الوجهة: ارض انبياء التوراة والكتاب المقدس. المقر: جنوب تل ابيب. الهوية: يهودية. ومن المواد: تفسير الاحلام، تصنيف الملائكة، اسرار الروح القدس
"أي كان يمكن له التعلم ليصير نبياً"! يكفي لذلك، فقط، أن يحضر الصفوف. اضافة الى هذا الطموح العالي، تَعِدُ مدرسة "قايين وهابيل للانبياء" طلابها بديبلوم يعلن حامله "نبياً عصرياً".
وكل ذلك في مقابل 53 دولاراً و40 حصة دراسية قصيرة. "في الماضي، كان هناك انبياء. وحتى اليوم لا تزال الالوهة متاحة للجميع. وعلينا فقط ان نفتح عيوننا عليها"، قال مدير المدرسة في بداية الصف.
الوجهة: ارض انبياء التوراة والكتاب المقدس. المقر: جنوب تل ابيب. الهوية: يهودية. ومن المواد: تفسير الاحلام، تصنيف الملائكة، اسرار الروح القدس..."المدرسة تهيىء طلابها لتمييز المشاعر الداخلية للمرء عن سلوكه الخارجي والمظهر".
ورغم هذه التهيئة، لا يضمن المدير ان حصصه تلك تؤمن اتصالاً مباشراً بالله. الا انه يجد انها تقدم الادوات الاساسية "لاظهار النبي الذي في كل منا". المدرسة امنت اعداداً كافية من الطلاب لإطلاق صفوفها. غير ان فكرتها برمتها اشعلت انتقادات قاسية، وصولا الى اتهامها "بالاحتيال والتدجيل والهرطقة". والسبب بسيط: "لا وسيلة اطلاقا لتعليم النبوة"، وفقا لعلماء التوراة نفسها ...!!.