أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 26-06-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 26-06-2013
المونيتور: معارك عبرا.. هل تجرّ لبنان إلى حرب أهليّة؟؟
بدت بلدة عبرا التي تُعدّ أحد أحياء مدينة صيدا (عاصمة جنوب لبنان) وكأنها قطعة من أفغانستان في عهد حركة طالبان. لقد أنشأ فيها الشيخ المتشدّد أحمد الأسير منذ أشهر عدّة، مربّعاً أمنياً حول مسجد بلال بن رباح الذي اتّخذ منه مقراً له ولجماعته. وقصّة هذا الشيخ لا تختلف كثيراً في إطارها العام عن قصّة المئات من أمثاله الذين تصدّروا خلال السنوات الخمس الأخيرة مسرح الأحداث في العديد من الدول العربيّة. فصعود الحركة السلفيّة في العالم العربي مستفيدة من طفرة الثورات العربيّة وانهيار الحكم المركزي العسكري الذي سيطر على دوله لعقود خلت، جعل الساحة العربيّة تعجّ بظاهرة بروز مشايخ على نحو مفاجئ، يتحلّق حولهم العشرات من الممتلئين حماسة والمستعدّين إلى تقديم أرواحهم من أجل بسط حكم الإسلام على الأرض. وهذه الظواهر المعتمدة إيديولوجياً على محاكاة فترة السلف الصالح (أي مرحلة حياة صحابة الرسول محمّد)، بدأت تجد تعبيراتها الواضحة في لبنان، منذ بدء الأحداث في سوريا. وُيعتبَر أحمد الأسير أحد أبرز نماذجها. وبحسب ما كان متوقعاً، انفجر يوم الأحد الماضي 23 حزيران/يونيو الجاري الصراع العسكري المفتوح بين جماعة الأسير والجيش اللبناني، بعد أن كان الأخير قد حاول تحاشي هذه المواجهة إلى درجة جلبت عليه الانتقاد من قبل الإعلام اللبناني. ولكن الجيش يقول اليوم أن أحمد الأسير تجاوز الخطوط الحمر عندما قام عناصره من دون سبب بقتل ضابطَين على أحد حواجزه . وتستهدف عمليات الجيش العسكريّة إنهاء حالة الأسير في صيدا، ولكن كلفة ذلك تبدو غالية. فبعد نحو 48 ساعة من القتال، فقد الجيش نحو 80 جندياً بين قتيل وجريح. ومقاتلو الأسير يتّخذون من المواطنين القاطنين في الأبنية المحيطة بمسجد بلال بن رباح دروعاً بشريّة ويمارسون من ورائها عمليات القنص الهادفة إلى إعاقة محاولات تقدّم الجيش، ما يضطرّ الأخير إلى إبطاء عملياته.
وكلما طال أمد القتال، كلما سُجّلت تداعيات سياسيّة وأمنيّة له في مناطق لبنانيّة أخرى. فالجيش لا يقاتل انطلاقاً من أرض صلبة، بل في ظروف صعبة وتكاد تكون غير مناسبة. هو لا يتمتّع بقرار سياسي قوي يدعمه، فالحكومة اللبنانيّة في مرحلة تصريف أعمال، وهي منقسمة على أساس مذهبي وطائفي. والوزراء السنّة داخل الحكومة، يؤيّدون الآن الجيش ولكن في نطاق ألا يصل تأييدهم مرحلة استفزاز الشارع السنّي الذي قد ينقلب لمصلحة التطرّف في حال اتّسع نطاق الحرب مع الأسير، لتنضمّ إلى صيدا مناطق أخرى كطرابلس وبعض أحياء بيروت (الطريق الجديدة) والناعمة على الطريق الساحلي. وفي هذه المناطق كلها نجد حالات مشابهة لحالة الأسير. وتكمن الخشية في أن يؤدّي اتّساعها إلى تحويلها من معركة محدودة ضد حالة الأسير في صيدا، إلى معركة تحمل شعار مضلّل قوامه الدفاع عن الطائفة السنيّة. والمعروف أن لبنان بلد تستجيب فيه ديموغرافيّته المفرطة الحساسيّة المذهبيّة والطائفيّة، لمثل هذا النوع من الشعارات، بخاصة في ظروف الانقسام المذهبي الحاد الذي تشهده المنطقة . ولكن حتى هذه اللحظة، ما زالت الغالبيّة العظمى من المواطنين على قناعة بأن الجيش يقاتل دفاعاً عن الأمن والاستقرار في لبنان. وللجيش اللبناني رصيد كبير من الاحترام لدى المواطن اللبناني من كلّ الطوائف. ولكن الحذر يظلّ قائماً من إمكانية أن يؤدّي استدراج لبنان إلى مناخ الحرب الدائرة على مقربة منه في سوريا، وحينها يصبح من الصعب التكهّن بالمسار الذي ستتحوّل إليه الأمور.
وبالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش ومجموعات الأسير السلفيّة المتشدّدة المدعومة من جهاديّين أجانب فلسطينيّين وعرباً، أطلق شيخ جامع بلال بن رباح نداءً إلى الجنود السنّة في الجيش اللبناني للانشقاق والقتال إلى جانب أبناء طائفتهم ضدّ المؤسّسة العسكريّة اللبنانيّة التي وصفها غير مرّة شيوخ سلفيّون في لبنان (الداعية الشهّال من طرابلس مثالاً) بأنها صليبيّة (لأن قائدها من الطائفة المارونيّة) ويعتبرها الأسير بأنها تابعة للشيعة ولإيران ولحزب الله. ولم تلقَ نداءات الأسير هذه أي صدى داخل الجيش على الرغم من أن مواقع إلكترونيّة سلفيّة لبنانيّة وسوريّة تحدّثت عن انشقاق ضابط سني. (!!) وبدا واضحاً من خلال النداءات التي أطلقها الأسير خلال معارك أوّل من أمس (الأحد 23 حزيران/يونيو) أنه كان يراهن على نجدته من قبل سلفيّين فلسطينيّين يتواجدون على مقربة من معقله في عبرا، في حيّ يقع على أطراف مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين (حيّ الطوارئ والتعمير). ولقد أبدت كلّ الفصائل الفلسطينيّة الأساسيّة في المخيّم تحفظاً تجاه دعوة الأسير لتوريطها في المعركة مع الجيش اللبناني، عدا جماعات فلسطينيّة سلفيّة متشدّدة انخرطت في القتال بقوّة إلى جانبه. فبين هذه الجماعات وأبرزهاتح الإسلام وجند الشام، صلات عقائديّة مع الأسير، بالإضافة إلى تعاهد مسبق بينهما على أن لا يسمح لأي جهة باستفراد الطرف الآخر. وعلى الرغم من أن هذه الجماعات الفلسطينيّة المتشدّدة تشكّل نسبة قليلة من قوى المخيم، إلا أنها متمرّسة بالقتال وتهدّد بجرّه (أي مخيّم عين الحلوة) إلى صدام مع الجيش ينذر بتكرار ما حصل في مخيّم نهر البارد قبل أعوام. وحتى كتابة هذه السطور تستمرّ عمليات الجيش لإنهاء حالة الأسير في صيدا، وسط تعاطف شعبي معه. ولكن في مقابل ذلك، تستمرّ محاولات الجماعات السلفيّة عبر كل مناطق لبنان، وبخاصة في طرابلس (عاصمة شمال لبنان التي تقطنها أغلبيّة سنيّة) للتشويش على هذا التعاطف ودفع المعركة مع الأسير إلى معركة مع الطائفة السنيّة في لبنان، ما يدفع البلد إلى أتون حرب أهليّة فعليّة.
