تابعت الصحف العالمية، الأربعاء، تغطية انتفاضة مصر التي تدخل أسبوعها الثالث دون كلل، أو تراجع مطالبهم بتنحي فوري للرئيس، حسني مبارك، وضغوط تمارسها دول حليفة لأمريكا على إدارة واشنطن بعدم \"نبذ\" مب
تابعت الصحف العالمية، الأربعاء، تغطية انتفاضة مصر التي تدخل أسبوعها الثالث دون كلل، أو تراجع مطالبهم بتنحي فوري للرئيس، حسني مبارك، وضغوط تمارسها دول حليفة لأمريكا على إدارة واشنطن بعدم "نبذ" مبارك، مع تركيز بارز على حركة الإخوان المسلمين.الفاينانشال تايمز: الإخوان في مصر
الغارديان البريطانية: نظرة داخل عالم الإخوان المسلمين
فورين بوليسي البريطانية: اللعبة انتهت وضاعت فرصة الديمقراطية في مصر
نيويورك تايمز: حلفاء أمريكا بالمنطقة يدعونها إلى عدم نبذ مبارك
الغارديان البريطانية - ويكيليكس: السعودية لا يمكنها ضخ ما يكفي من النفط لمنع الأسعار من الارتفاع
التلغراف البريطانية: رئيس الحكومة الفرنسي يقر بقضاء عطلة مجانية في مصر مجاملة من الرئيس المصري
واشنطن تايمز: المصريون لا يبدون أي علامات للتعب
المنسقية العلامة للمؤسسات اللبنانية الكندية: غضب الله وفخاخ أهل العهر/ الياس بجاني
واشنطن بوست: أوباما يتجاهل التحذيرات بشأن مصر
نيويورك تايمز: معارض إيراني يقول: المسيرة هي اختبار للنظام
الفاينانشال تايمز/الإخوان في مصر/ افتتاحية/ 9- 2- 2011
إن الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها مصر أفرزت خروج حركة الإخوان المسلمين إلى العلن بعدما كانت حركة شبه سرية تمارس نشاطها في ظروف محفوفة بالمخاطر. وتضيف أن من المهم إبقاء الحركة في دائرة الضوء. إن الإخوان شأنهم في ذلك شأن قوى معارضة أخرى فوجئوا بما حدث. ففي البداية امتنعوا عن الانخراط في الاحتجاجات بسبب تجاربهم الطويلة المتمثلة في أنهم يفقدون السيطرة على زمام الأمور كلما مضوا بعيدا فيها، ما جعلهم ينهمكون في نقاشات مطولة بشأن كيفية التعامل مع الأحداث. هل يجب عليهم السعي للسلطة في مستوياتها العليا؟ أم عليهم التركيز على الاستثمار في كسب القواعد الشعبية وبالتالي حشد دعم المجتمع المصري لقضيتهم الإسلامية؟ هل السعي للصعود السياسي أم الاكتفاء بالمسيرة الطويلة (أي كسب دعم المجتمع على المدى الطويل لصالح قضيتهم)؟
إن نظام مبارك أفرغ المشهد السياسي المصري من منافسة قوى ليبرالية لصالح حركة الإخوان المسلمين من خلال اعتماده في الغالب على "مؤسسة دينية رجعية" لإزاحة الإخوان من مواقعهم اليمينية. لكن السياسات التي اتبعها نظام مبارك أكسبت الإخوان شعبية متزايدة وشجعتهم على الدعوة إلى إقامة دولة دينية. لكن هذا الوضع يجب أن يتغير الآن. إن السلطات المصرية استدعت الإخوان الأسبوع الحالي للمشاركة في جلسات الحوار بعدما ظلوا في دائرة الحظر منذ عام 1954 من القرن الماضي وذلك في خطوة بدت وكأنها إجراءات تجميلية للنظام الهرم.
إن المطلوب الآن هو الانخراط في عملية تأسيسية تضع قواعد اللعبة قبل السماح للإخوان بكسب الانتخابات والدخول بالتالي إلى الحكومة... إن النموذج التركي يمكن أن يساعد في بلورة قواعد اللعبة السياسية إذ طُلب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الالتزام بنتائج صناديق الاقتراع ومقتضيات الدستور العلماني للبلاد... لكن إن ضعف المؤسسات في مصر يجعل من الصعب تقليد النموذج التركي. وتلاحظ أن الإخوان خفضوا من سقف طموحاتهم السياسية بالإعلان مسبقا أنهم لن يتنافسوا على منصب رئيس البلاد وأنهم لن يتنافسوا سوى على ثلث مقاعد البرلمان.
