اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المنظمة الدولية تتشاور مع دول اوروبية لملء النقص الذي تعانيه القوة الدولية المنتشرة في الجولان السوري المحتل بعد الحوادث التي تعرضت لها في الفترة الاخيرة.
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المنظمة الدولية تتشاور مع دول اوروبية لملء النقص الذي تعانيه القوة الدولية المنتشرة في الجولان السوري المحتل بعد الحوادث التي تعرضت لها والمرتبطة بالازمة السورية، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال كي مون في حديث له الاثنين إن "مهمة قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالغة الاهمية لحفظ السلام والامن في المنطقة وليس فقط في هذه منطقة الجولان"، واضاف "تحدثت الى دول اوروبية مختلفة وهم يبحثون الامر فيما بينهم وداخل حكوماتهم"، ولفت الى ان "بعض هذه الدول ارسلت قوات الى مالي ولا تستطيع تقديم مزيد من القوات".
يذكر ان النمسا بدأت بسحب جنودها البالغ عددهم 377 من القوة الدولية لدواع امنية وستنهي هذه العملية في نهاية تموز/يوليو الجاري، فيما كان جنود كنديون وكرواتيون ويابانيون غادروا القوة في الاشهر الاخيرة، هذا وتحتاج القوات الدولية في الجولان المحتل الى 250 عنصرا لبلوغ السقف الذي تريده الامم المتحدة وهو 1250 جنديا، علما بأن الفيليبين والهند تشاركان فيها بما مجموعه نحو 500 جندي.