من تحالفها مع الدولة اليهودية. ومن خلال مساعدة الولايات المتحدة على ضمان الاحتفاظ بتميزها العالمي، سوف تواصل إسرائيل الإسهام الإيجابي في حياة الأمريكيين وأرزاقهم، واستعادة القدرة التنافسية الاقتصادية العالمية للولايات المتحدة.


الأسوشيتدبرس: "الإخوان" يثيرون الكراهية ضد "الشيعة" لحشد "السلفيين" وراءهم قبيل مظاهرات 30 حزيران
قالت وكالة "الأسوشيتدبرس"، اليوم الثلاثاء، إن البعض يلقى بلوم الاعتداء الوحشي الذي استهدف مسلمين شيعة في الجيزة، على ظهور الرئيس محمد مرسى الأسبوع الماضي، مع إسلاميين خلال "مؤتمر نصرة سوريا"، يحرضون ضد الشيعة. وأضافت الوكالة الأمريكية أنه على الرغم من إدانة الرئاسة المصرية لقتل أربعة من الشيعة على يد مسلمين سنة، الأحد الماضي، فإن البعض قال "إن مرسى يتحمل جزءا من اللوم بسبب دعمه الضمني لحلفائه الإسلاميين الذين أثاروا التحريض ضد الشيعة، ردا على الحرب الأهلية في سوريا". وظهر الرئيس مرسى، الأسبوع الماضي في الإستاد، مع مجموعة من الدعاة، الذين نددوا بالشيعة ووصفوهم بـأنهم "قذرة"، وحذر المنتقدين من أن الإسلاميين يعملون على بث العنف والكراهية مع الإفلات الخطير من العقاب. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أنه تم التعرف على 13 مشتبها في تورطهم في الاعتداءات، لكنهم لم يقوموا بإجراءات القبض على أي منهم حتى الآن. وأوضحت الوكالة أن جماعة الإخوان المسلمين أدانت الاعتداء، ولكنها لم تشر إلى الضحايا مسلمين شيعة، ونقلت عن أحمد عارف المتحد باسم الإخوان المسلمين قوله على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قوله: "إنهم أربعة قتلى لهم معتقداتهم الخاصة بهم التي هي غريبة على مجتمعنا". وتضيف "الأسوشيتدبرس" أن العنف كان غريبا، حتى في بلد ازداد فيها العنف بشكل كبير خلال العامين الماضيين بعد الإطاحة بالرئيس مبارك، وقد شهدت المناطق الريفية حوادث متكررة من تطبيق حد الحرابة، بينما لا تزال الشرطة بعيدة ولا تتحرك لوقف الجرائم، وهو ما زاد من إحباط الشعب الذي يعانى أوضاع اقتصادية متراجعة. وتابعت أن الاعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم، أو كنائسهم كان هو السمة في أعقاب الثورة، بسبب العديد من العوامل التي تثير هذه الاعتداءات، ومن بينها خطابات الكراهية من قبل الدعاة المتشددين. وأشارت الوكالة إلى أن الأشهر الأخيرة الماضية شهدت تزايدا دراماتيكيا في خطب الكراهية ضد الشيعة من قبل السلفيين والعديد من أنصار مرسى، لكن يقول محللون إن مرسى يحاول حشد السلفيين وراءه قبيل المظاهرات الشعبية المقررة في 30 حزيران الجاري، التي تطالب بإسقاط الرئيس، وأن هذا التكتيك يأتي في أعقاب إعلان حزب النور السلفي تأييده لمرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• المعلم: مخطط تسليح الثوار "خطير جدا".


الغارديان البريطانية
• أمير قطر يسلم السلطة.
• التفجيرات تقتل العشرات من العراقيين في يوم آخر من المجازر.
• الطائرات الإسرائيلية تستهدف غزة بعد هجوم صاروخي .


الاندبندنت البريطانية
• عشرات القتلى فيما تمتد الحرب السورية  إلى صيدا في لبنان.


نيويورك تايمز
• فرار المدنيين ومقتل جنود في اشتباكات في لبنان.
• في مفاجأة، أمير دولة قطر يخطط للتنازل عن العرش، ويسلم السلطة إلى ابنه.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها