07-11-2024 09:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 03-07-2013: مرسي يتحدى بالشرعية والجيش يحسم اليوم

الصحافة اليوم 03-07-2013: مرسي يتحدى بالشرعية والجيش يحسم اليوم

رصدت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 03-7-2013 تطورات الاحداث المصرية مع خروج الرئيس المصري محمد مرسي بخطاب أجمعت الصحف على وصفه بخطاب التحدي للجيش والشعب المصري

 

رصدت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 03-7-2013  تطورات الاحداث المصرية مع خروج الرئيس المصري محمد مرسي بخطاب أجمعت الصحف على وصفه بخطاب التحدي للجيش والشعب المصري، اما محلياً فتحدثت الصحف عن تطورات التفاعلات السياسية مع استمرار الاشتباك السياسي على مختلف الاصعد والذي تخلله تصريحات ولقاءات كان أبرزها زيارة السفير السعودي علي عسيري للعماد ميشال عون في الرابية.   


السفير


مصر تستعيد روحها وتكتب التاريخ الجديد: الجيش «يخرج» على السلطة .. والميدان يحسم اليوم

ملايين مصر في ميادينها: إرحل!

مرسي يتحدى بشرعيته .. ويمهّد للمواجهة


وكتبت صحيفة السفير تقول "تحدّى الرئيس محمد مرسي، يوم أمس، ملايين المصريين الذين فاضت بهم ميادين مصر وشوارعها، حيث خرج بعد منتصف ليل اليوم بخطاب أكد فيه تمسكه بـ«الشرعية الدستورية والقانونية والانتخابية»، عارضاً مبادرة سياسية للخروج من المأزق الذي تسبب به خلال العام الأول من حكمه، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها القيادة العسكرية للأطراف السياسية عموماً، و«الإخوان المسلمين» بشكل خاص، لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد.

وفيما استقبل المصريون في ميادين مصر خطاب مرسي بالطريقة ذاتها التي استقبلوا بها في الماضي خطابات مبارك، فإن أعينهم باتت متجهة نحو مقر وزارة الدفاع في العباسية، بانتظار رد فعل القيادة العسكرية على الخطاب، الذي بدا أشبه بأمر عمليات لـ«الإخوان المسلمين» و«الجماعة الإسلامية» (الحليف الباقي)، لشن الهجوم المضاد ضد المعارضة الوطنية والجيش المصري على حد سواء، بما تضمنه من تهديدات مبطنة بلغة التحذير من النفق المظلم الذي ستدخله مصر في حال عدم القبول بالمبادرة.

وقال مرسي في خطابه إن «الشرعية هي الضمان الوحيد للحفاظ على بلدنا ومنع سفك الدماء»، مؤكداً أنه «ليس حريصاً أبداً على الكرسي، لكنّ الشعب اختارني بانتخابات حرة، والدولة تنتظر مني أن ألتزم بالشرعية وأحافظ على الدستور».

ودعا مرسي المصريين إلى «الحفاظ على مصر والثورة»، مضيفاً «تجنبوا العنف في ما بينكم، وبينكم وبين الجيش، وبينكم وبين رجال الشرطة».

وأعلن مرسي عن مبادرة نقلتها اليه بعض الاحزاب «بمعرفة الحكومة والقوات المسلحة» وفيها «تغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية من الطيف الوطني، وتشكيل لجنة قانونية لإعداد المواد الدستورية، واتخاذ إجراءات لضمان شفافية الانتخابات المقبلة ونزاهتها».

ودعا مرسي المحكمة الدستورية إلى أن «تنتهي وبسرعة من قانون الانتخابات ليقره مجلس الشورى ويصدره الرئيس ثم نمضي لإجراء الانتخابات بشفافية، في ظل الشرعية الدستورية القائمة». كما دعا إلى «الدخول في تهدئة لمدة 6 أشهر كي تجرى الانتخابات»، بالإضافة إلى تشكيل «اللجنة العليا للمصالحة والوطنية»، ووضع «ميثاق شرف للإعلام».

