ردت وزارة الخارجية الجزائرية على بيان نظيرتها المغربية بخصوص الشروط التي وضعتها الجزائر لإعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994.
عبد الحفيظ السريتي - المغرب
ردت وزارة الخارجية الجزائرية على بيان نظيرتها المغربية بخصوص الشروط التي وضعتها الجزائر لإعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994. وجاء في البيان ان الاتفاق الذي توصل اليه الجانبين يتضمن "تقييم المسار الكامل للعلاقات الثنائية وتحديد بالاشتراك معا للظروف والعوامل التي يمكن ان تسهم في التكثيف التدريجي للتشاور بواقعية ووضع اطار سليم وهادئ لتطوير علاقات البلدين".
وذهب بيان الخارجية الجزائرية الى ان التفاهم تضمن 3 نقاط هي وقف حملة التشويه الاعلامية والسياسية بشكل متبادل واتخاذ اجراءات لوقف تهريب المخدرات ووضع قضية الصحراء خارج اطار اي تطبيع للعلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأشار البيان الى انه "بعد عدة اشهر وجدنا حملة التشويه التي يقودها المغرب لم تتوقف ولكنها اخذت منحى اكثر خطورة و في شكل تهديدات تلوح ضد السلامة الاقليمية للجزائر وبتصرفات غير مسبوقة من بعض السياسيين". وأضاف البيان ان "المغرب يصر على جعل مسألة الصحراء الغربية كقضية مركزية في العلاقات الثنائية رغم الاتفاقات التي تم التوصل اليها على مختلف المستويات. واكد البيان على ان الجزائر "متمسكة بنفس الموقف الذي أعلنت عنه منذ البداية وهو ان مسألة الصحراء هي قضية تصفية الاستعمار تقع على عاتق الامم المتحدة ".
وبدلا من تنشيط القنوات الديبلوماسية بين المغرب والجزائر للنظر في ملف الخلافات الثنائية، التجأ البلدان الى لغة البيانات التي باتت تعكس في عز حرارة الصيف برودة خط المغرب – الجزائر .