تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 13-7-2013 عدة مواضيع كان أبرزها تطورات الاحداث على الساحتين المصرية والسورية، كما تحدثت الصحف في الشأن اللبناني الداخلي
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 13-7-2013 عدة مواضيع كان أبرزها تطورات الاحداث على الساحتين المصرية والسورية، كما تحدثت الصحف في الشأن اللبناني الداخلي عن الجمود السياسي حيال الاستحقاق الحكومي والتشريعي.
السفير
واشنطن تطالب بالإفراج عن مرسي .. والببلاوي يقترب من تشكيل حكومته
مصر: تعبئة هادئة .. ومواجهات تطال «القناة»
وكتبت صحيفة السفير تقول "مليونية «استرداد الثورة والكرامة»، التي دعا إليها «التحالف الوطني لدعم الشرعية» الذي يتكون من 40 حزباً وحركة وائتلافاً، وتشكل جماعة «الإخوان المسلمين» غالبيته العظمى، نجحت في حشد عشرات الآلاف في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة في الجيزة، مجددة مطالبها بعودة «الرئيس الشرعي المنتخب» وقضايا عامة أخرى متعلقة بالديموقراطية وحرية الإعلام ورفض الإجراءات الاستثنائية.
وفي ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية كان الإفطار الجماعي الذي دعت إليه حركة «تمرد» و«جبهة الإنقاذ الوطني» تأكيداً على التمسك بخيار الشارع لحسم التباينات في جبهة «العهد الجديد»، وفي مواجهة إصرار جماعة «الإخوان المسلمين» على شروطها للاندماج في مرحلة «ما بعد مرسي».
الحشدان كانا مندمجين في إعادة تقييم للأسبوعين الماضيين، والتفكير في الاستعداد للأسبوع المقبل، لكنهما كانا مكترثين أكثر بصدى تصريحات صادرة من واشنطن وبرلين وأنقرة وطهران وتونس.
ودعت الولايات المتحدة أمس، الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي، وتعبّر «علناً» عن هذا الطلب. وفي وقت سابق أمس، طلب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، من مصر الإفراج عن مرسي. وقال الوزير الألماني بحسب ما جاء في بيان، «نطلب أن يتم وضع حد للإجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي».
صدى برلين وواشنطن استلزم رداً من المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، الذي أكد التزام مصر بتنفيذ خريطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية المختلفة، ووفقا للمواعيد الزمنية الواضحة والمحددة كما وردت في الإعلان الدستوري، وبما يؤدي إلى إقامة ديموقراطية حقيقية راسخة.
وشدد عبد العاطي على أن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، وإشراك كل القوى السياسية بتوجهاتها المختلفة من دون استبعاد أو إقصاء لأي فصيل أو تيار سياسي، منبهاً الى انه «لن يتم اتخاذ أي إجراءات استثنائية خارج نطاق القانون الطبيعي، وتحت إشراف النيابة العامة ووفقا لقواعد القانون المعمول به».
وكان صدى برلين وواشنطن حاضرا في اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، فقد ركز عدد من المتحدثين من منصتي الاعتصامين على أن «الرئيس مرسي سيخرج إلى الحرية قريباً، وسيعود لشعبه».
معضلة مرسي والإخوان بدت حاضرة في خلفية ملفي تشكيل الحكومة والإعلان الدستوري، وفي المواجهات الجارية في سيناء بين الجيش المصري والجماعات الجهادية، وكذلك في التحقيقات التي تطال قيادات «الإخوان» وحلفاءها، أي ما يعرف بـ«الإسلام السياسي».
وذكرت مصادر في مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة المكلف حازم الببلاوي انتهى من نحو 90 في المئة من الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية، وأنه سيبدأ اتصالاته بالمرشحين اليوم وغداً، على أن يتم الانتهاء من الشكل النهائي للحكومة المؤقتة بحلول منتصف الأسبوع الحالي تمهيدا لأداء الحكومة اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وأعدت «جبهة الإنقاذ الوطني» وقياداتها قائمة بعدد من الشخصيات لتولي الحقائب الوزارية خلال المرحلة الانتقالية، اختيروا وفقا لمعيار الكفاءة بعيداً عن المحاصصة الحزبية.