وكان مرسي مهّد لهذا الخطاب عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دعا فيها القوات المسلحة إلى «سحب إنذارها»، رافضاً «أي إملاءات داخلية أو خارجية»، وقد كان لافتاً للنظر أن الرئيس «الإخواني» تجنب الإشارة إلى بيان القيادة العسكرية في خطابه.

وجاء خطاب مرسي ليفاقم التوتر الذي بلغ ذروته في مصر، يوم أمس، مع بدء العدّ العكسي للساعات الثماني والأربعين التي أمهلت خلالها القوات المسلحة القوى السياسية بعامة، و«الإخوان المسلمين» بخاصة، لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، قبل التدخل في الحياة السياسية، عبر «خريطة طريق»، تم تسريب خطوطها العريضة إلى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عبر «مصادر عسكرية، وعنوانها العريض مرحلة انتقالية لما بعد رحيل محمد مرسي.

وبدا الرئيس محمد مرسي مصراً على تتبع الخطوات الأخيرة لسلفه، في الأداء والإيقاع، إذ ظهر في خطاب، وكأنه متشوق لتكرار «موقعة الجمل»، في ظل الاحتقان المتصاعد في الشارع المصري، والذي ترجم يوم أمس بسقوط ضحايا جدد في اشتباكات بين معارضيه وبين أنصاره في أماكن عدة في محافظات مصر، وخصوصاً أمام جامعة القاهرة، حيث يعتصم مؤيدوه، حيث أبلغ عن سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى.

وفي أول رد فعل على خطاب مرسي، أطلق المتظاهرون في ميدان التحرير هتافات تطالب الرئيس المصري بالرحيل، ومن بينها «إرحل.. إرحل» و«مش عايزينك».

واتهمت حركة «تمرّد» مرسي بـ«تهديد شعبه». وقال القيادي في الحركة محمد عبد العزيز في تصريح لقناة «القاهرة والناس» المصرية الخاصة إن «هذا رئيس يهدد شعبه» مضيفاً «نحن نعتبر انه لم يعد رئيساً» لمصر.

وأضاف عبد العزيز «إن المهلة التي حددها الجيش لمرسي تنتهي اليوم، عند الساعة الرابعة عصراً، ونحن ندعو الشعب إلى الاحتشاد في الميادين اعتباراً من هذا الوقت».

يأتي ذلك، في وقت انشغلت وسائل الإعلام المصرية ـ من بينها جريدة «الأهرام» ـ بالسيناريو المفترض أن يعتمده الجيش المصري لمرحلة ما بعد مرسي.

وتسألت «الأهرام» في عنوانها الرئيس «استقالة أم إقالة». وأكدت أن «الخريطة» تنطلق فور تنحي مرسي، وتبدأ خطواتها باختيار رئيس للحكومة تتفق عليه القوى السياسية كافة، ويحظى باحترام وتقدير من الشارع والشباب. وتتضمن الخطة منح رئيس الحكومة صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة، ليسارع في تشكيل مجلس وزراء مصغر لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، على أن تقدّم القوات المسلحة كل الدعم له، من دون أي تدخل في عمله.


استبق اللقاء مع عون بهجوم على «حزب الله»

عسيري لـ«السفير»: المملكة تجمع ولا تفرّق


مارلين خليفة

«لن تكون زياراتنا المتبادلة مع العماد ميشال عون مقتصرة على اليوم». هذا ما قاله سفير المملكة العربية السعودية في بيروت علي عسيري بعد لقاء الرابية الثلاثي، أمس، الذي جمعه برئيس «التيار الوطني الحرّ» العماد ميشال عون ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل.

