مقتطفات من الصحافة العبرية 10-07-2013
مصادر:سفير إسرائيل بواشنطن سيعزز العلاقات بين الطرفين
نقلت إذاعة الاحتلال صباح اليوم، الأربعاء، عن مقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن قرار تعيين رون ديرمير سفيرا لإسرائيل في الولايات المتحدة لقي تأييدا من واشنطن.
وبحسب المصادر ذاتها فإن قرار نتنياهو تعيين مستشاره السياسي ديرمير سفيرا لإسرائيل في واشنطن، خلفا لمايكل أورن، سيسهم في التقارب بين القيادتين والدولتين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد تحفظت في السابق من تقارب ديرمير مع الجمهوريين، إلا أن تعيينه بات ممكنا بعد أن قرر البيت الأبيض تعزيز التعاون مع نتانياهو.
يذكر أن السفير الجديد (42 عاما) كان أكبر مستشاري نتانياهو في السنوات الأربع الأخيرة، عمل قبلها كمحلق اقتصادي في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة. وهو خريج كلية إدارة الأعمال من جامعة "فرتون" في بنسلفانيا، وخريج كليات الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد من جامعة "أوكسفورد".
وكان يوفال شطاينتس، الوزير للشؤون الاستخبارية والإستراتيجية، قد رحب بالتعيين، واعتبره على أنه سيسهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية والدبلوماسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإلى زيادة التنسيق في قضايا مصيرية مثل وقف البرنامج النووي الإيراني. على حد قوله.
العثور في إسرائيل على صاروخ أطلق من مصر
أعلن مسؤول عسكري، أن القوات الإسرائيلية عثرت على بقايا أول صاروخ يطلق من مصر، منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو.
وذكر إسرائيليون أنهم "سمعوا عدة انفجارات في مدينة إيلات، جنوب البلاد يوم الخميس، غداة الإطاحة بمرسي".
وقال مسؤول، مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن "إسرائيل لم ترصد أي علامات على إطلاق النار عبر الحدود، لكنها عثرت على بقايا صاروخ اليوم الثلاثاء".
يعالون: اسرائيل تستعد لمعركة تستوجب التحلي باليقظة
صرح وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون بان الاحداث في مصر وسوريا ولبنان يمكن اعتبارها مسيرات تاريخية لن تنتهي في الفترة القريبة، وفق ما ذكر موقع "صوت اسرائيل" صباح اليوم الاربعاء.
وأضاف أن حالة عدم الاستقرار في مصر تستوجب التحلي باليقظة ليس من جانب اجهزة الاستخبارات فقط، وانما من جانب قوات الجيش الاسرائيلي بكاملها والمستوى السياسي ايضا".
وطالب يعالون باعداد الجنود لمعركة ربما تحدث في وقت غير معلوم وفي ظروف غير واضحة، واشار الى الجبهة اللبنانية حيث يواصل حزب الله تسليح نفسه ويخطط لـ"ايذاء" اسرائيل بنزاع في المستقبل".
وحول مستقبل عملية السلام مع الفلسطينيين لمح الوزير يعالون الى "انه يجب علينا ان نعرف كيف نعيش في واقع تتخلله قضايا لا توجد لها حلول".
جاءت تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي هذه في كلمة القاها امام مشاركين في ندوة عقدت في جامعة تل ابيب بمناسبة مرور اربعين عاما على "حرب يوم الغفران".
عدم ارتياح في إسرائيل لأي دور محتمل للبرادعي
ذكرت تقارير إسرائيلية أنه رغم أن الغرب ينظر إلى محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح للعب دور في المرحلة الانتقالية المصرية، باعتباره صوتا معتدلا وليبراليا في مصر، فإن إسرائيل تذكر له تردده بالنسبة للملف النووي الإيراني الأمر الذي ساعد الجمهورية الإسلامية في إنجاز خطوات هائلة باتجاه امتلاك سلاح نووي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن إيتامار رابينوفيتش السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن القول للإذاعة الإسرائيلية مؤخرا :"لقد ظل (البرادعي) لأعوام عديدة مريحا للغاية بالنسبة للإيرانيين، وبدون موقفه اللين لا أعتقد أن الإيرانيين كانوا قد وصلوا إلى ما وصلوا إليه حاليا (فيما يتعلق ببرنامجهم النووي). ولا أعتقد أن نواياه تجاه إسرائيل ستكون مريحة، وإن كان يتعين اختبار هذا".
وأضافت الصحيفة أنه رغم أن مسؤولي الحكومة امتنعوا حتى الآن عن التحدث عن احتمال قيام البرادعي بدور قيادي بمصر، فإنهم لم يخفوا ارتياحهم عام 2009 لانتهاء فترة عمله التي استمرت 12 عاما على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي حصل عنها إضافة إلى الوكالة التي يمثلها على جائزة نوبل لعام 2005 .
وأعادت الصحيفة نشر تصريحات لمسؤول دبلوماسي عام 2008 قبيل انتهاء عمل البرادعي في الوكالة، قال فيها للصحيفة: "سجله كمدير للوكالة عبارة عن إخفاقات مدوية"، وأضاف أنه يمكن الحكم على البرادعي انطلاقا من حقيقة أنه خلال فترته نجحت سورية وليبيا وكوريا الشمالية وإيران في تطوير برامج نووية. وقال إن "الوكالة الدولية أخفقت في الحالات الأربعة".
إسرائيل طالبت أمريكا بعدم تعليق المساعدات لمصر
كشف تقرير إخباري أن إسرائيل طالبت مسؤولي الولايات المتحدة بعدم تعليق المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر سنويا والتي تقدر بـ3ر1 مليار دولار، بعد الأحداث الأخيرة في مصر.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول أمريكي رفيع أنه تم نقل الطلب الإسرائيلي عبر قنوات مختلفة.
وأضافت أن اتصالات ماراثونية جرت بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كما تحدث وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون إلى نظيره الأمريكي تشاك هاغل، وكذلك مستشار الأمن القومي يعقوب أميدرور مع نظيرته في البيت الأبيض سوزان رايس.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هدف المحادثات كان تنسيق المواقف الأمريكية-الإسرائيلية بشأن التطورات في مصر. وخلال هذه الاتصالات وما أعقبها من محادثات، حذرت إسرائيل من أن قطع المساعدات العسكرية الامريكية لمصر قد يؤثر سلبا على أمن إسرائيل، خاصة وأن هناك احتمال لحدوث المزيد من التدهور الأمني في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وحذر المسؤول من أن وقف المساعدات قد يؤثر على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن هذه المعونة ليست رسميا جزء من معاهدة كامب ديفيد، فإنها بدأت كنتيجة مباشرة للمعاهدة. ولم تتوقف المساعدات منذ توقيع المعاهدة عام 1979.
ولذلك تخشى إسرائيل من أن أي تغيير في السياسة الأمريكية قد يقوض التزام الجيش المصري بالمعاهدة.
وقال المسؤول الأمريكي البارز إن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن رضاهم إزاء التطورات في مصر والإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين، إلا أنه أضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة أن يقوم الجيش المصري بنقل السلطة إلى حكومة مدنية في أسرع وقت ممكن وضمان إجراء انتخابات نزيهة.
نقلاً عن قدس نت