إن حركة الإخوان يجب أن تكف عن مساعيها لإنشاء دولة دينية كما لا يجب أن تواصل مسيرتها الطويلة (كسب الدعم المجتمعي على المدى الطويل) وإنما يجب فتح المجال لها لتتنافس بشكل مفتوح في ظل قواعد محددة سلفا.
الغارديان البريطانية/ نظرة داخل عالم الإخوان المسلمين/ Jack Shenker in Cairo و Brian Whitaker
مراسل الصحيفة في القاهرة جاك شينكر ذهب إلى مقر الجماعة في القاهرة التي يقول الكاتب إن الآراء حول هذه الجماعة تختلف من حيث إنها ستكون الجماعة التي ستقدم نموذجاً كنموذج طالبان او انها ستقود مصر نحو الديمقراطية التعددية. ويورد مراسل الصحيفة تصريحات لعصام العريان القيادي في الحركة يقول فيها إن الجماعة ليست في المقدمة وإنهم دائماً في خطوة وراء الآخرين. ويقول شينكر إن هذه الخطوة خلف الآخرين هي بالتحديد ما اتهمت به الجماعة خلال الأسبوعين الأخيرين إذ إن أقدم الحركات الإسلامية في العالم وجدت نفسها على هامش الحقيقة السياسية التي بدأت تتشكل في مصر. ويضيف بان الحركة تخوفت عند انطلاق الدعوات لتنظيم الحملات الاحتجاجية فى الخامس و العشرين من شهر كانون الثاني الماضي...
وعندما انطلق أول نداء لاحتجاجات جماهيرية مؤيدة للتغيير الشامل في 25 كانون الثاني استجابت الجماعة كعادتها دائما مع أي نشاط كبير معاد للحكومة ينشأ خارج محيط نفوذها فجاء ترددها. ومع هذا التردد، جاء فقدان المصداقية في وقت اكتسبت فيه المظاهرات زخما واندمجت في تحدّ ثوري لثلاثين سنة من الدكتاتورية المحصنة. والآن رغم أخذها على حين غرة وتجاوزها من قبل ناشطين شباب تسعى جماعة الإخوان المسلمين لاستعادة مكانتها بوصفها حركة معارضة قيادية في البلد، دون تقليب وجهة النظر المحلية أو الغربية ضدها. وفي محاولة للحاق بالركب دخلت الجماعة في حوار مع الحكومة التي طالما اعتبرتها محظورة، وبالتالي كسبت شرعية قانونية حرمت منها منذ عام 1954، لكنها تحاول في الوقت نفسه تفادي اتهامها بالخيانة من قبل مئات الآلاف الذين ما زالوا يتوافدون على ميدان التحرير ويريدون رؤية الرئيس حسني مبارك وقد رحل قبل إمكانية بدء أي مفاوضات نحو تحول ديمقراطي. وردا على ذلك قال العريان: "ليس هناك تسوية. ونحن نعيد تقييم موقفنا كل يوم إن لم يكن كل ساعة. ونعطيهم بعض الوقت للنقاش... فهؤلاء المحيطون بمبارك يرتبون شؤونهم لأن مبارك كان رمزا للنظام وكان مسيطرا عليهم. فهم بحاجة لبعض الوقت. ونحن نعطيهم هذه الفرصة. أسبوع".
إن الإخوان المسلمين يواجهون أيضا موقفا أصعب دوليا. فالجماعة بحاجة لأن تضع نفسها في طليعة مستقبل مصر بعد مبارك دون قرع أجراس الإنذار في العواصم الغربية، حيث كثيرا ما كانت تحذيرات مبارك من التهديدات المخيفة من الإخوان تؤخذ على ظاهرها. وهذه معضلة يدركها العريان أيضا. وعلى حد قوله: "أوباما وكلينتون وكاميرون وساركوزي عندما يروننا في الطليعة يقولون إننا خميني آخر وثورة إيرانية أخرى". إن سنوات القمع على أيدي السلطات المصرية جعلت الجماعة مهتمة بحقوق الإنسان أكثر مما قد يتوقعه كثيرون من تنظيم إسلامي. وعندما انتقد البرلمان الأوروبي سجل مصر الحقوقي عام 2008 رد نظام مبارك بغضب بينما وقف حسين إبراهيم، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان، إلى جانب أوروبا.