تأتي الزيارة في ظرف دقيق، وسط احتقان مذهبي غير مسبوق وكلام قاس في حقّ «حزب الله» أطلقه المسؤولون في المملكة، وفي طليعتهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ما يشير بوضوح الى أن المملكة العربية السعودية تسلك اتجاهاً مغايرا من «حزب الله»، مختلفا تماما عن الجوّ الذي أظهرته عقب تكليف الرئيس تمام سلام تشكيل الحكومة منذ أربعة اشهر تقريبا، ووسط جفاء متصاعد بين «التيار الوطني الحرّ» وحليفه «حزب الله»، تظهّر إعلاميا في شكل غير مسبوق.

فقد ارخت مشاركة «حزب الله» في الحرب السورية تداعيات سلبية على علاقة المملكة بالحزب، وخصوصا مع التداعيات الخطرة على لبنان، وقرارات مجلس التعاون الخليجي التي أمرت بملاحقة كل من يتعاطى مع «حزب الله». وعِوض الحديث عن «القلوب المفتوحة تجاه «حزب الله»» بات السفير عسيري يتحدث عن «تنسيق تقني في الحجّ والعمرة».

السفير عسيري، الموصوف «بغموضه البنّاء»، كان واضحا بالأمس في شكل لا يقبل التأويل، وهو وجّه في «اتصال هاتفي» مع «الوكالة الوطنية للإعلام»، قبل مروره على الرابية بساعة تقريبا، رسالة لا لبس فيها، ومعبرة بتوقيتها ومضمونها، إذ عبّر «عن مخاوف جدّية من المشاكل المتنقلة بين المناطق اللبنانية، من طرابلس الى عكار وعرسال وصيدا، والتي لها ارتباطٌ مباشر بتدخل «حزب الله» في الأحداث السورية». وأشار الى أنّ «هذه المخاوف تُنذر بعواقب سلبية إذا لم يتم تدارُك مسبِّباتها، ومن المصلحة العامة أن يعيدَ «حزبُ الله» النظرَ في السياسة التي يتّبعها تجاه الطائفة السنيّة والطوائف الأخرى، لأنّ اللبنانيين محكومون في نهاية المطاف بالعيش معاً، وعلى «حزب الله» توسيع مساحات الحوار والتقارب بدلاً من أخْذ الأمور باتجاه المزيد من التوتير والتفرقة، خشية دخول البلاد في نفق مظلم».

واعتبر عسيري أنّ «الممارسات التي يقوم بها «حزب الله» بحق لبنان واللبنانيين، تزيد من الانقسام، وتعرِّض البلاد لأخطار لن تكون الطائفة الشيعية بمنأى عنها، لأن الكثيرين من أبناء هذه الطائفة الكريمة وعلمائها، وشريحة كبيرة من اللبنانيين من مختلف الطوائف، لا ترضى بتصرفات الحزب داخل لبنان وخارجه» (...).


لقاء الرابية

هذا الكلام للسفير عسيري جاء قبل اللقاء مع عون لساعتين ونصف الساعة، أمضاها في ضيافة في الرابية، وتخلّلها غداء ثلاثي بحضور الوزير جبران باسيل.

ماذا في تفاصيل الزيارة التي جاءت بناء على «الدعوة الكريمة من دولة الرئيس العماد ميشال عون» بحسب تصريح السفير عسيري؟

أمضى عسيري وعون وباسيل الساعة الأولى من اللقاء في مشاورات سياسية «ودية وصريحة»، بحسب الطرفين. وقد عبّر السفير عسيري عن « تشبّث المملكة بحفظ الأمن والاستقرار في لبنان، وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على التواصل مع جميع اللبنانيين لما فيه مصلحة لبنان»، بحسب ما قال عسيري لـ«السفير» عقب انتهاء اللقاء الذي كان سبقه لقاء «تمهيدي» آخر قبل قرابة الثلاثة أسابيع إلى مائدة الوزير باسيل في منزله في البيّاضة.

