اعرب موفد الامم المتحدة الى منطقة الساحل رومانو برودي عن قلقه حيال حملة الانتخابات الرئاسية في مالي، لافتا خصوصا الى مشاكل تصويت اللاجئين وضرورة تامين ظروف امنية افضل.
اعرب موفد الامم المتحدة الى منطقة الساحل رومانو برودي الاربعاء عن قلقه حيال حملة الانتخابات الرئاسية في مالي، لافتا خصوصا الى مشاكل تصويت اللاجئين وضرورة تامين ظروف امنية افضل. واكد الرئيس السابق للمفوضية الاوروبية ورئيس الوزراء الايطالي السابق ان النزاع العسكري في مالي لم يتوقف "في شكل نهائي" بسبب استمرار انتشار كميات كبيرة من الاسلحة.
واعتبر برودي الذي كان يشارك في مؤتمر عن الساحل في روما ان الانتخابات الرئاسية في مالي تشكل مرحلة مهمة لكن الانتخابات التشريعية التي ستليها هي اكثر تعقيدا وخصوصا انها تتطلب تناول مسائل مثل الحكم الذاتي الاقليمي. وقال برودي الذي عين في تشرين الاول/اكتوبر الفائت موفدا للامم المتحدة الى الساحل ان "الانتخابات الرئاسية هي خطوة اولى نحو حل سياسي" لكن "الحملة ستكون صعبة". ودعا المجتمع الدولي الى زيادة مساعدته لمالي "بحيث يحل اقتصاد صحي محل اقتصاد يقوم على الاجرام ولا حدود له فعليا في الساحل".
وبدات حملة الانتخابات الرئاسية في مالي المقررة في 28 تموز/يوليو الاحد الفائت. وتجري هذه الانتخابات لاعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في 22 اذار/مارس 2012 والذي ساهم في سقوط شمال البلاد في ايدي المسلحين قبل ان يتم تحريره من هؤلاء اثر تدخل عسكري فرنسي. وبلغ عدد المرشحين للدورة الاولى من هذه الانتخابات 28 شخصا بينهم امراة واحدة.