07-11-2024 09:23 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 08-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 08-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 08-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 08-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
بري: يعاقبون قهوجي
ميقاتي: تلزيم "التنقيب"
"التموضع الجديد" يعطّل المجلس ويُزخّم التأليف


- النهار
14 آذار رفعت الصوت من صيدا: بيكفّي خوف
ترسيم الحدود الأحادي السوري مستمر في تهجير لبنانيين


- الأخبار
جنبلاط مستاء من رهان "14 آذار" على أحداث سوريا


- الجمهورية
فرنسا تُزوّد الجيش أسلحة هجومية.. وسلام يُقوّم وسليمان مسار مشاوراته


- المستقبل
14 آذار تطالب من مجدليون بكشف حقيقة ما جرى في المدينة
"صيدا في القلب" من دون سلاح و"سرايا مقاومة"


- اللواء
الحريري لـ14 آذار: الخروج من أوهام إعادة تكوين السلطة
إستهداف الجيش بعبوة ناسفة على طريق الهرمل حمص


- الديار
موقف بري من الأوضاع
هل يستطيع تمام سلام تشكيل الحكومة


- الحياة
"14 آذار" طالبت بصيدا مدينة منزوعة السلاح ووقف قضم " الدويلة للدولة "
لبنان: قلق دولي من الفراغ في قيادة الجيش والاتصالات للجلسة التشريعية تراوح مكانها


- الشرق الأوسط
14 آذار تطالب باعتبار صيدا منزوعة السلاح وحزب الله يواصل هجومه على "المستقبل"
السنيورة: مطالب الأسير تتحدث بها فئات واسعة من الشعب اللبناني

 

أبرز الأخبار

- الاخبار: بري: يريدون محاسبة قهوجي بتطيــير التمديد
بدا رئيس المجلس النيابي ممتعضاً من مواقف قوى 14 آذار معتبراً ان هدفهم تعطيل المؤسسات خصوصاً مجلس النواب والجيش، وانهم يريدون محاسبة العماد جان قهوجي بعدم التمديد له.
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الذين يعارضون عقد جلسة مجلس النواب اليوم هم أنفسهم الذين عطّلوه منذ أربعة أشهر قبل إقرار التمديد الحالي. وقال بري لـ«الأخبار»: «المشكلة ليست في مضمون جدول أعمال الجلسة، وأنه ليس دستورياً، ولكن كلّ يريد أهدافاً خاصة به. وتصح هنا تطبيقات المثل: الجمل بنية والجمّال بنية، ولكن هنا الخلاف على حمل الجمل، أي حمولته». أضاف: «إنهم لا يريدون حتى التمديد لـ(المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي) أشرف ريفي، بل يستخدمونه شماعة لتعطيل المجلس. لقد استخدموا قضية التمديد لريفي لتطيير الحكومة والآن يستخدمون القضية نفسها لتعطيل مجلس النواب». وسأل: «لماذا لا ينزلون الى الجلسة ويصوّتون على القوانين؟ وأنا هنا لا أريد أن أحلف، ولكن على ذمتي هناك من ١٥ الى ١٦ قانوناً على جدول أعمال الجلسة لن أصوّت عليها». ولفت إلى «أن الدستور أقوى من المرسوم، ونحن فاتحنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان بهذا الامر وكان متفهماً. وأنا أسأل أنه إذا كان لا بد من مرسوم لدورة استثنائية لمجلس النواب في وضع حكومة تصريف الاعمال الحالي، وكان هناك رئيس جمهورية غير متفهّم مثل ميشال سليمان، وقال لا أريد أن أوقّع، ففي هذه الحال سيتعطل المجلس النيابي والحكومة. بل لنذهب أبعد في الافتراضات: لنفترض، لا سمح الله، أن رئيس الحكومة توفي، ما يؤدي الى جعل الحكومة بحكم المستقيلة، وكان لا بد من فتح دورة استثنائية، فماذا نفعل في فترة الفراغ في موقعه؟ هل نعطّل المجلس؟ ولأن الأمر له هذا السياق، فإن مقصد المشرع في الدستور كان واضحاً لجهة قوله عقد الجلسة حكماً في المادة 69». وأوضح بري أنه لن يتراجع في موضوع عقد جلسات مجلس النواب التي دعا إليها ، قائلاً «في القضايا الشخصية أقدم تنازلات وفق تقديري لحاجات البلد، ولكن في المواضيع الدستورية لا أتراجع».
الجيش والبرلمان مستهدفان
واتهم بري الذين يعملون لتعطيل جلسة مجلس النواب بأنهم هم أنفسهم الذين لا يريدون تشكيل الحكومة. «وهناك اليوم مؤسستان في البلد مستهدفتان ويريدون تعطيلهما: الجيش ومجلس النواب. والرد عليهم يجب أن يكون باستمرار السعي لتأليف الحكومة وعقد جلسات مجلس النواب». ولفت الى أنه «مع تشكيل الحكومة العتيدة أمس قبل اليوم، لأن التأليف أكثر من ضروري، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الجيش من استهداف ميداني وسياسي. وفي نظري الاستهداف الأخير هو الأخطر، أو لنقل إنه لا يقل خطورة عن السابق». وسأل: «أين حملات التضامن السياسي والإعلامي مع الجيش. في السابق كان يتعرض الجيش لحملات أقل شراسة، وتقوم الدنيا ولا تقعد. لماذا الصمت الآن. ولم يعد هناك معنى للقول إن الجيش هو الصامت الأكبر. يجب أن يسمي الأمور بأسمائها، لأن ما نسمعه من كلام يوحي افتراءً كأن الجيش هو الذي صنع المشكلة». وقال: «لا يريدون التمديد لـ (قائد الجيش العماد جان) قهوجي كنوع من محاسبته».
لا أفاوض عن 8 آذار
وعن المفاوضات لتشكيل الحكومة العتيدة، قال بري: «لا أفاوض باسم فريق 8 آذار، ولست مخوّلاً التحدث باسمه. أنا أفاوض عني وعن حزب الله. وفي الأساس أنا ضد الثنائيات والثلاثيات السياسية، والآن لم تعد هذه التحالفات موجودة بحكم تطورات الاحداث. والمطلوب اليوم صوغ حركة لإنقاذ البلد خارج هذه التركيبات. والجنرال ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام تواصلا في العشاء عند الرئيس سليمان لمناسبة استقبال (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن، وأظن أنهما اتفقا على التواصل.
وامتدح بري نتائج زيارة عباس للبنان، وقال: «أعلنت أمامه أن المؤسسات التربوية لأمل تقدم 50 منحة مدرسية للفلسطينيين، والآن أزيدها لتصبح مئة منحة. وهذه إشارة الى اهتمامي بوضعهم الإنساني وضرورة معالجته بجدية».


