27-11-2024 04:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

لافروف للمنار: الشروط المسبقة للمعارضة حول جنيف -2 مدعومة من الغرب

لافروف للمنار: الشروط المسبقة للمعارضة حول جنيف -2 مدعومة من الغرب

بحسب لافروف فالمعارضين أعلنوا بأنهم لن يذهبوا إلى المؤتمر ما دام النظام غير مستعد أن يستسلم، وتزايدت أعمال ضخ الأسلحة للمعارضة في الآونة الأخيرة، هذا يعني أن هذه شروط مسبقة يتم دعمها من الغرب

أحمد الحاج علي - موسكو


اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ردا على سؤال للمنار حول احتمالات نجاح مؤتر جينيف 2 إذا إنعقد في ظل المعلومات حول إرسال و تهريب الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سوريا، اننا "عندما طرحنا المبادرة الروسية الأميركية، أكدنا أن هدفها تطبيق بيان جينيف في الثلاثين من حزيران العام الماضي، و أن الحكومة و المعارضة عليهما الموافقة على عقد مؤتمر جينيف 2 دون شروط مسبقة".

 واشار الى ان "المعارضين الذين يدعمهم الغرب و تدعمهم بعض دول المنطقة أعلنوا بأنهم لن يذهبوا إلى المؤتمر ما دام النظام غير مستعد أن يستسلم، وإلى الان هم -أي المعارضون- لم يحققوا توازنا على مسرح العمليات العسكرية، وتزايدت أعمال ضخ الأسلحة للمعارضة في الآونة الأخيرة، هذا يعني أن هذه شروط مسبقة يتم دعمها في واقع الأمر من قبل الغرب و من قبل تلك الدول التي تنوي تسليم المعارضة تلك الأسلحة".


واذ اعتبر ان "هذا يناقض  أساس مفهوم المؤتمر الذي يجب أن يبدأ دون أية شروط مسبقة" اكد اننا "في الفدرالية الروسية نتمسك بشدة بمبادرة الدعوة للمؤتمر بتمام الشكل المتوافق عليه،  كما صيغ في السابع من أيار  خلال زيارة جون كيري إلى موسكو. و بالطبع السؤال الذي برز حول موقف الولايات المتحدة الأميركية سوف أناقشه مع جون كيري بكل تأكيد، فنحن خطتنا للقاء في مطلع الأسبوع المقبل في في بروناي خلال فعاليات الدول الآسيوية و شركائها".


ولفت الى ان "وسائل الإعلام الأميركية و وسائل إعلام دول أخرى، تفيد عن أنباء ليس فقط عن خطط إدارة باراك أوباما بخصوص توريد شحنات الأسلحة للمعارضة، بل تتكلم عن شحنات أسلحة قد تمت بما فيها شحنات مستمرة من دول في المنطقة، وبما فيها توريد الأسلحة الليبية، و إن كان كل هذا صحيحا، فإنه يعتبر إخلالا فاضحا بالحظر الشامل لتوريد الأسلحة المقرر من قبل مجلس الأمن الدولي، إلى ليبيا و كذلك منها أيضا.
واعتبر ان "بعض اللاعبين يصرون بشدة على إعطاء الأزمة السورية طابعا مذهبيا طائفيا، لا يريدون تعزيز مهمة المصالحة الوطنية،  لا يدخل في إهتماماتهم الحفاظ على سوريا بلدا متنوع القوميات و الأديان".