أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 04-07-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 04-07-2013
واشنطن بوست: الإطاحة بمرسى انتكاسة للإسلاميين في العالم العربي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسى بعد عام واحد فقط من توليه المنصب يمثل انتكاسة كبيرة للحركات الإسلامية، التي تبين أنها المستفيد الأكبر حتى الآن من ثورات الربيع العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن النشطاء المعارضين للإسلاميين من تونس وحتى سوريا قد بدأوا يعبرون عن عدم رضاهم من تمكين الأحزاب الدينية بالحريات التي أطلق العنان لها حالة الاضطراب في هذه الدول. ورد الفعل القوى الذي شهدته مصر، مهد جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست قبل 80 عاماً، سيتردد صداه على الأرجح إلى ما هو أبعد من ذلك، وربما بشكل أكثر قوة في سوريا. ويقول لبيب قمحاوى، المحلل السياسي الأردني، إن ما حدث للإسلاميين في مصر سيحدد وضعهم في الدول الأخرى في المنطقة، وهذا ما يجعلهم عصبيين لأنهم يعرفون أنهم إذا خسروا في مصر، فسينتهي بهم الأمر في خسارة في كل مكان". وترى الصحيفة أن الوقت لا يزال مبكراً للغاية لإلغاء الإسلام السياسة كقوة في المنطقة، ودور الجيش المصري في إجبار مرسى على ترك منصبه يمثل سابقة مقلقة على مستقبل الحكومات المنتخبة ديمقراطياً. وربما يجادل الإسلاميون المتشددون في مصر وغيرها بأن ما يرون أنه انقلاب عسكري يؤكد صحة استخدام العنف لتحقيق أهدافهم، الأنظمة والملكيات التي لا تزال تجمح الحريات ستستشهد بمصر كأكبر نموذج على أن الانتخابات التي مكنت الإسلاميين ستؤدى إلى الفوضى، وربما تعيق التقدم نحو تحقيق الإصلاح السياسي. لكن تستطرد الصحيفة قائلة، إنه لا يوجد شكوك كثيرة في أن شكل الدولة الأكبر في العالم العربي وهى تنتفض في أعداد غير مسبوقة ضد رئيس إسلامي قد شوه جهود الإخوان طويلة الأمد لتصوير نفسها على أنها البديل العملي للأنظمة القمعية في المنطقة، بطريق ربما تجد صعوبة في تعويضها. ويقول شادى حميد، الخبير بمركز بروكنغز الأمريكي، إن هذه واحدة من أكبر الأزمات التي يواجهها الإسلام السياسي في الذاكرة الحديثة، وربما في عقود. ويوضح أن هناك انقساماً أساسياً في العالم العربي بشأن القضايا المهمة مثل دور الدين في الحكم، وهوية الدولة، وهذا انقسام جذري وحقيقي، وهناك الكثير على المحك. من جانبه، يعترف ملهم الدروبى، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالقلق، ويقول "لم يكن هذا ما نأمله". ودافع الدروبى عن سجل مرسى، وقال إنه لم يحصل على فرصة، عام واحد فقط في السلطة لا يكفي لمعالجة مشكلات متعددة تواجه مصر فيما بعد الثورة. لكنه بعث برسالة بالبريد الإلكتروني إلى مرسى يناشده إجراء انتخابات جديدة خوفاً من أن يعطى رفضه التخلي عن السلطة الانطباع الخاطئ بأنهم أي الإخوان لا يختلفون عن أي حاكم مستبد آخر، وأنهم يريدون البقاء في السلطة حتى لو لم يردنا الشعب، لكنه لم يتلق رداً، كما يقول، ويضيف أنهم في سوريا أرادوا أن يثبت الإخوان في مصر أنهم ديمقراطيون بالفعل.
الفايننشال تايمز: سقوط مرسي ضربة لقطر
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تشرح فيه تأثير تنحية الرئيس محمد مرسي على السياسة الخارجية القطرية، وتعتبر إزاحة مرسي من الرئاسة في مصر ضربة موجعة لقطر التي راهنت على الإخوان المسلمين. يذكر كاتب المقال أن المراقبين كانوا يتخوفون على أمير قطر الجديد، وعمره 33 عاما، من تقلبات المنطقة، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن يحدث ذلك خلال أسبوع فقط، حيث سقطت الحكومة التي يقودها الإخوان المسلمون في مصر. فالدوحة، في رأيه، كانت مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. وقد منحت مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر ما بعد مبارك، ولا بد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته. وأضاف كاتب المقال أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسة الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير. وعكس قطر، كانت دول خليجية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية غير مرتاحة لصعود الإخوان المسلمين في مصر، وهي الآن مستعدة لصب الأموال من أجل مساعدة السلطة البديلة، بحسب الكاتب. وينقل كاتب المقال عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا، وأخطأت في تعاملها مع الوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي.