- الديار: «الديار» تنشر موقف بري من الأوضاع
حذر الرئيس نبيه بري من التمادي في الحملة على الجيش اللبناني وما يتعرض له من استهداف واعتداءات بأساليب عديدة، ملاحظا ان هذه الاعتداءات المباشرة عليه تواكبها حملة سياسية منظمة ضده تكاد تكون اخطر. وسأل ماذا فعل الجيش لكي يتعرض لمثل هذه الحملة سوى انه قام ويقوم بدوره الوطني لحفظ الامن والاستقرار والتصدي لمحاولات اثارة الفتنة في البلاد؟ وقال رئيس المجلس ردا على سؤال لـ«الديار»: ان مجلس النواب والجيش اللبناني هما المؤسستان الجامعتان في البلاد، ولذلك يريدون استهدافهما وضربهما. وجدد موقفه بالنسبة لجلسة مجلس النواب في 16 الجاري، وقال انه ما يزال على موقفه، مؤكدا ان هناك دورة استثنائية دستورية للمجلس في ظل استقالة الحكومة، وان الدستور اكد على هذه الدورة حكما ولا حاجة الى فتح مرسوم دورة استثنائية، ولكن كما قلت لفخامة الرئيس فزيادة الخير خير، واود ان اشير الى ان الدستور اقوى من المراسيم. ورأى بري ان لا علاقة للازمة القائمة بمرسوم فتح الدورة الاستثنائية بل هي مرتبطة بهدف اخر يتعلق بجدول الاعمال، فهم يريدون 4 او 5 بنود من الجدول، لكنهم بالتأكيد لا يريدون التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي. وردا على سؤال في هذا المجال «انهم يطرحون التمديد للواء اشرف ريفي من اجل «تطيير» التمديد للعماد قهوجي، فغايتهم ليست التمديد لريفي بقدر ما هي لعدم التمديد لقائد الجيش كعقاب له» (بعد عملية صيدا). وكرر رئيس المجلس القول: فلينزلوا الى مجلس النواب وليناقشوا جدول الاعمال ويصوتوا سلبا او ايجابا على كل مشروع واقتراح قانون، مشيرا الى ان نصف جدول الاعمال هو مشاريع قوانين مرسلة من الحكومة. وقال ان كتلته ضد 14 او 15 مشروعا واقتراحا ربما هي من اجل 45 بندا في جدول الاعمال. ولاحظ الرئيس بري انهم «ادخلوا موضوع التمديد للواء ريفي الى مجلس الوزراء «فطيروا» الحكومة، وهم يحاولون اقحام موضوع ريفي في المجلس النيابي للغاية نفسها وتعطيل المجلس». وقال «المشكلة» ليست الجمل او الجمال بل هي على الجمل، اي انهم يريدون تحقيق اهدافهم وبالتالي التعامل مع جدول اعمال الجلسة من هذا المنطلق. وقال الرئيس بري: لن اتساهل ابدا في موضوع الدستور، فلو كانت المسألة تتعلق بي شخصيا ربما كنت تساهلت، لكنها تتعلق بالدستور والاحكام الدستورية، لقد وافقوا على جدول الاعمال فليقولوا رأيهم في الجلسة. وحول الموضوع الحكومي جدد الرئيس بري القول ان تأليف الحكومة هو اكثر من ضرورة، مشيرا الى انه عمل ويعمل لتأليفها في اسرع وقت خصوصا في هذه الظروف التي نمر بها وما يتعرض له المجلس والجيش لاخطر استهداف. وردا على سؤال قال «اللي عم يعطل المجلس لا يريد تأليف الحكومة». وفي موضوع الحكومة علمت «الديار» ان هناك محاولة سيشهدها هذا الاسبوع للدفع باتجاه تشكيل الحكومة، والمجيء بوزراء محسوبين على الاحزاب والتيارات ولا ينتمون لها مباشرة. وقالت مصادر مواكبة ان النائب وليد جنبلاط ينشط في هذا المجال، وتردد انه التقى الرئيس المكلف تمام سلام مساء امس لهذه الغاية. وفي هذا المجال ايضا قال الرئيس بري ردا على سؤال: انا لا افاوض في موضوع الحكومة عن 8 اذار ولكن افاوض عن نفسي وعن حزب الله، مشيرا الى انه لم يتوقف عند الثلث الضامن لكنه اكد ان غيره ليس وسطيا اكثر منه. واوضح ايضا ان حزب الله لا يفاوض عن العماد عون في موضوع الحكومة والعكس بالعكس.


