وسيجري أحد مستشفيات لندن أول تجربة من نوعها في بريطانيا لهذه التكنولوجيا، بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية في فترات الليل
سيقوم الأطباء في بريطانيا بمراقبة المرضى المصابين بأعراض حرجة ومعالجتهم عبر وصلة فيديو من مستشفى آخر ومكان مختلف عن موقع المريض، وذلك بسبب نقص الأطباء المتخصصين العاملين بهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وسيجري أحد مستشفيات لندن أول تجربة من نوعها في بريطانيا لهذه التكنولوجيا، بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية في فترات الليل وأثناء عطل نهاية الأسبوع، حين يقتصر العمل بالمستشفيات الحكومية على الأطباء المبتدئين.
وسيطبق مستشفى غاي وسانت توماس وسط لندن تقنية مراقبة المرضى -الذين يعانون من حالات خطرة- المعروفة باسم "التطبيب عن بعد" باستخدام كاميرات شديدة الوضوح لتمكين الأطباء الاستشاريين من معاينتهم من غرفة تحكم مركزية، وتقديم المشورة للأطباء المعالجين بشأن المشاكل التي تشخص.
وحاليا يستخدم نظام مراقبة المرضى هذا في أكثر من 300 مستشفى بالولايات المتحدة، وساهم بخفض معدلات الوفاة بنسبة 27%، وتقليص فترة بقاء المرضى في المستشفيات بنسبة 23%.
وأشار مدير قسم الرعاية الحرجة في مستشفى غاي وسانت توماس الدكتور ريتشارد بيل إلى أن التقنية الجديدة تحاكي برج المراقبة في المطار وتدعم ما يجري في جميع مراحل العلاج لرفع مستوى الرعاية الصحية، وتوفير الأطباء الاختصاصيين عند الحاجة. وأضاف بيل أن نتائج تقنية "التطبيب عن بعد" في الولايات المتحدة كانت مشجعة للغاية، ونريد أن نعرف إمكانية استخدامها في المستشفيات الحكومية.