التايمز البريطانية: لعبة القوة
نشرت صحيفة التايمز نقرأ مقالا يتحدث فيه كاتباه توم لينسون وشيرا فرينكل عن لعبة القوة في السياسة المصرية، ويرى أن المهمة الأصعب على الجيش هي أن يتخلى عن السلطة. ويتابعان أن الجيش عندما "أخذ السلطة" تحمل معها مسؤولية أمن المصريين والمسؤولية عن غضب عشرات الملايين الذين يناصرون الرئيس محمد مرسي. ويريان أن حصيلة محمد مرسي بعد عام من تولي الرئاسة كانت "كارثية"، فقد تفاقم الوضع الاقتصادي بدرجة كبيرة، وأثار غضب شرائح واسعة من المجتمع. وأدت المواجهات بين المؤيدين للرئيس ومعارضيه إلى عشرات القتلى. وقبل أن يعلن الجيش "تولي الحكم مرة أخرى في البلاد"، كانت سلطة محمد مرسي تتداعى. فقد أعلن عدد من الوزراء والمساعدين للرئيس استقالاتهم تباعا. وعندما سربت تفاصيل عن "خارطة المستقبل" التي أعدها الجيش للمرحلة الانتقالية في البلاد، تنفس الناس الصعداء، لأنهم كانوا يخشون أن تتحول مصر بأهميتها في المنطقة إلى دكتاتورية عسكرية. وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون ذوو مستوى رفيع في الدولة، ويحبذ كاتبا المقال ألا يكونوا من العسكريين. وترى الليبرالية في مصر أن هذه المسار لا تشوبه شائبة، ولكن الإخوان المسلمين، وأحزابا إسلامية أخرى تناصر محمد مرسي، تراه انقلابا على إرادة الشعب.
الغارديان البريطانية: مصر دخلت مرحلة خطيرة
رأت صحيفة الغارديان في أحد مقالاتها أن "خارطة الطريق" التي وضعها الجيش بعد عزله محمد مرسي، تدخل مصر منطقة الخطر. ويتخوف كاتب المقال من أن إقدام الجيش على عزل الرئيس سيعمق لدى الإخوان المسلمين الشعور بالظلم. ويقول إن مصر دخلت مرحلة متقلبة وخطيرة، بعدما أقدم الجيش على عزل محمد مرسي. فانتشار الدبابات في الشوارع، وأنباء عن اعتقال قياديين في تنظيم الإخوان المسلمين ينذر بوقوع أعمال عنف. وحذر البعض من أن تقع مصر في أزمة شبيهة بتلك التي حدثت في الجزائر بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات، ثم أوقفها الجيش، في عام 1991.
نيويورك تايمز ويو أس أي توداي تنتقد "الانقلاب" بمصر
انتقدت بعض الصحف الأميركية ما وصفته بالانقلاب على الديمقراطية في مصر ودعت للعودة للحكم المدني في أسرع وقت، كما دعت الرئيس باراك أوباما إلى وقف الدعم الأميركي العسكري لمصر إذا لم يعد الجيش السلطة المدنية. وقالت نيويورك تايمز إنه ومهما يكن أداء الرئيس المعزول محمد مرسي، فإنه منتخب ديمقراطيا وإن عزله من قبل الجيش هو انقلاب عسكري لا أقل. وأضافت أن المأساة ستكون كاملة إذا سمح المصريون لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور المخلوع حسني مبارك أن تنتهي برفض الجيش للديمقراطية مثلما جرى بالأمس. وأكدت أن الأمر الذي يستحق التوضيح هو أن مرسي والإخوان المسلمين والإسلاميين عموما لا بد أن يكون لهم وجود في أي وضع سياسي قادم، وأي تفكير بغير ذلك سيجعل الزعم بديمقراطية في مصر مجرد كذب. وتساءلت صحيفة يو أس أي توداي "إذا كان من الممكن إلغاء الانتخابات بهذه السرعة والسهولة، فكيف يمكن للمتنافسين أن يثقوا بها مرة أخرى وسيلة سلمية لتداول السلطة"؟ ووصفت ما جرى بمصر يوم الأربعاء بأنها "سيطرة الغوغاء" المدفوعة بالجيش للإطاحة بحكومة انتخبت بالكاد قبل عام واحد. وأضافت أن مصر تركت لبناء ديمقراطية في ظروف لا تقدم أملا بالنجاح. وأشارت إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الذي لا يزال هو القوة السياسية الأكثر شعبية بالبلاد لا يمكنه الثقة في العملية الانتخابية مرة أخرى، حتى لو سُمح له بتقديم مرشحين. وقالت إن ما أعلنه الرئيس المعزول مرسي من أن الانتخابات قد سُرقت حقيقة مؤكدة.