- الاخبار: بري: هدف 14 آذار تعطيل المؤسسات ويريدون محاسبة قهوجي بعدم التمديد له
اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "الحملة المتواصلة على الجيش تستدعي ردا من الجميع".
وتساءل في حديث لـ"النهار": "لماذا هذا الصمت المتمادي حيال مؤسسة تشرّف رؤوس الجميع. هذا السكوت اكثر من خطير. هناك هجوم متلازم على مجلس النواب والجيش، المؤسستين الجامعتين".
ورأى "انه من الاكيد ان ثمة من لا يريد التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ومعاقبته على مواقفه وادارته لهذه المؤسسة. يريدون ربط التمديد لقهوجي باعادة اللواء اشرف ريفي، وهذا الامر اصبح مكشوفا". وأشار بري إلى ان التأليف بات اكثر من ضروري. وأوضح ان قوى 8 آذار لا تفاوض موحدة، وانه يفاوض عن نفسه ونيابة عن "حزب الله"، والعماد ميشال عون يفاوض عن تكتله.
وكشف بري انه ابلغ رئيس الحكومة تمام سلام أن لا مشكلة في أسماء الوزراء الشيعة الذين ينتظر أن يتسلمهم، مؤكداً أن هذه المسألة لا تشكل عائقا أمام عملية التأليف في ظل استعداد الفريق الشيعي لتسليم الأسماء الخمسة المطلوبة على أساس حكومة من 24 وزيرا. لكن بري أبدى تحفظه عن الإجابة عن مطلب الثلث المعطل. وفي حديث الى "الأخبار"، إعتبر بري أن "هدف 14 آذار تعطيل المؤسسات خصوصاً مجلس النواب والجيش، وانهم يريدون محاسبة العماد جان قهوجي بعدم التمديد له.
ورأى بري أن "الذين يعارضون عقد جلسة مجلس النواب هم أنفسهم الذين عطّلوه منذ أربعة أشهر قبل إقرار التمديد الحالي. وقال بري:"المشكلة ليست في مضمون جدول أعمال الجلسة، وأنه ليس دستورياً، ولكن كلّ يريد أهدافاً خاصة به. وتصح هنا تطبيقات المثل: الجمل بنية والجمّال بنية، ولكن هنا الخلاف على حمل الجمل، أي حمولته". وأضاف:"إنهم لا يريدون حتى التمديد لـ(المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي) أشرف ريفي، بل يستخدمونه شماعة لتعطيل المجلس. لقد استخدموا قضية التمديد لريفي لتطيير الحكومة والآن يستخدمون القضية نفسها لتعطيل مجلس النواب". وسأل:"لماذا لا ينزلون الى الجلسة ويصوّتون على القوانين؟ وأنا هنا لا أريد أن أحلف، ولكن على ذمتي هناك من 15 الى 16 قانوناً على جدول أعمال الجلسة لن أصوّت عليها". ولفت إلى "أن الدستور أقوى من المرسوم، ونحن فاتحنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان بهذا الامر وكان متفهماً. وأنا أسأل أنه إذا كان لا بد من مرسوم لدورة استثنائية لمجلس النواب في وضع حكومة تصريف الاعمال الحالي، وكان هناك رئيس جمهورية غير متفهّم مثل ميشال سليمان، وقال لا أريد أن أوقّع، ففي هذه الحال سيتعطل المجلس النيابي والحكومة. بل لنذهب أبعد في الافتراضات: لنفترض، لا سمح الله، أن رئيس الحكومة توفي، ما يؤدي الى جعل الحكومة بحكم المستقيلة، وكان لا بد من فتح دورة استثنائية، فماذا نفعل في فترة الفراغ في موقعه؟ هل نعطّل المجلس؟ ولأن الأمر له هذا السياق، فإن مقصد المشرع في الدستور كان واضحاً لجهة قوله عقد الجلسة حكماً في المادة 69". وأوضح بري أنه لن يتراجع في موضوع عقد جلسات مجلس النواب التي دعا إليها ، قائلاً "في القضايا الشخصية أقدم تنازلات وفق تقديري لحاجات البلد، ولكن في المواضيع الدستورية لا أتراجع". واتهم بري الذين يعملون لتعطيل جلسة مجلس النواب بأنهم هم أنفسهم الذين لا يريدون تشكيل الحكومة. "وهناك اليوم مؤسستان في البلد مستهدفتان ويريدون تعطيلهما: الجيش ومجلس النواب. والرد عليهم يجب أن يكون باستمرار السعي لتأليف الحكومة وعقد جلسات مجلس النواب". ولفت الى أنه "مع تشكيل الحكومة العتيدة أمس قبل اليوم، لأن التأليف أكثر من ضروري، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الجيش من استهداف ميداني وسياسي. وفي نظري الاستهداف الأخير هو الأخطر، أو لنقل إنه لا يقل خطورة عن السابق". وسأل:"أين حملات التضامن السياسي والإعلامي مع الجيش. في السابق كان يتعرض الجيش لحملات أقل شراسة، وتقوم الدنيا ولا تقعد. لماذا الصمت الآن. ولم يعد هناك معنى للقول إن الجيش هو الصامت الأكبر. يجب أن يسمي الأمور بأسمائها، لأن ما نسمعه من كلام يوحي افتراءً كأن الجيش هو الذي صنع المشكلة". وقال:"لا يريدون التمديد لـ (قائد الجيش العماد جان) قهوجي كنوع من محاسبته". وعن المفاوضات لتشكيل الحكومة العتيدة، قال بري:"لا أفاوض باسم فريق 8 آذار، ولست مخوّلاً التحدث باسمه. أنا أفاوض عني وعن حزب الله. وفي الأساس أنا ضد الثنائيات والثلاثيات السياسية، والآن لم تعد هذه التحالفات موجودة بحكم تطورات الاحداث. والمطلوب اليوم صوغ حركة لإنقاذ البلد خارج هذه التركيبات".


