قال رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إن صيدا تقف جميعها خلف الجيش اللبناني، وإن أي تجييش مذهبي لن يجد أرضية في المدينة التي لا يمكن عزلها عن محيطها الجنوبي.
قال رئيس بلدية صيدا محمد السعودي إن صيدا تقف بجميع أهلها خلف الجيش اللبناني، وإن أي تجييش مذهبي لن يجد أرضية في المدينة التي لا يمكن عزلها عن محيطها الجنوبي.
وفي اتصال مع موقع قناة المنار، رفض السعودي ما يطلقه البعض من توصيفات كـ "استباحة صيدا" او "الاعتداء" عليها من قبل الجيش اللبناني، بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي عقب اعتداء مسلحي الفار من العدالة أحمد الأسير على عناصر الجيش اللبناني.
وأكد أن "أهل صيدا بمختلف انتماءاتهم الدينية والسياسية يقفون خلف الجيش، الذي خسر أكثر من 18 شهيداً ونحو 100 جريح"..متسائلاً: "بعد هذه الخسارة هل يجوز لنا القول إن الجيش هو من اعتدى على أهل صيدا؟" مكتفياً بوصف ما جرى بأنه "سحابة عابرة"، وأن الأيام المقبلة ستكون كفيلة بأن تعيد الأمور الى سابق عهدها.
وشدّد رئيس بلدية صيدا -في حديثه مع موقع المنار- أن هناك إجماعاً في المدينة على رفض الشحن والتجييش المذهبي بين السنة والشيعة على وجه الخصوص. وقال السعودي: "نحن نشأنا في صيدا التي لا يمكنها أن تعيش منعزلة عن جوارها الجنوبي".
وأضاف أن أحمد الأسير مثل وجهة نظر معينة تختلف عن تلك التي يقول بها أهل صيدا سواء من الناحية الدينية، وكذلك من الناحية السياسية إذ أن هناك في المدينة توجهات سياسية متعددة، لافتاً أن "بوابة الجنوب" لطالما احتضنت مواقف أهلها وخياراتهم المتعددة والمختلفة.
اليوم، يرى السعودي أن دور البلدية وفعاليات المدينة ينبغي أن ينصب بالدرجة الأولى على إعادة تشييد ما تضرر في الأملاك.
وعن اطلاق الجيش النار في عبرا اليوم، أوضح رئيس بلدية صيدا أن الجيش أطلق النار في الهواء لتفريق عدد من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مسجد بلال بن رباح، فقط دون أن يكون للحادث أي خلفيات أو أبعاد أخرى.
