اعلن المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا مقاطعته لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الجديدد وانسحابه من المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، معترضا على "التمثيل الشكلي" لمكونات المجتمع في الهيئة
اعلن المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا مقاطعته لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الجديدد وانسحابه من المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، معترضا على "التمثيل الشكلي" لمكونات المجتمع في الهيئة التي لم يصادق البرلمان على قانونها بشكله النهائي.
وقال المجلس في بيان انه "سوف يقوم بمقاطعة الانتخابات بسبب ان المؤتمر الوطني العام قد اعلن في وقت سابق اصراره على ان يكون تمثيل مكونات المجتمع تمثيلا شكليا فقط". واضاف المجلس في بيانه انه "بناء على تصريح المؤتمر الوطني العام فان المشاركة في هذه الانتخابات لم تعد تعيى الامازيغ الليبيين في شيء ولا ما سوف ينتج عنها".
وقرر المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا سحب ممثليه من المؤتمر الوطني العام على الرغم من ان رئيس المؤتمر نوري ابوسهمين ينتمي لهذه الاقلية. وأمازيغ ليبيا اقلية تسعى لاعتماد ثقافتها ولغتها في الدستور المرتقب للبلد الذي سيكتب هذا العام والذي سيكون الاول منذ مايزيد عن 42 عاما فترة حكم معمر القذافي، واطاحت ثورة شباط 17 شباط/فبراير 2011 بحكم القذافي الذي طالما حارب الامازيغ وكبت ثقافتهم.