قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إن الاضطرابات الاجتماعية وتناقص احتياطيات النقد الأجنبي، تثير مخاوف كبيرة حيال الأمن الغذائي في مصر
قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إن الاضطرابات الاجتماعية وتناقص احتياطيات النقد الأجنبي، تثير مخاوف كبيرة حيال الأمن الغذائي في مصر. وذكرت أن احتياجات مصر -أكبر مستورد للقمح في العالم- من واردات الحبوب لعام 2013/2014 ستظل مماثلة للعام الماضي، رغم التوقعات الجيدة بخصوص محصولها.
غير أن المنظمة حذرت في تقرير توقعات المحاصيل وحالة الأغذية من أن تراجع احتياطيات النقد الأجنبي قد يسفر عن زيادة القيود على المعاملات التي يجريها البنك المركزي المصري ومن ثم الحد من الواردات.
من جهة أخرى قال باسم عودة وزير التموين في حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي إن مخزون مصر من القمح المستورد يكفي احتياجاتها لأقل من شهرين، مما يشير إلى نقص أشد مما كشفت عنه تقارير سابقة.
وأضاف أن مخزون الدولة من القمح المستورد بلغ 500 ألف طن فقط. وقالت الحكومة يوم 26 يونيو/حزيران الماضي إن المخزون الإجمالي من القمح بلغ 3.613 ملايين طن، لكنها لم تكشف حجم المستورد منه.
وتخلط مصر عادة القمح المحلي بالقمح المستورد بنسب متساوية لإنتاج الدقيق الملائم لإنتاج الخبز. وكانت حكومة الرئيس المعزول حذرة في ما يتعلق ببيانات مخزون القمح المستورد حتى عندما توقفت عن الاستيراد بسبب نقص السيولة المالية.
وقال عودة إن حكومة مرسي عمدت إلى زيادة نسبة القمح المحلي التي تستخدمها إلى 60%. وتستورد مصر عادة نحو عشرة ملايين طن من القمح سنويا.