ديلي ستار: مقابلة مع السفير المصري
قال السفير المصري في لبنان الثلاثاء أن تدخل حزب الله العسكري في سوريا كان خطأً، وأن لبنان يجب أن يحافظ على سياسة النأي بالنفس من الصراع المجاور. وقال أن مصر ترفض الحلول العسكرية للأزمة السورية، بما في ذلك تسليح الثوار ومنطقة حظر جوي، وحث بدلا من ذلك على إيجاد حل سياسي لتسوية الصراع المحتدم منذ أكثر من عامين. وأدان السفير بشدة الهجوم على الشيعة المصريين في القاهرة، وحث على إيجاد حل شامل لمشكلة التطرف الديني التي تجتاح المنطقة. وقال أشرف حمدى، سفير مصر في لبنان، في مقابلة مع صحيفة ديلي ستار "نحن نعلم أن لبنان هو ساحة لتصفية الحسابات سواء كانت عربية أو إقليمية أو دولية. لسوء الحظ، إن الشعار المرفوع من قبل المؤسسات الحكومية هو النأي بالنفس، لكن لم تلتزم كل الأطراف بالنأي بالنفس"، مشيرا إلى الموقف الرسمي اللبناني من البقاء خارج النزاع الإقليمي. لقد تحدى حزب الله السياسة الرسمية عندما قاتل في معركة شرسة إلى جانب نظام الأسد من أجل السيطرة على بلدة القصير الحدودية. وقال حمدى "المشاركة في الحرب السورية كانت محدودة في البداية من خلال تمويل أو تسليح الثوار، ثم انتقلت للمشاركة على الأرض. كان هذا خطأ ". "إن الأزمة السورية كبيرة جدا بالنسبة لبعض الفصائل اللبنانية للتلاعب بها أو وضع سياسات لها".
متحدثا من مكتبه في بئر حسن قال حمدى أن مصر تعارض تسليح الثوار السوريين، على الرغم من دعوة الرئيس محمد مرسي مؤخرا في لقاء حاشد في القاهرة لإقامة منطقة جوي في سوريا وتحركات من جانب الدول الغربية تجاه تسليح المعارضة. وقال إن مصر تؤيد قرارا يجمع جميع أطراف الأزمة السورية من دون شروط مسبقة، لكنه أضاف انه سيكون من الصعب بقاء الأسد في السلطة. "قال حمدى أن الدبلوماسيين المصريين يحافظون على اتصال بجميع الفصائل اللبنانية، بما في ذلك حزب الله، كجزء من سياسة الحوار و"فتح صفحة جديدة مع جميع الأطراف ". وقال انه "ليس لدينا خطوط حمراء". هذه الاتصالات، التي هي مفيدة لمصر، والتي تسعى للعودة إلى لعب دور مؤثر في مجال الوساطة، لم تتضرر اثر قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا". وقال حمدى أن هذه الخطوة حدت من قدرة الدبلوماسيين المصريين على المناورة والتوسط في الأزمة. " وسأل "ما هو مبرر مصر لطلب مقعد على الطاولة إذا لم يكن بالإمكان التحدث مع جميع الأطراف؟".
فايننشال تايمز: حكام الخليج ينظرون لعملية التغيير في قطر كمصدر إزعاج
نشرت صحيفة فاينشال تايمز تحليلا بعنوان "حكام الخليج ينظرون لعملية التغيير في قطر كمصدر إزعاج وليس كمثل يحتذى به". وتقول رولا خلف كاتبة التحليل في عنوان جانبي للتحليل إن قطر تحب أن ينظر إليها على أنها الدولة التي تتناول الأمور بصورة مختلفة ولا تخشى من المجازفة. وتقول خلف إن أمير قطر المنتهية ولايته يحب أن ينظر إليه كحاكم مختلف في منطقة الخليج التي تخشي التغيير. ووفقا للصورة التي اشتهر بها، فقد احدث صدمة في العالم العربي بالتخلي عن الحكم لابنه تميم. وتقول خلف إن من المتوقع اجراء المزيد من التغييرات في الدوحة هذا الأسبوع، بما في ذلك مغادرة الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري المسؤول عن السياسية الخارجية القطرية المثيرة للجدل، لمنصبه. وتضيف خلف إنه سواء كان مريضا أو يريد فقط