وأشار وزير الثقافة الإيراني إلي صفات المنتظر الحقيقي والمنتظر غير الحقيقي، موضحا أن هناك شواهد تاريخية تتحدث عن "المنتظرين غير الحقيقيين"
التربية تلعب دورا كبيرا في إزالة المعوقات أمام الظهور، ولو تمتع المجتمع بمزيد من الروحانية والأخلاق لزالت جذور المشاكل الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وإذا كان المجتمع الإسلامي مستقلا وقويا وأسوة من جميع الجهات فبإمكانه أن يجذب المجتمعات الأخري.
هذا ما قاله وزير الثقافة الإيراني السيد محمد حسيني، خلال القسم الثاني من مراسم إفتتاح "ندوة نظرية المهدوية الدولية التاسعة" بالعاصمة الإيرانية طهران، قائلا: لو كان مجتمع ما مستعدا لقبول الحق ورفض الباطل والظلم لزاد الظالمون من ظلمهم أيضا.
وأكّد أن أنصار الحق لابد لهم أن يرفضوا الظلم ويبادروا إلي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبرا أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ناجمة من مبادرة أنصار الحق إلي محاربة الظلم والظالمين فلا يمكن إعتبارها مجرد مواجهة عدة رموز أو دين خاص.
وأشار وزير الثقافة الإيراني إلي صفات المنتظر الحقيقي والمنتظر غير الحقيقي، موضحا أن هناك شواهد تاريخية تتحدث عن "المنتظرين غير الحقيقيين"، ومن جملتهم اليهود في المدينة الذين كانوا ينتظرون قدوم النبي(ص) لإستجابة دعوته إلا أنهم لما رأوا أن قبول الإسلام يستدعي الكف عن مصالحهم تراجعوا عن موقفهم فخالفوا الإسلام.
وصرّح حسيني أن تحقيق الظهور يتطلب إزدهار المجتمع وإستعداد أبناءه لهذه القضية، مضيفا أن إمام العصر (ع) عندما يأتي لايتمتع بمجرد الإمدادات الغيبية بل يعتمد علي الناس والمتدينين والملتزمين بالإسلام.
وختم حديثه بالقول: التربية تلعب دورا كبيرا في إزالة العوائق أمام الظهور، ولوتمتع المجتمع بمزيد من الروحانية والأخلاق لزالت جذور المشاكل الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وإذا كان المجتمع الإسلامي مستقلا وقويا وأسوة من جميع الجهات فبإمكانه أن يجذب المجتمعات الأخري.
