28-11-2024 07:41 PM بتوقيت القدس المحتلة

جيش العدو يجري خطة اصلاحات جوهرية

جيش العدو يجري خطة اصلاحات جوهرية

قال وزير الأمن الصهيوني موشي يعالون إن "معارك جيش قبالة جيش، مثلما حصل في الحرب عام 1973، تتضاءل تدريجيا، وأنه بعد سنوات قليلة سيكون هناك جيش آخر للكيان".

 

قال وزير الأمن الصهيوني موشي يعالون إن "معارك جيش قبالة جيش، مثلما حصل في الحرب عام 1973، تتضاءل تدريجيا، وأنه بعد سنوات قليلة سيكون هناك جيش آخر للكيان".

وكتبت صحيفة "هآرتس" أنه بعد يوم واحد من الإعلان عن تغييرات مخطط لها في الجيش، تشمل إغلاق وحدات مدرعة وطيران، وتقليص سلاح الدبابات والمدفعية والطائرات والبحرية، إلى جانب تغيير في مبنى الكتائب القتالية، اعتبر يعالون الخطة على أنها "ثورية".

وقال في بيان له حول خطته الجديدة للجيش "في ظل تغير التهديدات، وفي أعقاب القدرات التي طورها الجيش، فقد توصلنا إلى نتيجة أنه يجب إجراء إصلاحات مهمة، وعدم رهن المستقبل بالحاضر"، وفي حديثه عن تقليص التدريبات والنشاطات العملانية للاحتياط، قال إن "هناك مخاطرة على المدى القصير، ولكن ذلك لا يمس بتعزيز قوة الجيش على المدى البعيد".

وتطرق يعالون إلى حجم المخاطر في أعقاب تطبيق الخطة التي تشتمل على خفض ملموس في حجم المعدات الثقيلة للجيش، قال إن "ذلك يتم بمسؤولية، ويشتمل على الاستثمار في الوسائل القتالية وفي الأجهزة التي تساعدنا على مواصلة الحفاظ على فجوة تكنولوجية كبيرة مقابل الدول والمنظمات المحيطة".

وأشار أيضا إلى أن الأولويات موجهة إلى الاستخبارات والتسليح الدقيق (الجوي والبري) والتنصت والدفاع الفعال والحرب الإلكترونية، مضيفًا أن هذه الخطوات ستنفذ انطلاقا من إدراك أن ميادين القتال الحالية والمستقبلية تختلف تماما عما عرفتها "إسرائيل" في الماضي.

وقال يعالون إن التكنولوجيا تستخدم وتلاءم مع الواقع الجديد، مضيفا أن "المستقبل المنظور قد يقود إسرائيل إلى مواجهات ستحسم عبر التفوق التكنولوجي للجيش في الجو والبحر والبر، وبأقل معدات ثقيلة، وباستخدام معدات متطورة وغير مأهولة توفر تفوقا ملموسا على كل عدو".

وكانت قد أشارت تقارير الأربعاء، إلى أن الجيش ينوي تقليص عدد الدبابات الموجودة بحوزته، وتقليص عدد القطع البحرية والطائرات.

وبموجب الخطة التي وضعتها قيادة أركان الجيش، التي لا تزال بانتظار مصادقة المستوى السياسي، فإن الجيش سيغير من نظريته القتالية ومن حجمه، بحيث يتقلص بشكل كبير، الأمر الذي سيبدو في تغيير طريقة نشاط الكتائب النظامية والاحتياط، وتغيير تركيبها.