- السفير: ريتشردز نقل لقهوجي ثقة حكومته بالمؤسسة العسكرية.. بريطانيا مهتمة بحماية الحدود الشمالية الشرقية
قدّمت بريطانيا حزمة جديدة من التدريب والمعدات للجيش اللبناني لتعزيز قدراته، تحديداً في ضبط الحدود الشمالية الشرقية. وأبلغ رئيس أركان الدفاع البريطاني السير ديفيد ريتشردز قيادة الجيش بهذا الاتزان خلال الرسمية التي قام بها إلى لبنان في نهاية الأسبوع. اللقاء الابرز في هذه الزيارة هو مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، «قدّم الجنرال ريتشردز التعازي بالجنود والضباط اللبنانيين الذين سقطوا أخيراً في صيدا، ونقل رسالة ثقة قوية بالجيش من الحكومة البريطانية»، كما قال لـ«السفير» مصدر ديبلوماسي بريطاني في بيروت واكب ريتشردز.  ويقول الديبلوماسي البريطاني الذي رفض الكشف عن اسمه «نجح الجيش في الآونة الأخيرة، خصوصاً في صيدا، بالتصرف بشكل متوازن، وهذه إشارة مهمة، والمطلوب منه الاستمرار في هذا السلوك الذي هو محطّ تقدير من المملكة المتحدة، معطوفة على رسالة ثقة أيضاً بالعماد قهوجي نظراً إلى طريقة إدارته للحوادث الأخيرة».  لا ترتبط زيارة رئيس أركان الدفاع البريطاني بحوادث صيدا، إذ كانت محددة سابقاً وتندرج في سلسلة خطوات بريطانية مستمرة «دعماً للخطة الخماسية التي وضعها الجيش، مع تركيز على تقوية قدراته، خصوصاً الألوية المختصة بحماية حدود لبنان مع سوريا». ويشير المصدر الديبلوماسي البريطاني الى أن «المملكة المتحدة تركز على استقرار لبنان لأنه يحمي المصالح اللبنانية والبريطانية، وحماية الحدود تعني تجنيب لبنان اي اهتزاز امني». لا يرتبط موضوع زيادة حماية الحدود الشمالية الشرقية بمشاركة «حزب الله» في معارك «ريف القصير»، «لانه قائم منذ زمن سابق لهذه المشاركة»، بحسب الديبلوماسي المذكور الذي يعتبر أن مشاركة «حزب الله» أدّت الى انعكاسات سلبية على استقرار لبنان «ونحن ضدّ انغماس أي طرف لبناني في النزاع السوري». تلاقي بريطانيا في خطواتها الداعمة للجيش، الولايات المتحدة الأميركية التي أعلن نائب وزير خارجيتها وليم بيرنز، يوم الاثنين الفائت، عن رفع بلاده وتيرة المساعدات للمؤسسة العسكرية، خصوصاً أنه «يقوم بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان»، وهذا ما يؤكده الديبلوماسي البريطاني بدوره قائلاً: «ثمة تنسيق أكيد مع الولايات المتحدة في هذا الخصوص، وكذلك مع المجتمع الدولي، وذلك في إطار الخطة الخماسية التي وضعت بطلب من الجيش». تقتصر المساعدة البريطانية للجيش اللبناني على المعدات العالية الجودة من صناعة بريطانية، والتدريب العسكري ضمن برنامج أعطى فرصة لعدد من الضباط اللبنانيين بزيارة بريطانيا والتدرب في «المعهد العسكري العالي» في «ساندهيرست»، وهو معهد يستقبل النخب العسكرية.ويقول الديبلوماسي البريطاني «إن التعاون مع الجيش اللبناني هو دعم للدولة كي تكون قوية وتبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية». ولا ينفي مخاوف بريطانية من «تحديات» للاستقرار اللبناني «ولكن لبنان استطاع لغاية اليوم مواجهة الصدمات، وقد ظهر ذلك جلياً في حوادث طرابلس وصيدا، وبريطانيا تدعم تشكيل حكومة لأنها تساعد في توطيد الاستقرار، وتتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية». رافق السير ريتشردز في زيارته الرسمية الى بيروت الكولونيل طوم توغنهات، الكولونيل جيمس كوشنير، الملحق العسكري في السفارة البريطانية في بيروت، ورئيس قسم المشرق في وزارة الخارجية البريطانية ديفيد اشلي. وورد في بيان صادر عن السفارة البريطانية في بيروت أن «زيارة الجنرال ريتشارد الاستثنائية للجنرال قهوجي تأتي لاستعراض التفاصيل النهائية لحزمة مساعدات الجيش اللبناني في المستقبل القريب. وقد أثنى الجنرال ريتشردز على الاحتراف الذي أبداه الجيش اللبناني في رده على الحوادث الأخيرة من العنف ودوره في تأمين حدود لبنان، وسيكرر التزام المملكة المتحدة القوي لاستقرار لبنان وسيادته، ومساندته للجيش اللبناني».  وقد زادت المملكة المتحدة منذ العام ٢٠١٠ من مساعدتها للجيش اللبناني إلى أكثر من الضعف.


