بعد مرور اكثر من سبع سنوات على تقديم شكوى من المحامية مي الخنساء ضد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع امام القضاء اللبناني بجرائم التعرض لمقام الرسول الاكرم(ص) ولرموز المسلمين.
اكثر من سبع سنوات مرّ على تقديم شكوى من المحامية مي الخنساء ضد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع امام القضاء اللبناني بجرائم التعرض لمقام الرسول الاكرم(ص) ولرموز المسلمين بل لكافة المسلمين سنة وشيعة ونعتهم بصفات غير لائقة.
في هذا السياق قالت المحامية الخنساء إنه "رغم تقديم اكثر من دفع شكلي من المدعى عليه سمير جعجع وتهربه من المثول امام القضاء كون الجرائم ثابتة بحقه مع اخرين فقد أفهم اليوم سمير جعجع بواسطة وكيله القانوني القرار الصادر عن حضرة قاضي التحقيق في بيروت الرئيس شوقي الحجار، ان كافة الدفوع قد ردت وان الجرائم المنسوبه لجعجع لم يشملها العفو وان عليه ان يحضر امام القضاء في الموعد القادم المحدد للنظر في الدعوى بعد العطلة القضائية" .
واشارت الخنساء في حديث لموقع "قناة المنار" الالكتروني الى انه "بحسب القانون اللبناني في حال تخلف جعجع عن الحضور بعد رد كافة الدفوع يعتبر هاربا من وجه العدالة ويحق لقاضي التحقيق اصدار مذكرة توقيف بحقه"، وذكّرت ان "المدعى عليه سمير جعجع قد ارتكب عدة جرائم قتل وخطف وتعامل مع العدو الاسرائيلي اضافة الى وجوب ملاحقته بجرائم خطف الدبلوماسيين الايرانيين وتسليمهم للعدو الصهيوني"، واضافت انه "قد صدر عفو عام بحق جعجع رغم ان العفو بحد ذاته هو غير قانوني لانه مخالف لحقوق الانسان ولان جرائمه هي من نوع الارهاب الدولي ولا يمكن ان يشملها العفو او مرور الزمن".
