23-11-2024 09:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 12-07-2013

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 12-07-2013

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 12-07-2013


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 12-07-2013

- النشرة: مسؤول إسرائيلي: ندرس كيف يتدرب حزب الله حتى إذا احتجنا لدخول لبنان
لفت ثاني مسؤول في مدرسة التدريب الحربي الاسرائيلية ارشي ليونارد، الى "اننا ندرس باستمرار كيف يتدرب "حزب الله"، وكيف سيقاتل، وبالتالي نحاول تطوير أساليبنا القتالية، حتى إذا احتجنا إلى دخول لبنان في النهاية، نكون على دراية بسبل التصدي لكل التهديدات التي ستقابلنا، وكذلك في القرية وفي الادغال فهي مواقف معقدة للغاية".


- النشرة: حوري: قوى 14 آذار لن تشارك في حكومة تضم ممثلين مباشرين عن حزب الله
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري لـ"السياسة" مطالبة "14 آذار" بحكومة لا تضم أحداً، لا من أعضاء قوى الرابع عشر من آذار ولا من قوى الثامن منه. وقال إن كتلة "المستقبل" ضد التمثيل المباشر لكلا الطرفين، لافتاً إلى أن "14 آذار" لن تشارك في حكومة تضم ممثلين مباشرين عن "حزب الله"، مطالباً فريق "8 آذار" بالتراجع عن شروطه لتسهيل مهمة تشكيل الحكومة، ومعتبراً أنه إذا استمرت هذه الشروط فلن يكون هناك حكومة في المدى المنظور. وعن انفجار السيارة المفخخة في بئر العبد، قال حوري: "أياً يكن من قام بها، فهي مستنكرة ومرفوضة من قبلنا، خاصة وأنها تستهدف مدنيين وأبرياء. وفي نفس الوقت حين أدخل حزب الله نفسه في المستنقع السوري كان عليه أن يعلم أن هناك أكثر من اتجاه ضد هذا التدخل, ولذلك عليه أولاً الانسحاب من القتال في سورية اليوم قبل الغد وإعادة تحصين الساحة الداخلية، لمنع المصطادين في المياه العكرة من تنفيذ مخططهم الهادف إلى فتنة طائفية ومذهبية في لبنان". وأكد حوري "أننا ما زلنا على موقفنا من مقاطعة الجلسة النيابية التشريعية في حال لم يتغير شيء من الظروف التي أملت علينا هذا الموقف، أما إذا استحدثت مبادرة معينة بفتح دورة استثنائية يوقع عليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتحدد بنودها وفق الضرورات عندها لا مانع لدينا من حضور الجلسات".


- النشرة: الخوري أكد ضرورة أن يعي الجميع خطورة ما حصل في منطقة بئر العبد
أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري ضرورة أن يعي الجميع خطورة ما جرى في بئر العبد وأن يسارعوا الى اتخاذ ما يلزم لتسهيل عملية تشكيل الحكومة والعودة  الى الحوار، خصوصا أن حادثة التفجير هدفها إعادة أجواء التوتر الداخلي والتسبب بفتنة بين اللبنانيين، وبالتالي فإن الاستقرار الأمني لا يحصن إلا بالوحدة السياسية في البلد لحماية السلم الأهلي، لأن لا خيارات أخرى لدينا، مشدداً على أن لا أحد يمكنه الانتصار على أحد في هذا البلد، وليس أمامنا سوى المحافظة على الاستقرار السياسي وتعطيل دور المؤسسات الدستورية والأمنية، مشيراً إلى أنه تفاجأ بما حصل مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل في الضاحية الجنوبية وما ظهر من فلتان في الشارع, وهو أمر يمكن وصفه بـ"الخطير". وشكك الخوري بإمكانية تسهيل الأطراف لعملية تأليف الحكومة لسبب بسيط حسب قوله وهو أن تشكيل الحكومة ليس قضية حقائب وزارية فقط, وإنما المطلوب تحديد دور الحكومة الجديدة في المرحلة المقبلة، فهل ستكون موجودة لإدارة شؤون البلاد، وكيف ستتعامل مع التطورات السياسية في البلد وفي المنطقة، وماذا بشأن تعاطيها مع الاستحقاق الرئاسي في حال لا سمح الله لم تجر الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن لكل فريق حساباته ومعالمه الخاصة من هذه القضايا؟. ولذلك فإنني لا أرى لغاية الآن إمكانية لقيام حكومة تضم ممثلين عن القوى السياسية، في ظل وجود صعوبة للتوافق على مثل هكذا حكومة. وأكد الخوري أن الحكومة ملزمة أن تلعب دورها ولو كانت في حال تصريف الأعمال لمعالجة قضية التمديد لقائد الجيش, بمعنى آخر إن هناك فريقاً معيناً يجب أن يأخذ المبادرة بموجب صلاحياته القانونية والدستورية لتفادي حصول فراغ أمني لن يكون في مصلحة أحد.