وتطرقت الصحيفة إلى جانب آخر من النتائج السلبية للانقلاب، قائلة يبدو أن تنظيم الإخوان المسلمين سيُعزل مرة أخرى من السلطة والنفوذ كما هو الأمر في العقود الماضية. ووصفت ذلك بأنه دعوة للعنف وربما الحرب الأهلية. وأضافت أن الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على مسار الأمور، لكنها تتأثر كثيرا بما يحدث في مصر. وأوضحت أن مصر ديمقراطية وسلمية ستحسّن أمن أميركا وتقلل من التهديدات "الإرهابية"، وأن مصر قمعية وبها إسلاميون معزولون ومعادون للنظام، سيزيد من التهديدات ضد أميركا. ودعت واشنطن إلى وضع ثقلها بجانب الديمقراطية والعمل على ضمان أن يكون النظام المقبل شاملا بقدر الإمكان. واختتمت بالقول إن "الحشود الغوغائية" لا تقيم ديمقراطية حتى إذا كانت نواياها طيبة، وإن الديمقراطية تقيمها الانتخابات، بشرط عدم حرمان جزء من الشعب منها. وتطرقت نيويورك تايمز في تقرير تحليلي لطبيعة الجيش المصري وقالت إن أهم أهدافه هو عدم المساس بالامتيازات التاريخية له مؤسسة وأفرادا، وضمان استقرار البلاد وأنه مستعد لإبرام صفقة مع أي من يضمن أنه سيحقق الهدفين المذكورين، وأن قادته غير ملتزمين أيديولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، قالت الصحيفة إن إطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي تبرز مكانة القوات المسلحة في مصر كأكثر المؤسسات نفوذا وقوة منذ انقلاب جمال عبد الناصر على الملك فاروق قبل ستة عقود. والجيش المصري يعيش كطبقة مستقلة بأنديته وفنادقه ومستشفياته وحدائقه وامتيازاته الأخرى التي تموّلها الدولة، وكثيرون من قادته أثروا عن طريق الصفقات التجارية الحكومية التي تيسرها لهم مناصبهم. وأنه، وإلى حد ما، مؤسسة يتوارثها الأبناء عن الآباء وجميعهم يعيش داخل دائرة اجتماعية مغلقة.
يو إس إيه توداى: إسرائيل تراقب الأحداث التاريخية في مصر بقلق
قالت الصحيفة، إن إسرائيل تنظر بقلق لتطورات الأحداث في مصر، وأشارت إلى أن الإسرائيليين الذين يتشاركون الحدود الجنوبية مع مصر يراقبون هذه الأحداث التاريخية عن كثب. وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين تابعوا عبر "الفيس بوك وتويتر" الموقف الجاري أمس ، وشاهدوا عبر قنواتهم التليفزيونية الحشود الضخمة في التحرير واستمعوا إلى التحليلات عن مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن روث واسيرمان لانديه، الدبلوماسي السابق بالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، قوله إن الكثير من الإسرائيليين كانوا يخشون مرسى المنتمى للإخوان المسلمين، والذي يشبه تفكيره حماس، فخشوا من أن يتسامح مع عنفها ضد إسرائيل إلا أن هذا لم يتبين، بل أظهرت إدارة مرسى قدرا كبيرا من الحزم تجاه حماس. وبدلا من فتح حدودها مع قطاع غزة للسماح بتدفق تام للناس والبضائع، قام مرسى أحيانا بتشديد الحصار، ودمرت مصر الكثير من أنفاق التهريب. كما حاولت مصر منع جماعات إرهابية من العمل في سيناء. ويقول لانديه، إن هذا لم يكن حبا في إسرائيل ولكن لتحقيق المصلحة الإستراتيجية لمصر. من جانبه، قال إيلى بوديه، أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية، إنه يتوقع أن تنشغل الحكومة الجديدة بالقضايا الداخلية من الفقر والنقص في الوقود والغذاء وارتفاع الأسعار، وفى ظل الحاجة لمعالجة هذه المشكلات، فإن مصر ليست لديها مصلحة في إثارة القلق مع إسرائيل.
