طالبت تركيا مجددا الاثنين الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بترك السلطة وافساح المجال امام ادارة جديدة في ليبيا.
طالبت تركيا مجددا الاثنين الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بترك السلطة وافساح المجال امام ادارة جديدة في ليبيا. وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية ان الرئيس التركي عبد الله غول قال خلال محادثات مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين. مصطفى عبد الجليل "لم يعد هناك اي مكان في ليبيا للادارة القديمة". واضاف غول لعبد الجليل الذي طلب دعم تركيا لليبيا خلال الفترة الانتقالية. ان نظاما جديدا لا يقوم على القمع والوحشية. يجب ان يقوم في ليبيا. واكد ان تركيا مستعدة لتقديم كل دعم لليبيا.
ومن ناحيته. قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عبد الجليل ان تركيا اقترحت "خارطة طريق" الشهر الماضي تنص على رحيل القذافي من اجل فتح الطريق امام مرحلة انتقالية سياسية شاملة. بحسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول. وقال عبد الجليل في المؤتمر الصحافي ذاته "ندعم خارطة الطريق التي اعدها اشقاؤنا الاتراك... انها خارطة طريق تلبي طلبات الشعب الليبي مع رحيل عائلة القذافي واولاده اولا".
ولا تنوي تركيا حاليا الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا وحيدا للشعب الليبي. بحسب ما اعلن الاثنين دبلوماسي تركي. وكان مصطفى عبد الجليل التقى الاثنين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وبحث معه الوضع في ليبيا. كما افاد مصدر دبلوماسي تركي. ودعت تركيا في الثالث من ايار/مايو الزعيم الليبي معمر القذافي الى مغادرة السلطة. ونظامه الى وضع حد لاراقة الدماء في البلاد. وكانت تركيا متحفظة في بادىء الامر على تقديم مساعدة للتدخل العسكري الدولي في ليبيا.
وتركيا التي لها مصالح اقتصادية مهمة في ليبيا. بذلت جهودا لاداء دور الوسيط في هذا البلد. لكن مساعيها باءت بالفشل. وقدمت سفنا حربية للقوة البحرية في المهمة الدولية التابعة للحلف الاطلسي والمكلفة فرض احترام حظر الاسلحة المفروض على النظام الليبي. واقترحت ايضا في بداية نيسان/ابريل "خارطة طريق" تنص على وقف فوري لاطلاق نار بين الاطراف المتحاربة وتنظيم انتخابات حرة.