- القوات اللبنانية: مصدر وزاري لـ”القبس”: عون يخشى ان يكون التمديد لقهوجي خطوة في اتجاه انتقاله الى القصر الجمهوري
ذكر مصدر وزاري لـ”القبس الكويتية”، انه “لا يتوقع حصول فراغ في قيادة الجيش مع بلوغ القائد الحالي العماد جان قهوجي السن القانونية في أيلول، واحالة رئيس الاركان اللواء وليد سليمان الى التقاعد في أب، وذلك لان المشاورات مستمرة لايجاد المخرج الملائم للحيلولة دون حصول هذا الفراغ، الذي تترتب عليه، وبحسب قول المصدر، نتائج خطيرة”. اضاف: “ان الاتصالات التي جرت مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أظهرت انه ليس بصدد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء لتعيين قائد جديد، خصوصا مع الخلافات الشديدة القائمة بين القوى السياسية، ففيما يتمسك النائب ميشال عون بتسمية قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز للمنصب، ترى جهات اخرى ان هذا الاخير خريج دورة 1983، فيما هناك عمداء من دورتي 1981 و1983، وهم سيتقدمون باستقالتهم اذا ما تم تعيين زميل لهم اقل اقدمية، وهذا قد يحدث فراغا حقيقياً في المراتب العليا”. واشار المصدر الى انه “بالامكان عقد مثل هذه الجلسة، واقناع ميقاتي بذلك اذا ما حصل توافق جماعي على اسم البديل، والا فلن يعود هناك من خيار سوى التئام المجلس النيابي، لتمديد سن الخدمة لمن يحملون رتبة عماد ولواء وعميد، وهو ما يحتاج الى قانون، وايضا الى تسوية الخلافات حول موضوع التمديد، اذ ان عون يرفض ذلك بشدة”. وقال المصدر ان “رئيس التيار الوطني الحر يخشى ان يكون التمديد لقهوجي خطوة في اتجاه انتقاله من وزارة الدفاع في اليرزة الى القصر الجمهوري القريب في بعبدا عام 2014، او ان يكون خطوة في اتجاه التمديد للرئيس ميشال سليمان، ليضيف ان هناك اتصالات تتعلق بطمأنة عون حيال هذين الاحتمالين”.


- ليبانون فايلز: لا جديد في التأليف
ينتظر الرئيس المكلف تمام سلام أن يقرن “حزب الله” وحركة “أمل” كلامهما أفعالاً بتسهيل تشكيل الحكومة العتيدة من خلال تسليمه لائحة بأسماء مرشحيهما للتوزير كي ينتقي منها ما يريده من دون معرفة موقف “الثنائي الشيعي” بخصوص “الثلث المعطل” وما إذا كان هذا الفريق ما زال مصراً عليه أو تخلى عنه لتسهيل مهمة الرئيس المكلف أم أنه ترك الأمر للنائب ميشال عون ليجدد المطالبة به في إطار عملية توزيع أدوار ستزيد مهمة الرئيس سلام تعقيداً وتطيل من عمر الأزمة القائمة. حتى الآن لا يمكن الجزم بأي تطور إيجابي على صعيد عملية تشكيل الحكومة، وهذا ما أكدته لـ”السياسة” الكويتية أوساط وثيقة الصلة بالرئيس سلام، مشيرة إلى أن “لا شيء جديداً وكل ما تسمعونه مجرد كلام”. ولفتت الى أن “الرئيس المكلف يريد أن تترجم القيادات السياسية كلامها الإيجابي بأنها ستعمل على تسهيل مهمته إلى أفعال ملموسة لكي يُقطع الشك باليقين”. وأكدت الأوساط أن “الأسبوعين المقبلين مرشحان لجولة جديدة من المفاوضات بين الرئيس المكلف والقيادات السياسية، في محاولة لإزالة العقبات التي تعترض عملية التأليف وبما يساعد على حسم الأمور.