الأسوشيتدبرس: مسؤولون أمريكيون: قادة الجيش المصري أكدوا للإدارة الأمريكية عدم رغبتهم في الحكم طويلا
أكد مسؤولون أمريكيون، أن قادة الجيش المصري أكدوا لإدارة الرئيس أوباما عدم رغبتهم في الحكم لفترة طويلة، وأنهم ملتزمون بتعيين حكومة تكنوقراط مدنية لإدارة البلاد لفترة مؤقتة. ووفقا للقانون الأمريكي فإن الإدارة الأمريكية تلتزم بتعليق المساعدات السنوية لمصر إذا ما كانت الإطاحة بالرئيس انقلابا عسكريا، إذ أنه بموجب القانون فإن الإطاحة غير الدستورية بحكومة منتخبة ديمقراطيا من قبل الجيش يستوجب قطع المساعدات، لكن هذا يحتاج وقتا أطول لتنفيذه، لذا يعتقد المسؤولون الذين تحدثوا لوكالة الأسوشيتدبرس، أن الجيش المصري كان يحاول تجنب مثل هذا الأمر من قبل واشنطن. وأوضح المسؤولون، أنه في محادثات خاصة أجريت على مدار الأسبوع الماضي، بين كبار ضباط الجيش المصري ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ورئيس الأركان مارتن ديمبسى، تعهد القادة المصريون بتعيين حكومة مدنية سريعا، ما لم يكن فور إسقاط مرسى. كما كشف المسؤولون عن تعهد قادة الجيش المصري باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة الأمريكيين المتواجدين في البلاد، بما في ذلك سفارتهم في القاهرة والقنصلية في الإسكندرية. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون، رفضوا التعليق على الإجراءات التي تدرسها الإدارة الأمريكية ردا على إسقاط مرسى. ومع ذلك، فإنه بيان الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، يبدو أنه كان يوافق ضمنيا على التحرك العسكري ضد مرسى. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته، قبيل إعلان الجيش عزل مرسى، أنها تشعر بخيبة أمل حيال رد فعل الرئيس المصري من احتجاجات المصريين المطالبين برحيله، وأضافت أن الرئيس الذي ينتمي للإخوان المسلمين، لم يقدم أي خطط تعالج الاضطرابات الخاصة بشرعيته عندما تحدث للشعب في خطابه مساء الثلاثاء. وفى الوقت نفسه، رفضت الوزارة انتقاد الجيش المصري بسبب إقدامه على إمهال مرسى، 48 ساعة لاتخاذ خطوات لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عدة أشهر. وقالت جين بساكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي للوزارة صباح اليوم، أن الإدارة الأمريكية، تشعر باستياء حيال مرسى لأنه لم يستغل خطابه لتحديد خطط الإصلاح، التي دعت إليها المعارضة والتي أكد عليها الرئيس أوباما خلال اتصاله بالرئيس المصري، مساء الاثنين الماضي. وقالت بساكى: "لقد شعر المسؤولون الذين تابعوا الخطاب بغياب خطوات محددة هامة في خطاب الرئيس". وتضيف: "قلنا أنه كان يجب أن يفعل المزيد لتستجيب حقا ويمثل المخاوف المبررة التي أعرب عنها الشعب المصري، لكن للأسف، فإن هذا لم يكن جزءا من كلمته". وأكدت المتحدثة الأمريكية، أن الليلة الماضية كانت فرصة لمرسى لكي يقترح خطوات جديدة، لكنه لم يستغلها.
