حذرت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن التي تشارك بلادها في عمليات الحلف الاطلسي ضد ليبيا. من اي نشر لمروحيات في النزاع الليبي، معتبرة ان هذا الامر يتخطى قرار الامم المتحدة.
حذرت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن التي تشارك بلادها في عمليات الحلف الاطلسي ضد ليبيا. الاثنين من اي نشر لمروحيات في النزاع الليبي، معتبرة ان هذا الامر يتخطى قرار الامم المتحدة. ونقلت وكالة الانباء الدنماركية "ريتزو" عن اسبرسن قولها اثر اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي "لا اريد ان اوصي بالبدء باتخاذ اجراءات تشكل انتهاكا واضحا لقرار الامم المتحدة 1973 الذي يجيز استعمال جميع الوسائل الضرورية" لحماية المدنيين من هجمات كتائب القذافي. وكانت تشير الى قرار فرنسا وبريطانيا نشر مروحيات للقيام بضربات اكثر دقة على الارض ضد تجهيزات كتائب القذافي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه اعلن على هامش اجتماع نظرائه الاوروبيين في بروكسل ان حاملتي مروحيات فرنسية وبريطانية ارسلت الى قبالة الشواطىء الليبية. واعربت الوزيرة الدنماركية عن خشيتها من ان يكون مثل هذا التدخل "مضرا" لانه "يخشى ان يثير ايضا المزيد من الخلافات بين الدول الغربية في حال بدأ البعض بتخطي قرار الامم المتحدة" حول ليبيا. وقالت "نحن حريصون جدا على احترام قرار مجلس الامن الدولي"، معتبرة انه "من الضروري للدنمارك البقاء في اطار" هذا القرار لان هذا الامر "من شأنه ان يتيح في المستقبل انضمام الصين وروسيا مع دول اخرى الى قرار ضد بلد يهاجم شعبه". وتنشر الدنمارك ست طائرات من طراز أف-16 في اطار قوة الحلف الاطلسي في ليبيا.