شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في حوار مع قناة روسيا اليوم على أن الغرب لايريد للأزمة السورية أن تنتهي، وأكد أن استمرار الأزمة والاقتتال الداخلي في سوريا يصب في صالحه وصالح الكيان الصهيوني.
شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في حوار مع قناة روسيا اليوم على أن الغرب لايريد للأزمة السورية أن تنتهي، وأكد أن استمرار الأزمة والاقتتال الداخلي في سوريا يصب في صالحه وصالح الكيان الصهيوني.
وأكد أحمدي نجاد في هذا اللقاء على أن الرئيس المنتخب حسن روحاني هو اختيار الشعب وهو محترم من قبل الجميع وإنه سوف يكون ناجحاً في إدارة شوؤن البلاد.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية في إيران في ارتفاع متواصل، وإلى أنه رغم الحظر الاقتصادي والتجاري الغربي ضد الجمهورية الاسلامية فإنها حققت تطوراً جيدا.
وقال أحمدي نجاد إن إيران تواقة للحوار، ولكن الحوار المتكافئ المبني على الاحترام المتبادل.
وحول الثورات التي شهدتها بعض البلدان العربية قال أحمدي نجاد: برأيي إن هذه الثورات تمت إدارتها.
ورداً على سؤال حول الأوضاع الداخلية في سوريا وصلة الكيان الصهيوني بالأزمة السورية صرح احمدي نجاد قائلا بأن: الغرب لايريد للأزمة السورية أن تنتهي، إذ برأيي أن استمرار الأزمة والاقتتال الداخلي في سوريا يصب في صالحهم وصالح الكيان الصهيوني، وإنما هدفهم التالي هو جر الأزمة من سوريا إلى دول الجوار ومنها العراق ولبنان، من أجل خلق شرق أوسط جديد.
وحول البرنامج النووي الإيراني شدد أحمدي نجاد بالقول: لسنا بحاجة للقنابل الذرية والسلاح النووي، وإنما الكيانات المختلقة كالكيان الصهيوني تحتاج إلى القنابل الذرية.