من جهته، قالت مصادر في «التيار الوطني الحرّ» لـ«السفير» إن «العماد عون أكّد أنّه لا يشكّ لحظة واحدة في رعاية خادم الحرمين الشريفين للبنان، وهذا ليس بالجديد بل يعود الى أمد بعيد، وهو شكر الملك عبد الله على الرعاية التاريخية المستمرة للبنان».

وفي الوقت الذي كان السفير عسيري يزور فيه العماد عون، كانت زوجته السيّدة عائشة تقيم غداء تكريميّا للبنانيّة الأولى السيّدة وفاء سليمان في دارتها في «اليرزة» حيث جمعت باقة من الشخصيات النسائية السياسية اللبنانية من مختلف الطوائف، فاجتمعت زوجات رؤساء جمهورية سابقين وزوجات رؤساء مجالس نيابية (في مقدمتهنّ السيدة رندة برّي) وزوجات رؤساء الحكومات.

فهل قرّرت السعودية «احتضان» مسيحيي لبنان من رئاسة الجمهورية الى زعيم التكتّل المسيحي العماد ميشال عون؟ وما هي الرسالة السياسية من اللقاء بين عسيري مع العماد عون؟

يقول السفير عسيري في دردشة مع «السفير»: «إنها تلبية لدعوة اجتماعية مع قيادة مسيحية مؤثرة لها وزنها وتأثيرها في التركيبة السياسية اللبنانية، وقد ركزنا على تشبث المملكة باستقرار لبنان في ظلّ الظروف والتحدّيات التي يواجهها حاليا».

وعن قراءة البعض للزيارة بأنها محاولة سعودية «لسحب» الغطاء المسيحي الذي يمثله «التيار الوطني الحرّ» عن «حزب الله» قال عسيري: «هذه قراءة خاطئة، واجتماعاتي السابقة متعددة ومعلنة، وقد زار الوزير باسيل المملكة مشاركا في مؤتمر هناك، فالتواصل ليس جديدا وهو ليس على حساب أحد، والمملكة تجمع ولا تفرّق، وهي تعمل لما فيه مصلحة لبنان واستقراره».

وعن «همس» البعض بأن العماد عون يناور بغية «زكزكة» حلفائه في «حزب الله»، اعتراضا على عدم مؤازرته في معركتي رفض التمديد المزدوجة للبرلمان ولقائد الجيش، قال عسيري: «أعتقد أنّه يجب توجيه هذا السؤال الى العماد ميشال عون لأنّه أحقّ منّي بالإجابة، وأعتقد أنّه قد لمّح الى ذلك في مقابلته التلفزيونية على قناة «الجديد». ويضيف: «لقد زار الوزير باسيل سفارة المملكة علنا، وما يجري في اعتقادي هو خطوة لتطوير العلاقة لما فيه مصلحة لبنان».

وعن تطرق اللقاء الى 300 ألف لبناني يعيشون في المملكة، خصوصا بعد التوجس من قرارات مجلس التعاون الخليجي التي منعت التعاطي مع «حزب الله» والمؤيدين له، قال عسيري: «اللبنانيون في المملكة هم إخواننا، ويعيشون في بلدهم الثاني، أمّا من يطبّق عليهم قرار مجلس التعاون الخليجي الصادر أخيرا، فعليه تحمّل مسؤولية ذلك».

وعن الاحتقان السنّي بعد حوادث عبرا الأخيرة، قال عسيري: «لا شك بأّن سنّة لبنان يواجهون تحديات فعلية، ويمرون في ظروف يخشى أن تؤجج الاحتقان السنّي ـ الشيعي، ونأمل في أن يتحرّك العقلاء من الشيعة والسنّة لتنفيس هذا الاحتقان الملموس، خوفا من أن يقود الى ما لا تحمد عقباه»."


