مقتطفات من الصحافة العبرية 15-07-2013
"معاريف":مهاجمة اسرائيل للمنشآت ايرانية لم تعد مطروحة
قلت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين، عن مسؤول سياسي اسرائيلي قوله ان مسالة مهاجمة اسرائيل للمنشات النووية الايرانية لم تعد مطروحة. واضاف المسؤول، ان القيادتين العسكرية والمدنية في البلاد ليستا مصممتين الى حد كبير على القيام بمثل هذه الخطوة الجريئة.
واشار المصدر الى ان الاجهزة الامنية لم تقدم خططا تسمح التصدي للبرنامج النووي الايراني بالوسائل العسكرية.
ويأتي ذلك خلافا لما صرح به امس رئيس الوزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في جلسة الحكومة يوم أمس الاحد، من أنه من الاهمية بمكان تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران الى جانب طرح الخيار العسكري.
اختراق الموقع الالكتروني للكنيست لعدة ساعات
ذكر موقع "والا" العبري، فجر اليوم الاثنين، أن قراصنة تمكنوا من اختراق موقع الكنيست الإسرائيلي الالكتروني لعدة ساعات، قبل أن يتمكن مهندسو الموقع من إعادته للعمل بشكل طبيعي.
وقال متحدث باسم الكنيست:" أنه رغم استعادة العمل في الموقع إلا أنه لا يزال يتعرض لمحاولات كثيفة من قراصنة للسيطرة على الموقع إلا أن جميع المحاولات فشلت، وأنه ليس من الواضح من الذي يقف خلف الهجوم".
اسرائيل بدأت بترحيل المهاجرين الأفارقة
بدأت اسرائيل بترحيل المهاجرين من ارتيريا وجنوب السودان الى بلادهم بما يخالف موقف الأمم المتحدة، بعد ان سمح المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية بترحيلهم تحت مبدأ "الموافقة الشخصية" .
وشهد أمس الأحد أول الرحلات من مطار "بن غريون" التي حملت 14 مهاجرا وتوجهت بهم الى ارتيريا وفقا لموقع صحيفة "هأرتس"، حيث وقع هؤلاء المهاجرين على وثيقة تفيد بموافقتهم الحرة على العودة الى بلادهم، وفي اللحظات الأخيرة رفض أحد الموقعين الصعود الى الحافلة والعودة وبقي في السجن.
وأشار الموقع بأن المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فينشتاين سمح بترحيل المهاجرين المعتقلين في اسرائيل من ارتيريا وجنوب السودان الى بلادهم تحت مبدأ "الموافقة الشخصية الحرة"، وهذا ما يخالف موقف الأمم المتحدة الذي يعتبر عودة هؤلاء المهاجرين الى بلادهم يشكل خطورة على حياتهم الشخصية.
يشار انه يوجد في اسرائيل الاف المهاجرين الأفارقة المعتقلين في معسكر خاص بهم جنوب اسرائيل، وقد مضى على وجود البعض منهم أكثر من سنتين دون محاكمة، وتحتفظ اسرائيل بهم داخل معسكر الاعتقال لحين ايجاد المبررات القانونية لترحيلهم.
نتنياهو: اسرائيل قد تتدخل ضد ايران قبل الولايات المتحدة
حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر قناة تلفزيونية اميركية ان اسرائيل قد تتدخل عسكريا قبل الولايات المتحدة ضد البرنامج النووي الايراني، واصفا الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بانه "ذئب في زي حمل".
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة سي بي اس "نحن اقرب (الى ايران) من الولايات المتحدة. نحن اكثر تعرضا (للخطر). وعلينا اذن ان نتعامل مع مسألة كيفية التصدي لايران، ربما قبل الولايات المتحدة".
واضاف "هناك رئيس جديد في ايران. انه ينتقد سلفه لانه كان ذئبا في زي ذئب. ان استراتيجيته تقضي بان يكون ذئبا في زي حمل، بان يبتسم فيما يصنع القنبلة" النووية.
واضاف "انهم (الايرانيون) يقتربون من الخط الاحمر. لم يتجاوزوه بعد"، في اشارة الى السقف الذي كان حدده في خطاب القاه امام الامم المتحدة العام 2012 وعرض فيه قدرة ايران على صنع اول سلاح نووي.
وتابع نتنياهو "وينبغي ابلاغهم من دون اي التباس ان هذا الامر لن يكون مسموحا به".
واوضح ان ايران تملك نحو 190 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة، من اصل 250 كلغ هي ضرورية لصنع القنبلة.
وانتخب رجل الدين المعتدل حسن روحاني في 14 حزيران/يونيو رئيسا لايران على ان يخلف محمود احمدي نجاد رسميا في الثالث من اب/اغسطس.
من جهة اخرى، رفض نتنياهو تاكيد او نفي معلومات تناقلتها وسائل اعلام اميركية مفادها ان سلسلة الانفجارات التي سجلت في 5 تموز/يوليو قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية ناجمة عن ضربات جوية اسرائيلية.
وذكرت شبكة سي ان ان الجمعة وصحيفة نيويورك تايمز الاحد ان اسرائيل شنت غارات جوية على مخازن ذخيرة لمنع استخدام صواريخ ضد اسطولها البحري.
وعلق نتنياهو "ما ان يحصل شيء في الشرق الاوسط حتى يتهمون اسرائيل. لست معتادا على قول ما نقوم او ما لا نقوم به. يمكنني ان اقول لكم ان سياستي تقضي بمنع نقل الاسلحة الخطيرة الى حزب الله (اللبناني) ومجموعات ارهابية اخرى".
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هوياتهم ان الغارة الاسرائيلية استهدفت صواريخ "ياخونت" المضادة للبوارج اشترتها دمشق من روسيا.
نقلاً عن قدس نت