أجلت محكمة جنايات القاهرة السبت جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضايا قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والتربح حتى 17 آب/أغسطس.
أجلت محكمة جنايات القاهرة السبت جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضايا قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ والتربح حتى 17 آب/أغسطس.
وعقدت جلسة السبت وهي الأولى بعد إقدام الجيش على عزل الرئيس المصري محمد مرسي، بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة. وجرت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قام بتأمينها وعمليات نقل المتهمين نحو 2500 شرطي ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من 25 سيارة مدرعة ومصفحة.
ودفع محامو مبارك باسمه ببراءته من الاتهامات بالتواطؤ في قتل متظاهرين. واستمعت المحكمة الى مرافعات محامي الدفاع قبل رفع الجلسة الرابعة في هذه المحاكمة الجديدة، والتي نقلت وقائعها مباشرة عبر التلفزيون الرسمي.
والرئيس السابق البالغ من العمر 85 عاما، كان حاضرا في قفص الاتهام مع المتهمين الاخرين ويضع نظارتين سوداوين ويرتدي البدلة البيضاء الخاصة بالمتهمين. ويحاكم مبارك مع نجليه علاء وجمال بتهم فساد، ومع مسؤولين امنيين سابقين اخرين بالتواطؤ في مقتل متظاهرين اثناء حركة الاحتجاج الشعبية التي سبقت سقوطه في شباط/فبراير 2011.
وكانت محاكمة اولى ادت في حزيران/يونيو 2012 الى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس السابق لكن محكمة التمييز امرت مجددا باجراء محاكمة جديدة بدات في 11 ايار/مايو.