أن يبدو في الطليعة، فإن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ضايق وأزعج جيرانه بتنازله عن السلطة. وتضيف أنه من الأكثر شيوعا في الخليج أن يستمر الحكام الطاعنون في السن في الحكم حتى إن كانوا غير قادرين على مواصلة الحكم، متسببين في الخلاف والاقتتال داخل أسرهم. وتقول إن الشيخ حمد أراد أن يتجنب هذه الحالة من الخلاف والاقتتال. فبعد الإطاحة بوالده عام 1995، أراد الشيخ حمد أن يضمن عملية انتقال سلس للسلطة، عملية يمكنه الإشراف عليها وحمايتها. وتقول خلف إن بعض المراقبين ينظرون إلى تخلي الأمير عن السلطة كرده على تغير الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط. فعلى النقيض من دول الخليج، فقد كان متحمسا وداعما للثورات العربية ودعم الحكومات الإسلامية الناشئة، ولكنه ترك نفسه عرضة للاتهام بأن قطر تدعم الديمقراطية في الخارج ولكنها تتشبث بالحكم السلطوي في الداخل. وبدلا من الانتخابات التشريعية التي تعهد بإجرائها هذا الصيف، كان رد الأمير هو تسليم الحكم للجيل التالي، وهو ما يعزز صورة قطر كدولة متفردة مختلفة دون المخاطرة بحدوث خواء سياسي. وتقول خلف إنه في حال تخلي رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن منصبه، سيعني ذلك انتصارا كبيرا للشيخة موزة، زوجة الأمير الثالثة واسعة النفوذ، التي ضمنت أن يصبح ابنها أميرا وأنه سيحكم دون منازع. وتضيف أن العلاقات بين الشيخة موزة والشيخ حمد بن جاسم لم تكن على خير ما يرام، ووصول ابنها للسلطة يتطلب التحرك المزدوج المكون من تخلي الامير عن الحكم واستقالة رئيس الوزراء. ولكن استقالة الشيخ حمد بن جاسم، حسبما تقول خلف، يمثل اكبر خطر في العملية الانتقالية، لدوره الكبير في السياسة الخارجية القطرية وفي استثماراتها الضخمة.
معهد واشنطن: سياسة إسرائيل الأمنية في الشرق الأوسط المتغير
يعتقد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي "بوغي" يعالون أنه من الممكن انهيار فترة السلام النسبي التي تمر بها إسرائيل في الآونة الأخيرة من جراء تمدد الصراع وعدم الاستقرار من جيرانها. وبتحدثه داخل غرفة مليئة بالجمهور في معهد واشنطن يوم 14 حزيران، قدم يعالون تقييماً واسع النطاق عن المخاطر التي تواجه إسرائيل اليوم، بدءاً من أهداف إيران النووية، واستمراراً بالصراع في سوريا، وحتى الحملة الفلسطينية لنزع الشرعية عن إسرائيل. وفيما يلي مقتطفات من خطابه؛ لقراءة المزيد عما قاله باللغة الإنكليزية، بإمكانك تحميل ملف "پي.دي.إيف" الكامل أو مشاهدة شريط الفيديو عن خطابه.
إيران "نعتقد أنه يتعين على هذا النظام أن يواجه في النهاية معضلة واضحة جداً ونصر على قيامه بمواجهة هذا المأزق: إما الإستمرار في أنشطته المارقة -- وفي مقدمتها الحصول على القدرة النووية العسكرية -- أو البقاء كنظام. ينبغي أن يكون ذلك هدفهم. [ليس هناك] شك بأن هذا النظام قد أصبح المولّد والمحرض الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط. بإمكان المرء أن يجد بصمات أصابع النظام الإيراني في أفغانستان، على الجانب الخطأ [من التاريخ]؛. وفي العراق والبحرين واليمن وسوريا، على الجانب الخطأ [من التاريخ]؛ بإمكان رؤية بنيتهم التحتية الإرهابية في لبنان وعلى الساحة الفلسطينية وفي أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا".
