كتب المعهد الأميركي "غيت ستون" في تقرير له أن الإيرانيين هم الأفضل في التخطيط الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بل وأكثر فطنة من الغربيين في هذا المجال ولهذا فهم يفلحون دائما في هزيمة الغرب.
كتب المعهد الأميركي "غيت ستون" في تقرير له أن الإيرانيين هم الأفضل في التخطيط الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بل وأكثر فطنة من الغربيين في هذا المجال ولهذا فهم يفلحون دائما في هزيمة الغرب.
وفي إشارة إلى الانتخابات الايرانية الاخيرة كتب المعهد في مقاله -بقلم "هارولد رود"- ان المرشحين الثمانية للانتخابات الايرانية الذين أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم لخوض المنافسة الانتخابية "كانوا ملتزمين جميعا بخط قائد الثورة آية الله الخامنئي مع بعض الاختلافات في وجهات النظر".
وقال الكاتب هارولد رود: "أيا كان الذي صوّت له الشعب الإيراني فإنها أفضل نتيجة للانتخابات بالنسبة للحكومة الإيرانية".
وفي تلويح مغرض لفتنة 2009 وما اثير حينها حول التزوير المزعوم في الانتخابات الرئاسية الايرانية، ذكر التقرير أن "حسن روحاني" كان معتدل المسلك في حملته الانتخابية وكذا فيما مضى، مدعيا أن فوزه في الانتخابات شكل ضمانا لعدم اعتراض الشعب الإيراني على نتيجة الانتخابات (على حد قوله).
وإذ أكد المعهد على أن الإيرانيين يميلون أكثر من الاميركيين الى إيجاد حلول تجنبهم الدخول في مواجهة عسكرية أضاف: "التاريخ يعيد نفسه، فإنّ عقْدَنا الآمال على التفاوض مع الرئيس الإيراني "روحاني" فسيكون ذلك مضيعةً للوقت وسنعطي بذلك لإيران فرصة تخطي العتبة النووية!" (حسب المعهد).
وأكد "هارولد رود" أن قائد الثورة قد أبدى دهاءً فائقاً في التخطيط الاستراتيجي؛ فقد نجح في إقناع الغرب والشعب الإيراني كاسبا بذلك الوقت الكافي ليتمكن العلماء الإيرانيون من إيصال البرنامج النووي إلى مقصده، وهذا باختصار يُعدّ انتصارا لآية الله الخامنئي وهزيمة للغرب و"إسرائيل"".