وقال العريان إن "قضية حقوق الإنسان أصبحت لغة عالمية. ورغم أن كل بلد له خصوصياته فإن احترام حقوق الإنسان صار الآن هم كل الشعوب". وأضاف أنه بدلا من الأسى على النقد من الخارج من الأفضل للحكومة المصرية أن تبذل جهدا أكبر لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وهذا سيترك مجالا أقل للأجانب ليسببوا حرجا لها. وأشارت الصحيفة إلى أن العريان يصرّ على أن الجماعة ليس لديها خطط لتقديم مرشح للرئاسة، رغم أن أي مرشح وحدة مؤيد من أي تكتل معارض سيحتاج إلى موافقة الجماعة. وأضافت أن العريان يذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقول إن جماعة الإخوان لن تسعى إلى أغلبية في البرلمان. إنها صيحة بعيدة عن توقعات كثير من المحللين في واشنطن بأن الجماعة تنتظر على أهبة الاستعداد للسيطرة على أكثر بلد عربي سكانا.
ويقول العريان: "إذا استطعنا بناء تحالف أوسع فسيكون هذا جيد. وهذه هي إستراتيجيتنا لعدة أسباب: حتى لا نخيف الآخرين في الداخل أو الخارج وأيضا لأن هذا البلد دمره مبارك وعائلته، ولماذا تكون مهمة إعادة البناء على عاتقنا نحن فقط؟ فهذه ليست مهمتنا وحدنا، إنها مهمة كل المصريين. والإخوان المسلمون حالة خاصة لأننا لا نسعى للسلطة من خلال العنف أو وسائل عسكرية مثل التنظيمات الإسلامية التي قد تكون عنيفة. نحن تنظيم مسالم ونعمل وفقا للدستور والقانون".
ونوهت الصحيفة إلى ما أشار إليه خليل العناني، الخبير في شؤون الإسلاميين السياسيين في مصر بجامعة درهام البريطانية، من أن جماعة الإخوان خلال الاحتجاجات لم تطرح مطالب سياسية محددة تتعلق بأهدافها. وقال العناني إن "جماعة الإخوان المسلمين قامت بحركة تكتيكية ذكية بتفويض محمد البرادعي ليكون متحدثا رسميا باسم قوى المعارضة المصرية لأنها إشارة للغرب. وجماعة الإخوان لا تريد أن يضعف الغرب هذه الثورة ومن ثم لا يريدون منح الغرب أي عذر لدعم مبارك. وبوضع البرادعي في المقدمة يتفادون منح الغرب ذاك العذر".
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف العريان بوجود رأي معارض داخل الجماعة لكنه يرى أن الطبيعة الشمولية لجماعة الإخوان، والدين الإسلامي، تعني أن هذه الرؤى المختلفة يمكن أن تكون مصدرا للقوة وليست ضعفا. ويقول العريان إن "الإسلام وحدة واحدة والوظائف والمهام يمكن تقسيمها. وكما أن الدولة وحدة واحدة ولكن بها 40 وزيرا أو نحو ذلك وكل يقوم بوظيفته. كذلك الحال بالنسبة لجماعتنا. فنحن مستعدون للقيام بدور سياسي ولكن تحت مظلة بنية أوسع".
وختمت الصحيفة بقول العناني إن "الجناح الإصلاحي داخل جماعة الإخوان سيتعزز موقفه على حساب الحرس القديم المحافظ. ونظام مبارك كان بارعا جدا في تضخيم نفوذ الإخوان وتصويرهم كتهديد للمجتمع المصري والغرب. وكانت هذه ذريعة حكم مبارك وكانت كذبة. وأعتقد أنه إذا أجرت مصر انتخابات حرة ونزيهة غدا فإن جماعة الإخوان لن تحصل على أغلبية وسيكون لها حضور هام في البرلمان لكن التشكيلة الكلية للمقاعد ستكون تعددية. وقد حان الوقت كي يعيد الغرب التفكير في مواقفه من الجماعة. وإذا لم يبدؤوا في تقييم ثقلها بطريقة صحيحة فإنهم سيقدمون حسابات خاطئة كبيرة في الأيام القادمة".
فورين بوليسي"البريطانية: اللعبة انتهت وضاعت فرصة الديمقراطية في مصر
ـ النشرة : نقلت مجلة "فورين بوليسي" البريطانية، في مقال لها تحت عنوان "اللعبة انتهت، وضاعت فرصة الديمقراطية في مصر"، أن ما يُطلق عليهم " إسم الموالون للحكومة في مصر هم في الواقع جماعات مستأجرة مدبرة بذكاء عن عناصر يرتدون قناع المؤيدين للرئيس حسني مبارك بهدف مهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير، في حين أن الجيش يتخذ موقفاً محايدا"، مشيرة إلى أن عناصر المعارضة تعي تماماً هذه اللعبة القذرة ضدها، وعلى الرغم من ذلك فليس أمامها سوى خيار طلب الحماية ضد سفاحي النظام من قبل النظام نفسه، أي الجيش. وأفادت الصحيفة، إلى أن "المعارضة نجحت في استعادة قبول وحتى شعبية الجيش، بعد زرع الخوف والقلق في قلوب الشعب إلى جانب توقه لاستعادة الحياة الطبيعية"، متوقعة أن يدخل الجيش الآن في مفاوضات مع العناصر التي يختارها، مضيفاً أنه سوف يتم في البداية تجاهل المعارضة الحقيقية، ومن ثم من الممكن التقارب معها، وسيجري تشجيع الشركات على العودة لمزاولة أعمالها، وسيتم بذل كل ما يمكن لضمان تدفق الإمدادات الأساسية إلى القاهرة والإسكندرية والسويس. وحتى في أفضل سيناريوهات العودة السريعة للإستقرار، أوضحت الصحيفة أن مصر تواجه أزمة سيولة نقدية، لافتة إلى أنها فقدت رؤوس الأموال، وفُقدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونضبت العائدات السياحية إلى جانب أمور أخرى ستنعكس جلياً في إيرادات الميزانية العمومية.
نيويورك تايمز/ حلفاء أمريكا بالمنطقة يدعونها إلى عدم نبذ مبارك/9- 2- 2011
في الوقت الذي تتلمس فيه إدارة الرئيس الأميركي طريقها للتعامل المناسب مع الانتفاضة الشعبية في مصر، ظلت النصائح تأتيها من دعاة الديمقراطية والأكاديميين والمفكرين، وحتى من أعضاء في الإدارة السابقة. بيد أن قلة من تلك الأصوات تميزت بقدرتها على الإقناع وانطوت على كثير من الإلحاح هي تلك التي جاءت من جيران مصر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن كلاً من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة ظلت تحض الولايات المتحدة مرارا على عدم التهور في الضغط على الرئيس المصري حسني مبارك، والامتناع عن إلقاء ثقلها خلف الحركة المطالبة بالديمقراطية في مصر بالشكل الذي قد يزعزع استقرار المنطقة أكثر. وأشارت الصحيفة إلى أن سفيرا شرق أوسطيا –لم تسمه- قال إنه قضى 12 ساعة في يوم واحد على الهاتف يتحدث إلى مسؤولين أميركيين.
وهناك أدلة على أن تلك الضغوط أتت ثمارها، ففي يوم السبت الماضي، أي بعد أيام قليلة من تصريحها بأنها تريد تغييرا فوريا في مصر، قالت الإدارة الأميركية إنها تدعم "انتقالا منظما" تحت إشراف نائب الرئيس المصري عمر سليمان. وصرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن تقديم الرئيس مبارك استقالة فورية قد يؤدي إلى تعقيد توجه البلاد نحو الديمقراطية بدلا من أن يجعله سلساً.
ومع أن لكل دولة من الدول المذكورة ما يساورها من الهواجس، فإنها جميعا تخشى من أن تغييرا "فوضويا ومفاجئا" في مصر سيقوض استقرار المنطقة، بل سيعرض قادة الدول العربية للخطر، لاسيما أن العديد منهم زعماء مستبدون يواجهون تململا من شعوبهم. وتعليقا على مطالبات حلفاء أميركا في الشرق الأوسط، قال مسؤولون أميركيون إن أصواتهم لا يمكن تجاهلها لأنهم هم أيضا على قدر من الأهمية للولايات المتحدة، سواء كانوا مصدرين للنفط مثل السعودية، أو شركاء لهم نفوذ سياسي في واشنطن كإسرائيل.
وفي تقرير آخر، ذكرت نيويورك تايمز أن الضغوط ازدادت على حكومة الرئيس مبارك عقب تدفق أكبر حشود على مدار أسبوعين في شوارع القاهرة أمس الثلاثاء. وكنوع من حرب الاستنزاف مع المتظاهرين لكسب الرأي العام، حاول مسؤولون مصريون مرة أخرى الإيهام بأن الثورة باتت شيئا من الماضي. ومع التزامها "الفضفاض" بفكرة الفترة الانتقالية في مصر، تسعى إدارة أوباما إلى التأثير في كثير من تفاصيل الأحداث، بحسب الصحيفة. فقد اتصل نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن هاتفيا بعمر سليمان طالبا منه رفع قانون الطوارئ الذي ظل ساريا لمدة 30 عاما، والذي استغلته الحكومة في قمع قادة المعارضة وزجهم في السجون.
كما طلب منه الكف عن اعتقال المحتجين والصحفيين، وفتح حوار مع المتظاهرين لوضع جدول زمني محدد لعملية انفتاح سياسي.
الغارديان البريطانية/ ويكيليكس: السعودية لا يمكنها ضخ ما يكفي من النفط لمنع الأسعار من الارتفاع/ 9- 2- 2011
تخوفت الولايات المتحدة في برقية من السفارة الأمريكية في الرياض تسربت عبر موقع ويكيليكس من أن تكون تقديرات احتياطي النفط السعودي غير كافية للحد من ارتفاع الأسعار. وان التقديرات قد ضخمت بنسبة 40 في المئة مما هي عليه في واقع الأمر. وتقول الصحيفة إن العديد من المحللين الاقتصاديين يتوقعون أن تقوم السعودية والدول الأخرى في الاوبيك بضخ كميات كبيرة من النفط في حال ارتفعت أسعار. إلا أن الصحيفة تورد نقلاً عن تسريبات ويكيليكس حديثاً لسداد الحسيني و هو مدير سابق لقسم التنقيب في شركة ارامكو السعودية مع القنصل الأمريكي في الرياض في تشرين الثاني 2007 قال فيه الحسيني إن حجم إنتاج النفط المطلوب من ارامكو و البالغ 12 مليون و نصف المليون برميل في اليوم كي يتم التحكم في أسعار النفط لا يمكن تحقيقه.
التلغراف البريطانية/ رئيس الحكومة الفرنسي يقر بقضاء عطلة مجانية في مصر مجاملة من الرئيس المصري/ 9- 2- 2011
فجر رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا فيون، ناقشاً ساخناً حول علاقة الحكومة الفرنسية بالديكتاتوريات العربية عندما أقر أنه تمتع بإجازة مجانية خلال رأس السنة على ضفاف النيل مدفوعة التكاليف من قبل الرئيس المصري حسني مبارك. وجاءت اعترافات فيون وسط أزمة حكومية ودعوة وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل أليوت ماري، للاستقالة إثر قضاء عطلة رأس السنة في تونس، استخدمت خلالها مرتان طائرة خاصة يملكها ملياردير تربطه علاقة بالرئيس زين العابدين بن علي. وزعم فيون أنه اعترف بالرحلة بدافع "الشفافية"، ولكنها كما يبدو لتخفيف حجم وقع الأضرار التي ستنجم إزاء استعدادا صحيفة "لوكانار" الساخرة لفتح ملف القضية الأربعاء.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي، إن عائلته تمتعت بعطلة مجانية في الفترة من 26 كانون الأول وحتى الثاني من كانون الثاني في منتجع بمدينة أسوان، ثم رحلة نيلية وأخرى على متن طائرة الحكومة المصرية للتمتع بمشاهد معالم المدينة من الجو، وجميعها بمكرمة من السيد مبارك."
واشنطن تايمز/ المصريون لا يبدون أي علامات للتعب/ 9- 2- 2011
عقب أكثر من أسبوعين من التظاهرات المستمرة على مدى أربعة وعشرين ساعة، الكثيرون اعتقدوا بأن الإرهاق ربما أصاب شباب الآن، إلا أنهم مخطئون. ففي اليوم الـ15 للانتفاضة الشعبية، اكتظ "ميدان التحرير" بوسط القاهرة، الثلاثاء، بما يقدر بربع مليون شخص يطالبون بالرحيل الفوري للرئيس حسني مبارك. وقالت رانيا أبو العنين وهي تغالب دموعها "كل الشعب المصري لا يريده ويطالب برحيله بعيداً بعيداً." ومنذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، استجاب مبارك للعديد من مطالب المحتجين بوعود لمحاربة الفساد والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وإصلاحات دستورية تحدد الولاية الرئاسة وقوانين شلت الأحزاب المعارضة. والثلاثاء، أعلن نائب الرئيس، عمر سليمان، عن تشكيل لجانب ستبدأ في تطبيق الإصلاحات بشكل فوري.
المنسقية العلامة للمؤسسات اللبنانية الكندية/ غضب الله وفخاخ أهل العهر/ الياس بجاني/ 9- 2- 2011
إنه العهر الفاقع والموصوف وزمن المِحل والجحود، إنه زمن الغضب والعقاب. نعم، إن ما يشهده لبنان حالياً وطبقاً لكل حقائق الواقع المعاش والملموس هو حفل عهر بكل ما في الكلمة من معنى. إن قمة حال العهر هذا كانت بالانقلاب الإرهابي والبلطجي في الأكثرية النيابية الذي أدى إلى تسلُم حزب الله ورعاته الإيرانيين والسوريين، ومعهم كل فيالق الإرهاب والأصولية والشمولية أمر الحكومة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريباً جداً بعد أن قبِلَ صاغراً النائب نجيب ميقاتي أن يكون واجهتها الديكورية فقط.ِ العهر هذا مجسد في مشروع وممارسات وثقافة وإرهاب حزب الله، وفي أطماع وأجرام دولتي محور الشر، سوريا وإيران...
من هنا فإن كل الذين غضب الله عليهم من أبناء شعبنا اللبناني بسبب نجاستهم وكفرهم واستكبارهم وعبادتهم المال والنفوذ قد أوقعهم في أيدي هذا الحزب الإرهابي وفي شباكه الجهنمية.. إذاً فلا يحسدن أحدا هؤلاء المارقين والمرتزقة الذين يوالون محور الشر بعد أن ارتضوا وضعية الأغنام والعبيد وفي مقدمهم مدعي القداسة والعفة الفاجر ميشال عون الموجود اليوم في بلدة براد السورية الآرامية، أرض القديس مارون، أب ومؤسس الطائفة المارونية. في حين أن هذا الرجل وصحبه الإسخريوتيين الواقعين جميعاً في التجربة الإبليسية هم كجماعات النساطرة واليعاقبة وغيرهم من المرتدين الذين عادوا الكنيسة وخالفوا تعاليمها وتمردوا على سلطتها وشرعيتها...
واشنطن بوست/ أوباما يتجاهل التحذيرات بشأن مصر/ 9- 2- 2011
كتبت صحيفة الواشنطن بوست عن تحذيرات أميركية تنبّأت بتفجرّ الوضع في مصر وهي تحذيرات متكرّرة وعلنية بدأ بتوجهيها خبراء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للرئيس الأميركي منذ عشرة أشهر معبرّين عن قلقهم من وصول مصر إلى حدّ الانفجار. ودعوا الإدارة الأميركية إلى ضرورة دعم إصلاحات ديمقراطية تدريجية في مصر لتحاشي خطر ما آلت إليه الأوضاع اليوم ولكن الإدارة الأميركية لم تأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد لا بل تجاهلتها ولم تستبق الأمور وها هي اليوم تركض وراء حلّ للأزمة يضعف موقعها في الشرق الأوسط على حدّ تعبير الصحيفة.
نيويورك تايمز/ معارض إيراني يقول: المسيرة هي اختبار للنظام/ 9- 2- 2011
سلّطت صحيفة النيويورك تايمز الضوء على بلدان أخرى وقعت في مأزق الثورة المصرية منها إيران التي بدأت تشعر بالحرج بعد الدعوة إلى مسيرة في شوارعها الاثنين المقبل. وكتبت الصحيفة نقلاً عن لسان مهدي الكروبي أحد زعماء المعارضة الإيرانية قوله بأنّ مسيرة التضامن مع الشعب المصري التي تنّظم الأسبوع المقبل في طهران ستكون أكبر اختبار للحكومة الإيرانية التي تجد نفسها مضطرة لإعطاء إذن بالتظاهر بعد أن أعلنت لمن يريد أن يسمع بأنّ ما يجري في مصر يَعِدُ ببزوغ ثورة إسلامية مماثلة للثورة الإيرانية في الشرق الأوسط.