ومن أجل تجنب الخيار العسكري -- الذي ينبغي أن يكون الملاذ الأخير على أي حال -- ينبغي دراسة جميع الخيارات الأخرى واستنفادها. ونعتقد أنه ما زال بالإمكان تحقيقها، ولكننا ينبغي أن نُظهر بصورة أكثر عزمنا التام وقدرتنا السياسية على الإصرار نحو السير حتى النهاية من أجل منع إيران من الوصول إلى القدرة النووية العسكرية. وفي هذا الصدد أود أن أقول بأنني أعتقد أن التعاون والعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مهمة جداً جداً". "أعتقد أن نية نظام الجمهورية الإسلامية هي اكتساب القدرات لكي تصبح البلاد دولة تقترب من العتبة النووية ومن ثم تكون جاهزة لاتخاذ القرار حول موعد تجاوز هذه العتبة والكيفية التي تقوم بها -- أي صنع قنابل نووية ... إنهم يستمرون بأعمال التخصيب بصورة دائمية، وهو الأمر في إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب واليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة؛ لديّ نظرة [تاريخية] تدعم ما أقوله. [في عام 2005]، لم يكن لديهم حتى غرام واحد من اليورانيوم المخصب، لكن اليوم بحوزتهم ثمانية أطنان تقريباً من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المائة... [و ] 180 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة. إنها أخبار سيئة".
سوريا "تأتي عناصر تنظيم «القاعدة» من العراق إلى سوريا بهدف زعزعة استقرار سوريا ومن ثم زعزعة استقرار لبنان وبعدها الأردن والمملكة العربية السعودية من خلال معقالهم في سيناء، وبذلك [يقوموا] بتطويق إسرائيل. هذه هي الفكرة. إن الفكرة هي هزيمة إسرائيل -- بيد، يتمثل هدفهم حتى الآن بفرض أيديولوجيتهم في الأراضي التي يعملون فيها". "وبطبيعة الحال نحن في وضع حساس جداً، لذلك فإن أي تدخل إسرائيلي قد يؤثر على الجانب الذي قد نقوم بدعمه -- وهذا لا يعمل لمصلحته. وعلى الرغم من كل ذلك، وضعنا خطوط حمراء واضحة للنظام السوري --. واضحة جداً. وإحدى هذه الخطوط هي عدم السماح بتزويد أسلحة متطورة إلى أي من الفصائل الإرهابية والميليشيات (سواء كانت هذه من «حزب الله» أو أي فصيل آخر)، وعدم السماح بتزويد المواد الكيمائية لهذه الأنواع من الفصائل، والحفاظ على سيادتنا في مرتفعات الجولان -- وعدم السماح بانتقال أعمال إطلاق النار باتجاهنا عبر مرتفعات الجولان، سواء كان ذلك بصورة متعمدة أم غير متعمدة. وإذا ما اننتهكوا ذلك، أو اخترقوا هذه الخطوط الحمراء في أي نوع من تحول النار إلى جهتنا، سنقوم بالرد على ذلك كما فعلنا في مرتفعات الجولان". "إن أسوأ نتيجة في سوريا هي وقوع حالة من الفوضى، ولكن بإمكاننا التعامل معها. ونعني بالفوضى حدوث فراغ تدخل فيه عناصر تنظيم «القاعدة» وعناصر إرهابية أخرى بحيث تشكل جميعها تحدياً لنا، وتحدياً للأردن ولاستقرار المنطقة. وأعتقد أن بإمكاننا التعامل مع مثل هذا التدخل."
الأردن "من وجهة نظرنا، ينبغي أن يكون واضحاً جداً أن الأردن هي إحدى مصادر القوى في منطقة الشرق الأوسط؛ ومن حيث الاستقرار، هي أصل استراتيجي مهم جداً للاستقرار في المنطقة. وهذا هو السبب الذي دعانا ندعم الأردن، ونعتقد فعلاً بأن الأردن يجب أن تُدعَم من قبل الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الآخرين، من أجل الحفاظ على تلك البلاد باعتبارها عامل استقرار في المنطقة".
مصر "في الوضع الراهن، تتعاون مؤسسات الدفاع المصرية والإسرائيلية بصورة جيدة لصالح كلا البلدين." "وعلى الرغم من كل التعقيدات وجميع الاختلافات بين أيديولوجية «الإخوان المسلمين» وفكرة وجود مثل هذه الأنواع من العلاقات معنا وفقاً للطريقة التي تُنفذ بها حالياً -- ففي الواقع، [يستمر] الالتزام المصري باتفاقية السلام. .. ويرجع ذلك إلى الإدراك الواسع بأنه ليست هناك طريقة للحصول على الدعم المالي من الولايات المتحدة دون التزام [مصر] باتفاقية السلام -- أي أنها مسألة مصالح".