- الكتائب اللبنانية: "الأنباء" الكويتية: أوساط شيعية تستبعد تشكيل الحكومة
تعتقد أوساط سياسية شيعية قريبة من الرئيس نبيه ان مشروع حكومة امر واقع قد طوي وليس ممكنا للأسباب التالية:
ـ المعارضة الشديدة للنائب وليد جنبلاط الذي يبدو من خلال مواقفه الأخيرة انه صار على طرف نقيض من كل أداء وخطابات فريق 14 آذار وتيار «المستقبل».
ـ إن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أرسل أكثر من إشارة ورسالة الى من يعنيهم الأمر وفي مقدمتهم الرئيس بري فحواها انه ليس في وارد المضي قدما الى درجة فتح مواجهة مع الثنائي الشيعي وقوى 8 آذار.
ـ شخصية الرئيس المكلف نفسه التي لا تذهب إلى حد الخيارات التصادمية وإدخال البلاد في أزمة جديدة.
 يضاف الى ذلك سبب آخر هو ان «رعاة»، التعجيل الإقليميين قد عادوا الى مقولة ترك الأمور على ما هي في الساحة اللبنانية.


- الكتائب اللبنانية: "الأنباء" الكويتية: هل يفرض التمديد إعادة انتخاب رئيس المجلس؟!
يدور في الكواليس السياسية جدل حول ما إذا كان تمديد ولاية مجلس النواب 17 شهرا يستوجب استطرادا انتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس، اضافة الى أعضاء هيئة مكتب المجلس ليكتمل بذلك مفعول التمديد. ويسود في هذا المجال رأيان:
الأول ينطلق من التمديد حصل للمجلس النيابي ولم يشمل التمديد لرئاسة المجلس، وبالتالي يجب إعادة انتخاب رئيس المجلس ولو اقتضى الأمر عودة الرئيس نبيه بري الى رئاسة السلطة التشريعية بـ «الانتخاب» وليس بحكم التمديد، لأن من شأن ذلك ان يمحض الرئيس بري مرة جديدة ثقة المجلس النيابي ويمكنه من التحرك بفاعلية غير متأثر بالأصوات التي يمكن ان تنطلق رافضة التمديد أيضا لرئيس المجلس من دون جلسة انتخاب تشمله مع نائب الرئيس وأعضاء هيئة مكتب المجلس.
الثاني يرى انه لا حاجة لإجراء الانتخاب داخل المجلس النيابي من جديد، لأن ولاية الرئيس بري ونائبه فريد مكاري وأعضاء هيئة مكتب المجلس مستمرة حتى التاريخ الذي تحدد في قانون التمديد، وهي بالتالي ليست «ولاية جديدة».


- ليبانون فايلز: مخارج لاستيعاب الخلافات المعوّقة للتمديد للقيادات الأمنية
في 23 أيلول المقبل، تنتهي مهام قائد الجيش العماد جان قهوجي بعد بلوغه سن التقاعد، ويسبق رئيس الاركان اللواء الركن وليد سليمان فيبلغ سن التقاعد في 10 آب. ملء شواغر المراكز العليا في الجيش هو من صلاحيات الحكومة، اما في زمن تصريف الاعمال فلا يمكن لمجلس الوزراء الا اعتماد صيغة التكليف والتوكيل. في المقابل، فإن حلّ التمديد من خلال مجلس النواب وأنه عقبات في ظل القراءات الدستورية المختلفة للجلسة التشريعية، ما يعني ان البلاد قد تصل الى آب وأيلول ولا تكون مشكلة قائد الجيش ولا رئيس الاركان قد حلت. ازاء ذلك، ثمة من يتحدث عن مخارج لهذه الاشكالية بأن يقوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الدفاع الاعلى وبموجب المادة 49 من الدستور بالطلب من قائد الجيش البقاء بقرار ومرسوم، او بتعيين ضابط بديل للقيام بهذه المهمة بدلا من العماد قهوجي. في القانون العسكري، يحل رئيس الاركان محل قائد الجيش بعد شغوره، اما اذا شغر مركز رئيس الاركان ايضا كما هو مرجح ان يحصل في اب، فيتسلم مهام رئاسة الاركان الضابط الاعلى رتبة من نواب رئيس الاركان الاربعة الموزعين بين سني وشيعي وماروني وكاثوليكي. المرشح في هذه الحال بحسب المصادر لـ"الانباء"، هو العميد الركن مارون حتي وهو ماروني يحمل الرتبة الاعلى في الاركان والذي يمكن ان يشغل منصب رئاسة الاركان وقائد الجيش بالوكالة. وهذا في الواقع العسكري، اما في كواليس السياسة فأصبح معلوما ان النائب وليد جنبلاط الحريص على موقع رئاسة الاركان الدرزي فهو يجهد في انقاذ هذا الموقع، وقد اوفد الوزير وائل ابوفاعور الى السعودية لاقناع الرئيس سعد الحريري بالتخلي عن التمديد للواء اشرف ريفي والمضي فعلا بالعماد قهوجي واللواء الركن وليد سليمان، وعندما لم ينجح بدأ بحسب المصادر العمل مع ميقاتي على اصدار مرسوم يحمل توقيع رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال ووزيري الدفاع والمالية وينص على تأجيل تسريح رئيس الاركان لمدة ستة اشهر على ان يتضمن المرسوم بندا ينص على عرضه على مجلس الوزراء عند انعقاده. ووفق المصادر، فإن المرسوم هو في طور التحضير بعيدا عن الاضواء، وهناك امكانية ان ينسحب هذا التدبير على قيادة الجيش ايضا.


- القوات اللبنانية: ديب لـ”الجريدة”: التيار الوطني لم يكن جزءاً من “8 آذار”
أشار عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب حكمت ديب لـ”الجريدة” الكويتية، إن “وصف الرئيس نبيه بري لناحية تعليق العمل بعمل قوى “8 آذار” دقيق جدا”، مشيراً إلى أن “التيار الوطني الحرّ” لم يكن يوماً جزءاً من فريق “8 آذار”. وأضاف: “تحالفنا قائم في الموضوع الاستراتيجي والمقاومة وكيفية الدفاع عن لبنان، لكن في الأمور التفصيلية هناك تباين ووجهات نظر مختلفة”.


- الوطن العربي: إسرائيل تعزز قواتها على الحدود السورية وعينها على حزب الله
تعزز إسرائيل قواتها على الحدود التي ظلت هادئة لفترة مع سوريا حيث تعتقد ان ناشطي حزب الله اللبناني يعدون ليوم يمكنهم فيه قتالها. أنهت الحرب الاهلية في سوريا هدوءا دام لعقود في مرتفعات الجولان التي استولت عليها اسرائيل في حرب 1967. ويراقب الجيش الاسرائيلي عن كثب المعارك بين قوات الرئيس بشار الأسد ومسلحي المعارضة في القرى السورية القريبة. وتشير تقديرات إسرائيلية وغربية إلى أن حزب الله المدعوم من ايران أرسل الالاف من مقاتليه لمحاربة المعارضين السوريين. وكانت آخر معركة خاضتها اسرائيل ضد حزب الله في حرب لبنان عام 2006 ومازالت تراقب عن كثب الحدود اللبنانية. وهي تقول ان حزب الله لديه عشرات الآلاف من الصواريخ في معقله بجنوب لبنان. وتشعر إسرائيل بالقلق من ان يكون حزب الله يعد العدة لمواجهة معها على جبهة جديدة مع سوريا ومن اكتسابه خبرات قتالية على ارض المعركة هناك. وقال مصدر اسرائيلي ان جماعة حزب الله تجمع معلومات عن انتشار القوات الاسرائيلية في هضبة الجولان الاستراتيجية. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الوضع الامني والسياسي في المنطقة “لم يصل الامر الى مستوى خطير لكننا نفهم نواياهم”. وكان حسن نصر الله زعيم حزب الله قد هدد في مايو ايار بتحويل الجولان إلى جبهة جديدة في مواجهة اسرائيل. وقال مصدر اسرائيلي في موقع بوستر العسكري بمرتفعات الجولان “منذ تهديد نصر الله ارسل الجيش (الاسرائيلي) المزيد من القوات والمزيد من الدبابات”. واضاف “حزب الله له وجود مخابراتي (في الجولان) نعلمه”. ويبعد هذا الموقع كيلومترين عن خط الهدنة الذي تم تحديده بعد حرب إسرائيل وسوريا في الجولان عام 1973 وعادت الدبابات الاسرائيلية الى الموقع للمرة الاولى منذ ذلك الحين. وفي ساعات النهار يسود الهدوء المكان الي يطل على قرى سورية أسفله. لكن الوضع يختلف ليلا. وقال الملازم يوني شيلو قائد وحدة دبابات إسرائيلية في الموقع “يدور قتال كل ليلة (في القرى عبر الحدود) وتدوي أصوات الانفجارات والأعيرة النارية طوال الليل. هذه أشد نقاط مرتفعات الجولان سخونة”. وأضاف “فيما يتعلق بنا تعتبر أي طلقة عابرة طلقة مقصودة”. وتراقب قوة من الامم المتحدة منطقة الفصل بين القوات السورية والاسرائيلية وهي شريط ضيق يمتد 70 كيلومترا من جبل الشيخ على الحدود اللبنانية الى نهر اليرموك مع الاردن. وحوصر المراقبون وسط القتال بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة. وسقطت قذائف وطلقات شاردة في الجانب الذي تسيطر عليه اسرائيل من الجولان وأطلقت القوات الاسرائيلية النار على سوريا ردا على ذلك. واحتجز مقاتلو المعارضة افرادا من قوة حفظ السلام في عدة مناسبات قبل الافراج عنهم. وسحبت اليابان وكرواتيا والنمسا جنودها بسبب العنف وملأ جنود من فيجي هذا الفراغ. ومن بين المعارضين الذين يقاتلون الجيش السوري جماعات جهادية وأخرى لها صلة بالقاعدة تقول اسرائيل انها تمثل لها تهديدا في المستقبل. وقال المصدر العسكري “ندرك انهم مشغولون الان لكن بمجرد ان ينتهي (القتال) سيديرون بنادقهم نحونا”. واضاف “تعلمنا دروسنا من سيناء” حيث يشن متشددون اسلاميون هجمات على الجنود المصريين وعبر الحدود على اسرائيل وسط الاضطرابات المتزايدة في مصر. وقال “لا ننتظر هجوما (من سوريا). نقيم السياج الحدودي وارسلنا دبابات ومزيدا من القوات والمخابرات الميدانية … وعززنا المراقبة”. وتشعر اسرائيل بالقلق على نحو خاص من ان يحصل حزب الله على نظم اسلحة متقدمة أو أسلحة كيماوية في سوريا. وشنت اسرائيل هجمات داخل سوريا ثلاث مرات على الاقل في الشهور القليلة الماضية مستهدفة ما يعتقد انه صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ أرض متطورة في طريقها الى الجماعة. وقال معارضون يوم الثلاثاء ان قوات اجنبية دمرت صواريخ روسية الصنع مضادة للسفن في سوريا الاسبوع الماضي في إشارة فيما يبدو الى هجوم اسرائيلي. ولم تؤكد اسرائيل الامر ولم تنفه. ونشر الجيش نظام مراقبة متقدما على الجبهة السورية يكشف على الفور أي تحركات مريبة قرب المنطقة تسيطر عليها اسرائيل. وقال المصدر العسكري “من المهم جدا لنا ان نعرف من الذي هناك – هل هو جهادي أو مجرد معارض يريد الدفاع عن اسرته”. وفي يونيو حزيران استردت القوات السورية ومقاتلو حزب الله بلدة القصير الاستراتيجية من قبضة قوات المعارضة. وراقبت إسرائيل الأوضاع عن كثب. وفي الشهر الماضي اجرت تدريبا عسكريا اشتمل على محاكاة للسيطرة على بلدة صفد الإسرائيلية وكيفية الرد عليها. وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية على الحدود بين اسرائيل ولبنان انه رغم دخول حزب الله الحرب في سوريا فانه لم يخفف قبضته على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان. وقال مصدر على حدود لبنان “شرعية حزب الله في العالم العربي تتحطم بسبب تدخله في سوريا.” واضاف “لكنه اذا تعرض من ناحية اخرى لضغط قوي فانه قد يشعل منطقة الحدود”. ولاحظ قادة اسرائيليون ان حزب الله أنزل بعض راياته وأعلام ايران التي كانت ترفرف في القرى الحدودية في علامة ربما تدل على قلقه على صورته.


- النشرة: مقتل ضابط مصري وإصابة مجند في هجوم مسلح على مدرعة شرطة بالعريش
قُتل مقدم شرطة مصري وأًصيب مجند في هجوم مسلحين مجهولين على مدرعة شرطة بالقرب من منطقة تدعى "استراحة عرفات"، والتي تقع على ساحل البحر بالعريش. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط فلسطيني ومصري، يشتبه في مشاركتهما في الهجوم وتم التحفظ عليهما. وهاجم مسلحون مجهولون هاجموا كمينا تابعا للجيش بفذائف "آر بي جي" بجوار مبنى محافظة شمال سيناء.


- الوطن العربي: السيسي يسحب السفير المصري من تركيا
قام الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع، أمس الخميس بإصدار أوامر بسحب السفير المصري من العاصمة التركية بعد توتر ملحوظ في العلاقات بين البلدين الكبيرين عقب ما أسموه الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي وأطاح بالرئيس مرسي. وتبدو هذه الخطوة كبداية لإجراءات تصعيدية في العلاقات بين البلدين من جهة القاهرة وتعكس ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من تدهور. ويذكر أن تركيا كانت من اكثر الدول المانحة لمصر بعد "ثورة 25 يناير" والاستثمارات التركية فى مصر تصل الي اكثر من 10 مليار دولار في ظل حكم الأخوان. و بعد علم الفريق السيسي بكارثة هذة الصفقات حيث كانت وهمية و لا اساس لها من الصحة قرر قطع العلاقات مع تركيا في الوقت الراهن حتى الانتهاء من الازمة.


- الوطن العربي: عزمي بشارة ينفي دفع عبد الباري عطوان للاستقالة
رد المفكر والنائب السابق بالكنيست الإسرائيلي، عزمي بشارة، على تحقيق في صحيفة لبنانية يتهمه بالوقوف خلف استقالة الصحفي عبدالباري عطوان من إدارة ورئاسة تحرير صحيفة "القدس العربي" قائلا إن ما يتردد على هذا الصعيد "فبركة وشائعات معينة" كما ذكر بعلاقة الصحيفة بدمشق وحزب الله. وقال بشارة، في تعليق له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "نشرت صحيفة لبنانية مقربة من النظام السوري وحزب الله خبرا مطولا تحاول فيه ربط علاقة بين استقالة الصحفي المخضرم عبد الباري عطوان، وعزمي بشارة، بعد أن عنونته بهذا الكلام". وأضاف بشارة على صفحته أنه ليس له أي علاقة له بهذا الموضوع ويعتبره فبركة ونشر "شائعات معيبة"، وأعرب عن حزبه أنه "لم يعد يتفاجأ من شيء فيما يتعلق بأصول التعامل المهني والإنساني". وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية قد نشرت مقالا الخميس تحت عنوان "عزمي بشارة يطيح عبد الباري عطوان!" قالت فيه إن استقالة عطوان التي جاءت ضمن مقالة وداعية له الأربعاء بعنوان "الى القراء الاعزاء... وداعاً!" أتت بعدما أبلغ عطوان العاملين في صحيفته في اجتماع عام قبل يومين، بأنّه قرر ترك منصبه. وزعمت الصحيفة أن عطوان كان يتلقى الدعم المالي من قطر، التي أبلغت عطوان مؤخرا، مع وصول أميرها الجديد، الشيخ تميم بن حمد، إلى السلطة، محاطا بمستشارين يتقدمهم بشارة، بأنّ استمرار دعمها المالي للصحيفة، صار رهن "تغييرات جدية" ما دفعه إلى اتخاذ قرار المغادرة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها