23-11-2024 08:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة الأجنبية الأربعاء 25-5-2011

تقرير الصحافة الأجنبية الأربعاء 25-5-2011

ديفينس ابدايت: حرب إسرائيل الجوية ضد حزب الله 2006/تامير ايشيل/


بنيامين لامبث قام بدراسة عن حرب لبنان الثانية، وبالأخص عن دور سلاح الجو الإسرائيلي. الدراسة المؤلفة من 388 صفحة تغطي الحملة بالتفصيل ، وتشير إلى جذور بعض العيوب التي أظهرها الجيش الإسرائيلي خلال حملته. حدد لامبث أن أداء إسرائيل المخيب للآمال في حربها ضد حزب الله في لبنان عام 2006 لم يعكس "فشل القوة الجوية ،" بل فشل قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين بتقييم العدو بشكل صحيح ، وتحديد الأهداف ، وتطبيق إستراتيجية فعالة وكافية تحقق توقعات الناس.

في حين أن هذه الحقائق معترف بها بالأصل من قبل النقاد في  إسرائيل وخارجها، عمق لامبث  تحليلاته، وقيّم مدى صحة قرار القيادة الإسرائيلية عندما فضلت اتخاذ موقف دفاعي وصد الهجوم  في المرحلة الأولى من الصراع. وفقا للامبث، فإن هذه الإستراتيجية أو أي بديل  عسكري آخر  لا يمكن أن يلبي طموحات الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية في اليوم الأول من الحرب، عندما أصر رئيس الوزراء على العودة غير المشروطة للجنديين المختطفين وإزالة حزب الله  بشكل نهائي  كقوة تقاتل في جنوب لبنان. هذه الأهداف الغير واقعية ساهمت  بعرقلة الجهود المبذولة في الأيام التالية، والتي أدت فقط إلى تصعيد النزاع.

في هذه الحملة برعت إسرائيل  في مجال السلاح الجوي ، فسلاح الجو الإسرائيلي أدى وظيفته بمستويات عالية من الكفاءة طوال فترة الاشتباك .  أعظم زلة للحكومة كانت عند اعتمادهم على إستراتيجية لا تعكس واقع الحال، فماذا يمكن أن تحقق قوة عسكرية من أي نوع غير مدعمة بإستراتيجية فعّالة ومتماسكة عندما تكون الأهداف المعلنة طموحة جداً والقوات البرية في جيش الدفاع الإسرائيلي غير مستعدة لذلك بتاتاً. هذه الزلة لا علاقة لها بالقوة أو بقيود القوة الجوية .ووفقا للدراسة، فتلك الأهداف ظلت غير واقعية حتى عندما انتهى الصراع في أعقاب وقف إطلاق النار المتفق عليها بشكل متبادل ، وأثبتت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها لم  تستطع في أي وقت من الأوقات وقف وابل الصواريخ اليومية التي كان حزب الله يطلقها على السكان المدنيين في شمال إسرائيل.في هذه الدراسة يغطي لامبث تفاصيل الحملة الشاملة، خطط عمليات سلاح الجو الإسرائيلي وكيفية تنفيذها ، بما في ذلك هجمات لصد الهجوم ، وعمليات طلب الميزانية الإضافية، وتنسيق العمليات الجوية، الدعم الأرضي وعمليات "الكاتيوشا" الفاشلة، وحساسية وقت الاشتباك ، والاشتباك باستخدام التكنولوجيا الأكثر تطورا التي يمكن أن يحصل عليها أحد في  عام 2000 .

هآرتس: مجرد خدعة وإيهام/ نحاميا شترسلر/24-5-2011 :

الأشد إضحاكا أن تقرأ محللي السياسة يحاولون الغوص إلى عمق الدقائق في خطب بنيامين نتنياهو؛ هل قال “كتل الاستيطان” وقصد إلى إخلاء كل ما عدا ذلك؟ أعندما تحدث عن “وجود عسكري” في الغور قصد الجيش الإسرائيلي أم قوة دولية؟.
الكثير جدا من التساؤلات والتحليلات للاشيء. لان الحقيقة بسيطة مبتذلة وهي أن نتنياهو غير مستعد لأي اتفاق وأي تنازل وأي انسحاب. فهو يرى أن كل شيء ارض إسرائيل. من جهة تاريخية ولأسباب أمنية. وما بقي مجرد كلام. مجرد خطب ترمي إلى أن تخفف شيئا ما من الضغط من قبل براك اوباما. مجرد خدعة وايهام.
نتنياهو غير مستعد للعودة إلى حدود 1967 (“مع تعديلات طفيفة”) لأنه يرى أنها ليست قابلة للدفاع عنها. وهو غير مستعد للانسحاب من نهر الأردن ويريد أن يعلن الفلسطينيون سلفا التنازل عن حق العودة، والاعتراف بإسرائيل باعتبارها دولة يهودية. لهذا لا حديث عن تجديد التفاوض فليس لذلك احتمال. واوباما يعلم هذا أيضاً.الجدل المتكلف في “حدود 1967″ كان مثالا جيدا على ذلك. فقد قال الرئيس الأمريكي في خطبته الأولى أن الاتفاق مع الفلسطينيين سيصحبه إنشاء دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 مع تبادل أراضٍ. وحرّف نتنياهو على عمد كلامه وثار غاضبا على فكرة العودة إلى حدود 1967. آنئذ بيّن اوباما في الخطبة الثانية أن لا عودة إلى تلك الحدود لأنه سيحدث تبادل اراض يأخذ في الحسبان الواقع السكاني أي كتل الاستيطان.لكن نتنياهو يقصد شيئا مختلفا تماما. فهو لا يقصد اريئيل أو معاليه ادوميم لان هذا مفهوم ضمنا. انه يقصد أننا لن نعود إلى “خصر الدولة الضيق” إزاء نتانيا، ولا يهم أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
هذا بالضبط نفس نتنياهو الذي كان في 1996 في ولايته السابقة الذي اتجه بعد أن قعد في كرسيه فورا إلى القضاء على اتفاق اوسلو ففتح نفق حائط المبكى، وأشعل القدس والمناطق وهو الشيء الذي أفضى الى حمام دم في الضفة ووسع المستوطنات وهدم كل احتمال لاتفاق.كان عدد من السُذج آمنوا أن خطبة “بار ايلان” التي تحدث فيها عن دولتين للشعبين هي تغير استراتيجي. بيد أن هدف الخطبة كان واحدا ألا وهو إزالة ضغط اوباما. لأنه ما المشكلة في قول “دولتين”؟ المهم أي دولة نقصد.يقصد نتنياهو دُويلة صغيرة تكون مكونة من ثلاث مزق دون اتصال مناطقي منطقي، مع إصبعين طويلتين مغروزتين في عينيها هما اريئيل ومعاليه ادوميم. ستكون بعيدة عن حدود 1967 في الغرب، ومن غير غور الأردن في الشرق وبلا أي مستمسك في القدس. وهذا “عدم بداية” واضح.
لكن نتنياهو غير قلق. فهو يؤمن بأن الزمن يعمل في مصلحتنا. وهو ينظر حوله وينتظر ان ينفجر شيء ما في الشرق الاوسط. قد تحدث ازمة كبيرة في مصر أو في سوريا وربما واقعة في ايران، وربما تنهار السعودية. هكذا سيضطر اوباما الى أن يدعنا وشأننا لانه سيصبح مشغولا بمشكلات أكثر سخونة. وهكذا سنكسب سنة اخرى وربما سنتين، واذا نشبت في خلال ذلك انتفاضة اخرى أو حرب فسنصمد لذلك كما صمدنا حتى الآن. فالأساس ألا ننسحب وألا نُعرض وجودنا للخطر.

الفاينانشال تايمز: افتتاحية


إن الحفاوة التي أحيط بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى لندن تظهر الأبهة البريطانية، فالقمة التي ستجمع الأربعاء بينه وبين رئيس الوزراء البريطاني تهدف إلى مناقشة مجموعة من المسائل التكتيكية والإستراتيجية التي يعكس حلها طبيعة النفوذ الذي تتطلع إليه بريطانيا.
إن مصالح البلدين مترابطة في القضايا الأكثر إلحاحا: فكلاهما يرغب في حل النزاع في أفغانستان وكلاهما يرغب في كسر الجمود في ليبيا وكلاهما له مصلحة في دفع الإسرائيليين والفلسطينيين نحو إبرام اتفاق سلام بينهما. ولكن على الرغم من تداخل مصالحهما، فإن أولوياتهما مختلفتان إذ تصر بريطانيا على سحب جنودها من أفغانستان في موعد محدد في حين تبدي واشنطن انزعاجها من ذلك. كما أن تردد الولايات المتحدة في تخصيص موارد حاسمة للنزاع في ليبيا يزعج لندن. إلى أنه إذا نجح الزعيمان في التغلب على خلافاتهما فإن زيارة أوباما لبريطانيا ستكلل بالنجاح.
إن إدارة أوباما نأت بنفسها عن السياسة الأمريكية المتسمة بالغطرسة والأحادية التي نهجتها إدارة الرئيس جورج بوش خلال ولايتها الأولى. وترحب الصحيفة بسياسة إدارة أوباما التي تركز على "إقامة تحالفات بدل ائتلافات الراغبين". في حال عدم إصرار واشنطن على الزعامة في كل الأحوال، فإن بريطانيا يجب أن تقوم بدور دولي أكبر.الحملات العسكرية البريطانية في كل من أفغانستان وليبيا تستنزف القدرات العسكرية البريطانية حتى النخاع فإذا كانت بريطانيا تريد أن تكون حليفا مهما للولايات المتحدة، فعليها زيادة مواردها العسكرية وليس تقليصها.

يديعوت أحرانوت" و"هاآرتس" و"معاريف" و"جوروزاليم بوست: المصريون أرسلوا نظام مبارك الديكتاتورى للجحيم/

نجح المصريين في تحقيق أبرز مطالب ثورتهم، وتمكنوا من إرسال الديكتاتور مبارك ورجاله الفاسدين إلى جحيم الإعدام والسجن والإذلال الرسمي أمام الجميع. إن قرار النائب العام بإحالة مبارك ونجليه وصديقه حسين سالم إلى المحاكمة، أكد أن المصريين نجحوا في تحقيق مطالبهم، وأجهضوا بعض المحاولات التي أثيرت مؤخرا للعفو عن الرئيس السابق لدواع صحية أو بحجة اعتذاره لهم علانية.
مبارك يواجه عقوبة الإعدام لتورطه في أخطر وأبشع الاتهامات الموجهة إليه، وهى إصدار الأوامر بقتل المتظاهرين، التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا المصريين وإصابة الآلاف خلال أحداث ثورة 25 يناير، هذا بجانب تورطه في اتهامات فساد مالي وسياسي، تصل أقل عقوبة لها إلى السجن.
إن تورط علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، في العديد من جرائم الفساد المالي والسياسي، بما في ذلك مشاركتهما لرجل الأعمال حسين سالم في صفقة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بسعر بخس، سيضمن لهما السجن لعدة سنوات قادمة، وخاصة بعد سقوط أقوى الرجال الفاسدين في نظام حكم أبيهم السابق.