الاندبندينت البريطانية: فيصل المقداد: واشنطن لا تتحكم في المتمردين الذين تسلحهم
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع صحيفة " الاندبندينت " البريطانية، ان الولايات المتحدة لا تتحكم بالمتمردين الذين تسلحهم في بلاده، واعتبر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير خارجيته وليام هيغ، "غبيان" إذا كانا يعتقدان أن الأسلحة ستجبر الرئيس بشار الأسد على التنحي عن منصبه. وأضاف المقداد في المقابلة التي نشرتها الصحيفة أمس الثلاثاء، "إن سوريا مقتنعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بالجماعات المتمردة التي تسلحها، ولن تكون قادرة على دفعها لإعلان وقف لإطلاق النار ليكون محور أي محادثات سلام ناجحة". وتابع أن الأميركيين "يمدون جماعات المعارضة بالمال والسلاح لكنهم لا يملكون أي سيطرة عليها ولا أحد يستمع لهم، ويحاولون توحيدها منذ سنتين لكنها أصبحت أكثر تفككاً، فيما بدأت الأحداث تتحرك لصالح الحكومة السورية خلال النصف الأول من العام الحالي، وأصبحت قواتها في موقع الهجوم". وأشار المقداد إلى أن أصوات نيران المدفعية "كانت تدوي في دمشق قبل 6 أشهر لكنها أصبحت أكثر هدوءا بكثير الآن"، محذراً الجماعات المسلحة من "أن الجيش السوري يتحرك باتجاهها"، بعد انتصاره في معركة مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية. وعن مؤتمر (جنيف 2) للسلام، قال المقداد إن الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها "لن تستطيع اجبار حكومة بلاده على تقديم المزيد من التنازلات من خلال توجهاتها لتقوية المتمردين في ساحة المعركة، لأن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً". واعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية في حكومته وليام هيغ "غبيان ومخطئان تماماً لاعتقادهما بأن تسليح المتمردين سيميل كفة ميزان الحرب لصالحهم، لأن المزيد من الأسلحة يعني المزيد من القتل". وسخر المقداد من الاقتراح بأن موقف بريطانيا وفرنسا من الأزمة في سوريا هو أنساني أو مخلص، معتبراً أنه ينطلق من "أحياء الطموحات الاستعمارية، وأن البلدين يعملان كواجهة للإدارة الأميركية، في حين تمارس كل من السعودية وقطر دور الوكيل للولايات المتحدة ولا تستطيعان فعل أي شيء بدون تعليمات مكتوبة من واشنطن". ونفي وجود جندي واحد من الحرس الثوري الإيراني في سورية، مشيراً إلى أن الإيرانيين "كرماء في دعم بلاده اقتصادياً ومالياً، ويرسلون المواد الغذائية والنفط والدعم المالي". وقال "نحن لا نريد تكرار التجربة العراقية، لأن المعارضة السورية لديها كل حافز لتلفيق الأدلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة من أجل التحريض على التدخل العسكري الأجنبي، وتعرف أن الرئيس (الاميركي باراك) أوباما اعتبر ذلك خطاً أحمر".
واشنطن تايمز: مسيحيو سوريا للكونغرس: لماذا تشن أمريكا حرباً علينا؟
شهادة مجموعة تمثل مسيحيي سوريا أمام الكونغرس الثلاثاء، صرحوا فيها بأن على أمريكا وقف تمو يل الجماعات المتشددة، وهي ذاتها المليشيات المسلحة التي تسعى لقتل كل المسيحيين. وقال رئيس منظمة "التضامن المسيحي الدولية"، جون آيبنر، لقناة "سي بي إن" الإخبارية، إن المسيحيين السوريين الفارين من وجه العنف في بلادهم، توجهوا إليه بسؤال: لماذا تحاربنا الولايات المتحدة؟.. مشيراً إلى شهادات ضحايا التقاهم خلال زياراته العديدة إلى هناك، بأن هناك عمليات "تنظيف طائفي في كل من حمص والقصير"، وأن "العناصر الجهادية هددتهم بالقتل ما لم يغادروا حمص.
عناوين الصحف
سي بي سي الأميركية
• الجيش المصري يطيح بمرسي، والأخير يصفه ب "الانقلاب".
• وزارة الخارجية الأميركية تحث الدبلوماسيين على مغادرة مصر.
ديلي تلغراف
• الجيش المصري يعزل محمد مرسي من الرئاسة في انقلاب دراماتيكي.
• مصر: بشار الأسد يقول أن الانقلاب هو هزيمة للإسلام السياسي.
• حسن روحاني يتعهد بإعطاء الإيرانيين المزيد من الحرية الشخصية.
الاندبندنت البريطانية
• الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني، يدعو إلى المزيد من الحرية.
فايننشال تايمز
• أوباما يتجنب وصف رحيل مرسي بالانقلاب.
نيويورك تايمز
• السفيرة الأميركية تصبح موضع تركيز عدم ثقة المصريين بالولايات المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها