26-11-2024 01:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

مباحثات في الدوحة والأطلسي يشنّ أعنف غاراته الجوية على طرابلس

مباحثات في الدوحة والأطلسي يشنّ أعنف غاراته الجوية على طرابلس

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا عبد الاله في عمان أنه سيجري في العاصمة القطرية الدوحة باحثات مع ممثلين عن المجلس الانتقالي الليبي في إطار جهود الأمم المتحدة لايجاد حل للنزاع القائم في ليبيا.

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا عبد الاله في عمان أنه سيجري في العاصمة القطرية الدوحة باحثات مع ممثلين عن المجلس الانتقالي الليبي في إطار جهود الأمم المتحدة لايجاد حل للنزاع القائم في ليبيا.

ميدانياً، شنّ حلف شمال الأطلسي غارات غنيفة، هزّت العاصمة الليبية طرابلس، وذلك في وقت تعتزم فيه فرنسا وبريطانيا نشر مروحيات لتصعيد الضغوط على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 150 آخرون في غارات شنّها الحلف على طرابلس ليل الاثنين الثلاثاء.
  

وأضاف ابراهيم أن الحلف الاطلسي شنّ "بين 12 و18 غارة على ثكنة للحرس الشعبي"، وحدات متطوعين يساندون الجيش. وأوضح ابراهيم أن "الثكنة كانت شاغرة، ومعظم الضحايا مدنيون يقطنون بالقرب من المكان". وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن الغارات
استمرت أكثر من نصف ساعة واستهدفت قطاع باب العزيزية حيث مقرّ معمر القذافي وسمع دوي حوالى 15 انفجاراً في هذا القطاع في حين حلقت مقاتلات على علو منخفض.
        

من جهته أعلن الحلف في بيان له "خلال الليل قصفت طائرات حلف الأطلسي مستودعاً لآليات النظام ملاصقاً لمقرّ باب العزيزية حيث يقيم الزعيم الليبي بواسطة قنابل موجهة". وأضاف الحلف أن "هذا الموقع معروف بأنه استخدم في بداية القمع ضد الشعب في شباط/فبراير 2011 وبقي كذلك منذ ذلك الحين عبر امداده قوات النظام التي تشنّ هجمات ضد المدنيين الأبرياء". وقال المسؤول عن عملية حلف الأطلسي في ليبيا الجنرال شارل بوشار في البيان إن "قوات القذافي لا تزال تشكل تهديداً للمدنيين وسنواصل ضرب أهداف تقف وراء هذا العنف".
  

 وفي خطوة اخرى لدعم الثوار، أعلنت فرنسا أنها قررت إرسال مروحيات قتالية للمشاركة في الحملة الجوية التي يشنّها الحلف الأطلسي بعد أن قامت بريطانيا بخطوة مماثلة. وقال وزراء فرنسيون إن المروحيات ستساعد الحلف على ضرب المرافق العسكرية التابعة للنظام والمخبأة في المدن مع تجنب ضرب المدنيين. وأشار وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في بروكسل إلى أن فرنسا سترسل تلك المروحيات لشن ضربات ميدانية أكثر دقة.  
  

كما أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في بنغازي، معقل الثوار في شرق ليبيا، أنه سلّم المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار "دعوة" رسمية لفتح مكتب تمثيلي في واشنطن. ووصل فيلتمان ليل الاحد الاثنين الى بنغازي والتقى الاثنين مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي يتقدمهم رئيسه مصطفى عبد الجليل. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "الولايات المتحدة مصممة على حماية المدنيين الليبيين وترى أن على القذافي أن يتنحى ويغادر البلاد". وتأتي الدعوة الأميركية بعد يوم من فتح وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مكتباً للإتحاد في بنغازي وإعلانها دعم الإتحاد المؤلف من 27 بلداً للثوار.