الفلسطينيون "[نحن] مستعدون للجلوس مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبو مازن)، لإجراء حديث عن العملية السياسية -- ولكن بطبيعة الحال، من أجل الحديث عن كل شيء، مثل الاعتراف بحقنا في الوجود كدولة يهودية (هم ينكرون ذلك)، [و] كذلك الاتفاق على أن أي تسوية إقليمية قائمة على أساس خطوط متفق عليها ستعتبر بمثابة نهاية الصراع وحسم المطالبات (هم ينكرون ذلك). وبطبيعة الحال، هناك حاجة لمعالجة احتياجاتنا الأمنية بعد مرور عقدين من تجارب سيئة جداً معهم ... [فبعض] الأراضي التي تم نقلها [إليهم]، مثل جنين ونابلس وهكذا دواليك، أصبحت مناطق تنطلق منها عمليات القتل ويتم فيها صنع المتفجرات، وإطلاق قاذفات الصواريخ كما هو الحال في قطاع غزة. لذلك دعونا نقول بأنه لدينا العديد من الشكاوي الأمنية التي يتوجب عليهم تلبيتها، فلنجلس على طاولة المفاوضات ونناقشها. وفي غضون ذلك، دعونا نحرز تقدماً من القاع إلى القمة. دعونا [نعمل سوية] لتحسين اقتصادكم. دعونا نحسّن حوكمتكم. نريد أن نرى جاراً موثوقاً فيه ومسؤولاً وخاضعاً للمساءلة -- دعونا نحسن كفاءتكم في الحوكمة والمحافظة على القانون والنظام والأمن". "[ليس هناك] شك بأن نزع الشرعية أصبحت أداة رئيسية لمحاربتنا -- أي نزع الشرعية عن حق إسرائيل في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي. والخبر السار حول ذلك هو أنهم حاولوا إبادة دولة إسرائيل باستعمال القوات التقليدية ولكنهم فشلوا. حاولوا إبقاءنا تحت مظلة حرب الاستنزاف والإرهاب والصواريخ ولكنهم فشلوا. إن أداتهم الفعالة الرئيسيية هي نزع الشرعية [عن إسرائيل]".
تركيا "يجب علينا أن لا نخدع أنفسنا، نحن لن نعود إلى العصر الذهبي من العلاقات الاستراتيجية الذي استمر حتى عام 2004. ولكن، نعم، هناك علاقات تجارية مزدهرة بين البلدين، إنها مسألة مصالح. وبالطبع نحن لا نهدد بعضنا البعض. ونتمنى عودة السفراء إلى عاصمتي البلدين -- أي قيام علاقات دبلوماسية -- دون أي أوهام. ولكننا نأمل، في نهاية المطاف، أن نحل هذه الأزمة في المستقبل القريب".
عناوين الصحف
الغارديان البريطانية
• المملكة العربية السعودية: يجب تسليح الثوار السوريين.
• حقول النفط في سوريا تتحول إلى خطوط معركة سريالية وسط الفوضى والولاءات القبلية.
• أمير قطر يسلم مقاليد السلطة إلى ابنه في انتقال سلمي للحكم.
ديلي تلغراف
• مغني لبناني تحول إلى فار من وجه العدالة بعد انضمامه إلى الاشتباكات المسلحة.
واشنطن بوست
• وزير الخارجية السعودي يتعهد بتقديم مساعدات للثوار السوريين لمواجهة "الإبادة الجماعية".
الاندبندنت البريطانية
• الممثل الخاص للأمم المتحدة: لا مفاوضات بشأن سوريا حتى آخر الصيف.
نيويورك تايمز
• الهدوء يعود إلى المدينة اللبنانية لكن التوتر لا يزال مستمرا.
• أمل جديد للديمقراطية في قطر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها