اكد الاتحاد الاوروبي الاثنين انه يدرس مساعدته لمصر مدينا في الوقت نفسه اعمال العنف الدامية التي تشهدها البلاد مؤخرا.
اكد الاتحاد الاوروبي الاثنين انه يدرس مساعدته لمصر مدينا في الوقت نفسه اعمال العنف الدامية التي تشهدها البلاد مؤخرا. وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون في لقاء صحافي "نواصل التحاور مع شركائنا المصريين" و"ليس مقررا تعديل مساعداتنا" لهذا البلد. وتابع المتحدث مايكل مان "هذا قد يحدث" لكن "حاليا سنواصل تقديم المساعدة لاقامة الديموقراطية". واضاف "اننا ندرس بشكل متواصل مساعدتنا لمصر ويمكن ان نغير موقفنا تمشيا مع تطورات الوضع الميداني". واوضح المتحدث ان الاتحاد الاوروبي لا يقدم مساعدات لميزانية الدولة المصرية بسبب عدم تطور الاصلاحات لكنه يساعد المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وكان الاتحاد الاوروبي قرر تقديم حوالى خمسة مليارات يورو على شكل قروض وهبات لفترة 2012-2013. ودافع مان عن مفهوم زيادة المساعدة مع احراز تقدم نحو الديموقراطية. واعرب عن "القلق الكبير" لدى الاتحاد الاوروبي بعد اعمال العنف الدامية صباح الاثنين. وقال "ندين العنف وناسف له ونطالب بمتابعة العملية السياسية بشكل سلمي". واكد المتحدث ان الاوروبيين سيواصلون اتصالاتهم مع جميع الاطراف في مصر بمن فيهم الاخوان المسلمون من خلال بعثتهم في مصر، مشيرا الى استعداد الاتحاد الاوروبي لارسال "بعثة سياسية" الى القاهرة "عندما يحين الوقت".