حُكم على الزعيم الروحي لأكبر حزب اسلامي في بنغلادش غلام عزام اليوم بالسجن 90 عاماً بتهمة "ارتكاب فظاعات" وقعت في ظل مسؤوليته خلال النضال ضد باكستان من أجل استقلال البلاد عام 1917،

حُكم على الزعيم الروحي لأكبر حزب اسلامي في بنغلادش غلام عزام اليوم بالسجن 90 عاماً بتهمة "ارتكاب فظاعات"وقعت في ظل مسؤوليته خلال النضال ضد باكستان من أجل استقلال البلاد عام 1917، في حكم يمكن أن يتسبب بأعمال عنف. وفي التفاصيل، فقد ادانت "المحكمة الدولية للجرائم" في دكا عزام، بتهمة دعم الجيش الباكستاني ومساعدته على تشكيل ميليشيات يشتبه في أنها مسؤولة جزئياً عن مقتل ثلاثة ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية.

كما ادين عزام خصوصاً بتهمتي القتل والتعذيب، وخلال المحاكمة شبهه الإدعاء بادولف هتلر بسبب دوره ك"مرشد" في المجازر. وأكد تاج الإسلام محامي عزام أن التهم الموجهة الى موكله تستند بشكل خاص الى معلومات صحافية تتعلق بخطابات القيت خلال الحرب، قائلاً إن "الإدعاء فشل بشكل كامل في تقديم أي دليل يثبت التهم". ووقعت صدامات صباح اليوم بين ناشطي هذا الحزب والشرطة التي اطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، واصيب عشرة أشخاص بجروح بينهم صحافيون في منطقة بالعاصمة، بحسب ما أعلن قائد الشرطة المحلية رفيق الإسلام. وتتهم الجماعة الإسلامية السلطة بإنشاء هذه المحكمة لدوافع سياسية لأن غالبية الأشخاص الملاحقين ينتمون الى المعارضة.