- الجمهورية: فرنسا تزود الجيش أسلحة هجومية
في رسالة فرنسية واضحة لدعم الجيش اللبناني، علمت “الجمهورية” أنّ “الحكومة الفرنسية قرّرت تزويد الجيش بأسلحة هجومية للمرّة الأولى منذ أحداث نهر البارد”. وذكرت مصادر مُطّلعة لـ”الجمهورية” أنّ “باريس ما كانت لتسلّم الجيش اللبناني هذا السلاح لو لم تكن واثقة من انّ قيادته تسيطر على المؤسّسة العسكرية، خلافاً لما يشيعه البعض، وأنّ هذا السلاح لن يقع في يد أيّ طرف خصوصاً في يد “حزب الله”، معتبرة أنّ “حصول الجيش على هذا النوع من السلاح، عدا عن أنّه يؤكّد الدعم له، يكشف انّ الجيش هو على عتبة تحدّيات جديدة ومواجهات لضبط الأمن”.


- الجمهورية: زوار نقلا عن بري لـ”الجمهورية”: الجلسة التشريعية في موعدها واي تعديل غير وارد
نقل زوّار رئيس مجلس النواب نبيه برّي لـ”الجمهورية” عنه تأكيده أنّ “الجلسة التشريعية باقية في موعدها في 16 الجاري وبجدول اعمالها نفسه، وأنّ على الجميع أن يشاركوا فيها، وفي ضوء النقاش يمكن إقرار ما يمكن إقراره من مشاريع”، مشدّداً على أنّ “أيّ تعديل في جدول الأعمال غير وارد، لأنّ هيئة مكتب مجلس النواب أقرّته بالإجماع في اجتماعها الأخير”. وكرّر برّي التشديد على “ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة”، مؤكّداً أنّه “يبذل جهوداً لمساعدة الرئيس المكلف تمّام سلام على تأليف التشكيلة الوزارية العتيدة”. ومن جهة ثانية، تحدّث برّي عن التطوّرات التي تشهدها مصر، مبدياً تخوّفه، في ضوء ما يحصل في سيناء من إقدام إسرائيل على إقامة شريط حدودي على الحدود المصرية، إذ يخشى أن يكون لدى تل أبيب مخطّط لإحاطة فلسطين المحتلة بزنّار من الأشرطة الحدودية، على غرار الشريط الحدودي الذي كانت تقيمه في جنوب لبنان قبل اندحارها منه عام 2000.


- النهار: مصادر سلام لـ”النهار”: الرئيس المكلف حدد لنفسه مهلة زمنية وهو يستنفد كل الفرص
لا مؤشرات ايجابية في الملف الحكومي، وقد زار امس الوزير وائل ابو فاعور موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دارة المصيطبة والتقى رئيس الوزراء المكلف تمام سلام الذي قالت مصادره لـ”النهار” ان “الاجتماع تشاوري، وان الرئيس المكلف حدد لنفسه مهلة زمنية يلتزمها وهو يستنفد كل الفرص”.


- الاخبار: مصادر سياسية لـ”الأخبار”: المستقبل سحب تأييده لقهوجي
أكدت مصادر سياسية وسطية لـ”الأخبار” أن “تيار المستقبل سحب تأييده للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي”، مشيرة إلى أن “كلام قوى 14 آذار، خصوصاً الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا، لا يعني إلا رفع الغطاء تماماً عن الجيش اللبناني”.  وفي رأي المصادر، فإن “مسارعة الرئيس سعد الحريري إلى طرح التمديد لقهوجي قوبلت بمعارضة واسعة من باقي شخصيات تيار المستقبل، خصوصاً من السنيورة”، معتبرة أن “تمسك “حزب الله” وحركة أمل بالتمديد لقهوجي دفع تيار المستقبل إلى التراجع عمّا قاله الحريري”.


- الاخبار: سجال بين بهية الحريري والمرعبي بسبب رفض الاخير التمديد لقهوجي
كشفت مصادر مواكبة للقاء الذي عقد في مجدليون لـ"الأخبار" أن سجالا وقع بين النائبة الحريري من جهة والنائب معين المرعبي من جهة أخرى بسبب إصرار الأخير على تضمين البيان بنداً يدعو إلى رفض التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وإلى إقالة رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد علي شحرور على خلفية أحداث عبرا والمطالبة بمحاكمته. إلا أن الحريري رفضت اقتراحه، لا لأنها حريصة على قهوجي وشحرور الذي شكته والسنيورة بعد أيام قليلة من انتهاء معركة عبرا أمام الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي وقائد الجيش ومدير المخابرات، وطالبا بإقالته من منصبه، بل لأنها "تفضل عدم تبني موقف علني ضد الجيش من منبر مجدليون، من حيث اتصل مكتبها يومياً عشرات المرات بشحرور وقائد الجيش للتوسط من أجل إخلاء سبيل موقوفين من جماعة الأسير" تقول المصادر، علماً بأن ميقاتي "تلقف طلب بهية والسنيورة حول شحرور وبدأ بالسعي لدى سليمان والمعنيين لتلبيته" بحسب المصادر. ثم اعترض عدد من الحاضرين على اقتصار ردة فعل فريق 14 آذار على البيانات المستنكرة والمندّدة بما حصل.


- الجمهورية: مخطوفو أعزاز الى الواجهة وتقدم مفاجئ في المسعى التركي
أشارت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية”، الى انّ “هناك معطيات جديدة قد تفضي الى إعادة ملف المخطوفين الشيعة التسعة في أعزاز الى الواجهة في وقت قريب”. وقالت المصادر انه “لا يمكنها ان تلتزم بأي مواعيد جديدة سوى ان هناك معلومات توافرت عن تقدّم مفاجئ ومهمّ في المسعى التركي للتقدّم بالمفاوضات الجارية لترتيب عملية التبادل التي سيكون المخطوفون التسعة في جانب منها”. وكشفت المصادر لـ”الجمهورية” انّ “المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم زار سرّاً مطلع الأسبوع الماضي العاصمة السورية والتقى المعنيّين بهذا الملف لإستكمال البحث في بعض المعطيات التي تعني جوانب من صفقة التبادل ونال أجوبة سورية مشجّعة يمكن ان تساهم في توفير خرق معيّن في المفاوضات المعقّدة التي تعني هذا الموضوع”، لافتة الى انّ “ابراهيم تواصل مع الجانب التركي في الأيام القليلة الماضية لإستكمال البحث وتبادل المعطيات المتوافرة”. ورفضت المراجع إعطاء اي مواعيد في هذا الملف بانتظار ما ستسفر عنه المساعي المتجدّدة، خصوصاً انّ الأتراك يسعون الى اتمام العملية في مرحلة تلي تجاوز حكومة رجب الطيب اردوغان الأزمة الداخلية التي تسبّبت بها التحرّكات التي قادتها المعارضة انطلاقاً من ساحة تقسيم، فضلاً عن أنهم يسعون للعودة الى ساحة الأزمة السورية من منفذ ما، قد يكون من خلال إتمام الصفقة التي ستعطي الجانب التركي صدقية كبيرة في هذه المرحلة بالذات.


- الحياة: كي مون كلّف بلامبلي إيصال قلقه الشديد من حصول فراغ بالجيش
علمت "الحياة" من مصادر دبلوماسية أميركية وأوروبية أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلف ممثله الشخصي في لبنان ديريك بلامبلي التواصل مع القيادات العليا في الدولة والأطراف السياسيين الفاعلين ناقلاً اليهم، بالنيابة عنه وبإسم المجتمع الدولي، قلقه الشديد من احتمال حصول فراغ في قيادة الجيش لما يترتب عليه من تداعيات أمنية وسياسية بعضها يتعلق بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، وبالتعامل مع وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في هذه المنطقة لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701. وأكدت المصادر ان غياب المرجعية على رأس المؤسسة العسكرية من شأنه أن يعيق مهمة وحدات "اليونيفيل"، في مؤازرتها الجيش اللبناني لتطبيق هذا القرار. وقالت إن المحادثات التي أجراها أخيراً في بيروت نائب وزير الخارجية الأميركية وليم بيرنز تطرقت الى مسألة التمديد للعماد قهوجي على رغم ان الأسئلة التي طرحها على القيادات العليا بقيت في اطار الاستفسار عن مصير التمديد له مع تعذر عقد الجلسة النيابية التشريعية. ولفتت الى ان سفراء الدول الغربية لدى لبنان يطرحون الأسئلة نفسها عن مصير التمديد لأنهم يتخوفون من أن ينسحب الفراغ على موقع رئاسة الجمهورية في ظل اشتداد الأزمة في لبنان وتعثر الجهود الرامية الى توفير حد أدنى من الحلول للحفاظ على ديمومة المؤسسات الكبرى ومن خلالها على مصير الانتخابات النيابية المؤجلة بفعل التمديد للبرلمان 17 شهراً.