النهار


مصر مهدّدة بانفلات شوارعها المتقابلة

مرسي يتحدّى والكلمة للجيش اليوم


وكتبت صحيفة النهار تقول "بلغت الازمة المصرية أمس منعطفاً خطيراً بعدما تحدى الرئيس محمد مرسي الجيش مطالباً اياه بسحب انذاره الذي وجهه اليه الاثنين بالاستجابة لـ"مطالب الشعب" خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة، متمسكاً بالشرعية الدستورية، الامر الذي يضع البلاد على طريق مواجهة محتملة وينذر بأعمال عنف.

وأطل مرسي على التلفزيون بعيد منتصف الليل ليعلن مجددا رفضه التنحي، قائلا: "الشعب اختارني في انتخابات حرة نزيهة وكنت وما زلت وسأظل اتحمل المسؤولية". وجدد تمسكه بـ"الشرعية"، مكرراً هذه الكلمة 37 مرة، وأبدى استعداده للتضحية بحياته ودمه للدفاع عنها. وفي رسالة مبطنة الى الجيش، رفض اية اجراءات تهز هذه الشرعية، قائلا: "مرفوض مرفوض مرفوض، اية اجراءات تهز الشرعية... مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها ورئيسها بالشرعية". واتهم مجدداً مناصري النظام السابق بتحريك التظاهرات المناهضة له، وأكد أنه يقف بما يملك من "قوة وامكانات وإرادة ضد من يحاول بأي شكل ان يرتكب عنفا او فتنة". وعرض مبادرة سياسية تنص خصوصاً على تأليف حكومة ائتلافية واجراء انتخابات عامة ووضع ميثاق شرف اعلامي.

وما أن أنهى مرسي خطابه، حتى اشتعلت ميادين القاهرة والاسكندرية بهتافات "ارحل" و"الشعب يريد اسقاط النظام".

ووصف ناطق باسم حركة "تمرد" الخطاب بأنه "ساذج"، وأكد أن الشعب سيخرج الى الشوارع بالملايين اليوم لاسقاطه.


"خريطة طريق" الجيش

وكان الجيش المصري استبق انقضاء مهلة "الفرصة الاخيرة" التي حددها للرئيس المصري والتي تنتهي اليوم (الخامسة عصرا بحسب بعض القنوات المصرية المعارضة، والسادسة بحسب بعض الناشطين المعارضين) للتوصل الى اتفاق مع خصومه، بتسريبه عناوين عريضة للمرحلة الانتقالية لمصر تطوي عملياً حكم "الاخوان المسلمين" وتظهر استعداد العسكر لتسلم زمام السلطة واجراء تغييرات جذرية في البنية السياسية المتداعية التي أرساها النظام الجديد منذ اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك.

وبكشفه العناوين العريضة لـ"خريطة الطريق" التي ينوي تنفيذها، سعى الجيش على ما يبدو، الى زيادة الضغط على مرسي، باظهاره للمصريين والاميركيين على السواء أنه لا ينوي الاحتفاظ بالسلطة لنفسه.

وتقضي الخطة بتعليق الدستور وحل مجلس الشورى وتشكيل ادارة انتقالية برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا،إذا أخفق مرسي في التوصل الى اتفاق مع خصومه بحلول اليوم لحل الازمة السياسية في البلاد.

وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش ينوي تأليف مجلس انتقالي يضمّ غالبية من المدنيين ينتمون الى جماعات سياسية مختلفة وخبراء لإدارة البلاد إلى حين وضع دستور جديد خلال أشهر، على أن تلي ذلك انتخابات رئاسية مع إرجاء الانتخابات العامة إلى حين وضع شروط صارمة لاختيار المرشحين.

وأوضح اللواء المتقاعد حسام سويلم المقرب من الجيش أن الجيش يرجح فترة انتقالية مدتها سنة قبل اجراء انتخابات رئاسية.

وتعتزم القوات المسلحة بدء حوار مع "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة وقوى سياسية ودينية وناشطين من الشبان فور انقضاء المهلة التي حددتها للتوصل الى اتفاق اليوم، لافتة الى أنه يمكن تعديل "خري?