- السفير: السلفيون يعرقلون «خريطة المستقبل» برفض البرادعي وزياد بهاء الدين - مصر: «الميدان» يحصّن «الشرعية الثورية»
حتى ليل أمس، كانت الكلمة ما زالت للثورة، حيث تدفق الملايين إلى ميدان التحرير وباقي ميادين مصر للدفاع عن «الشرعية الثورية»، بانتظار حل الخلاف المستجد بين حركة «تمرّد» و«حزب النور» السلفي على خلفية رفض الأخير ترشيح رئيس «حزب الدستور» محمد البرادعي لرئاسة الحكومة في المرحلة الانتقالية، فيما بدا «الإخوان» شبه معزولين في ميدان رابعة العدوية وأمام دار الحرس الجمهوري، وبعض البؤر الأخرى في القاهرة والمحافظات، بانتظار تدخّل أميركي ينقذ رئيسهم المعزول، مراهنين على سيناريو تتضاءل احتمالات نجاحه يوماً بعد يوم، في ظل الانقسام الأميركي حول طبيعة ما جرى في مصر خلال الأسبوع الماضي، والاعتراف الأوروبي بأن ما تشهده مصر ليس «انقلاباً عسكرياً».
في القاهرة، امس، مشهدان اختزلا حراك الشارع المصري بعد أسبوع على «ثورة 30 يونيو». الأول أمام منصة رابعة العدوية حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمّد مرسي منذ أسبوع، والثاني في ميدان التحرير، حيث جدد المصريون دعمهم للعهد الجديد. الفريقان حرّكهما ما تردد صباحاً، من أن ثمة اقتراحاً أميركياً بأن يعود مرسي إلى الرئاسة ليوم واحد، ويقدم بعده استقالته، مبرراً ذلك بحفظ دماء المصريين. ولذلك فقد سعى المعسكران لحشد الشارع، لتوجيه رسائل «عددية» إلى الأميركيين. الاقتراح الأميركي، كما قيل، يستهدف تجنيب مصر سيناريو «الحرب الأهلية»، التي انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طابور الزعماء الدوليين المحذرين منها، ويخرج جماعة «الإخوان» بخسارة محتمل قبولها، ليتم على أساس ذلك إشراكها في «خريطة المستقبل» للمرحلة الانتقالية... أما الصعوبة والمشكلة في ذلك الاقتراح فهما مصير القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي. الفريقان كانا يحشدان بقوة، وبسلمية لافتة، وواصلا الحضور في الميادين، من دون أن يظهر حتى الليل أثر لذلك الاقتراح. على منصة رابعة العدوية، سأل الخطيب: «هل تعرفون كم من إخوانكم يتجهون إلى دار الحرس الجمهوري؟»، ليجيب صارخاً: «أربعة ملايين من إخوانكم ذهبوا ولن يعودوا إلا والرئيس مرسي معهم»، فيردد الحشد: «الله أكبر، مرسي رئيسنا». بعدها بنصف ساعة، أعاد الرجل السؤال، فأجاب: «ثلاثة ملايين في (ميدان) النهضة، وأربعين مليوناً في باقي المحافظات» فيرد الحشد عليه «ولسه.. ولسه». على المقلب الآخر، كان معتصمو ميدان التحرير وقصر الاتحادية يرفعون لافتات موجهة مباشرة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تصفه بـ«راعي الإرهاب»، وترفض تدخله، وانحيازه لـ«الإخوان»، وهو مشهد تكرر في كل الميادين، من سيدي جابر في الاسكندرية، مروراً بالمحلة والمنوفية والمنصورة وصولاً إلى السويس وبور سعيد والاسماعيلية.  وبحلول ساعات المساء الأولى، كانت الرسالة واضحة: ملايين المصريين هتفوا: «نعم للشرعية... الثورية». في مقابل ذلك، اصطدم التحوّل السياسي في مصر بأولى العقبات، بعدما نجح «حزب النور» السلفي، ثاني أكبر فصيل إسلامي بعد «الإخوان المسلمين»، في إزاحة مؤسس «حزب الدستور» محمد البرادعي من منصب رئيس الحكومة، إلى منصب نائــــب رئيس الجمــــهورية للشؤون الخارجية. وكان المصريون قد استبشروا خيراً، مساء أمس الأول، بعدما أكدت مصادر رسمية تكليف محمد البرادعي تشكيل الحكومة الانتقالية، وهو ما ترافق مع تسريبات عن التشكيلة الوزارية (ترددت معلومات عن تعيين جمال فهمي وزيراً للخارجية، وخالد علي وزيراً للقوى العاملة، وأحمد النجار وزيراً للمال، وذلك بعدما تأكد تعيين الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة في رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة). ولكن سرعان ما أصدر «حزب النور» بياناً أعرب فيه عن رفضه تكليف البرادعي تشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما دفع برئاسة الجمهورية إلى إصدار بيان، بعد منتصف الليل، تنفي فيه تكليف أي شخصية حتى الآن بتشكيل الحكومة. ووضع «حزب النور» النظام السياسي الجديد أمام اختبار صعب ومعقّد، بعدما اختار فكرة «المصالحة الوطنية»، ووضعها على المحك، مهدداً بالانسحاب من العملية السياسية إذا كلف البرادعي برئاسة الحكومة، ما يعني أن العهد الجديد سيفتقد تماما أي «غطاء إسلامي». وقال عضو المجلس الرئاسي في «حزب الــــنور» عبدالله بدران إن رفض  الحزب تولي البرادعي رئاسة الحكــــومة ينطـــلق من أن المرحلة الحالية تحتاج إلى ترشيح أسماء تــــلقى قدرا كبيرا من التــــوافق