تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله برقيات تهنئة من مسؤولين ايرانيين بذكرى انتصار حرب تموز 2006
تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله برقيات تهنئة من كل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران ووزير الخارجية ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في ذكرى إنتصار المقاومة في حرب تموز.
الرئيس احمدي نجاد
وجاء في برقية احمدي نجاد التي سلمها الى السيد نصرالله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور غنضفر ركن ابادي "أتوجه إلى سماحتكم وإلى شعب لبنان الشقيق والشجاع وحكومته بأصدق التهاني في ذكرى الإنتصار المشرف الذي حققه أبناء سماحة روحالله (رض) ومجاهدي المقاومة الإسلامية الأبطال والمضحين في حرب الـ 33 يوما والذي جاء في ظل العناية الإلهية وبفضل قيادتكم الشجاعة والجهاد الذي خاضه المقاتلون الأعزاء ومقاومة الشعب اللبناني المظلوم والدماء الطاهرة للشهداء الأعزاء. لا شك أن حرب الـ 33 يوما تشكل بالنسبة للمقاومة فتح الفتوح، إنها الحرب التي تمكن من خلالها مقاتلو المقاومة تحطيم الهيمنة الهشة للكيان المحتل والمعتدي وزعزعة أسس الظلم والإضطهاد. لقد كانت نتيجة هذه الحرب المفروضة عزة وشموخ كل طلاب العدالة ودعاة الحرية وإنكسار جبهة الإستكبار وحماته".
اضاف "تجتاز منطقتنا أياما مصيرية وتدل الأحداث الجارية على أن أعداء الشعوب قد اتحدوا حول هدف واحد وهو إثارة فتنة جديدة يراد لها تمزيق المنطقة والتمهيد لفرض سيطرتهم من جديد عليها، الأمر الذي يتطلب المزيد من الوعي واليقظة لدى جميع الشعوب والحكام. ولئن كان بيت العنكبوت هو اليوم أهون من كل وقت آخر و جبهة المقاومة والممانعة باتت أقوى وأصلب من أي وقت مضى، إلا أن واجبنا يدعونا بالمقابل إلى التأكيد على تعزيز وحدتنا والتصدي لجشع جبهة الإستكبار دفاعا عن حركة المقاومة الجماهيرية التي تشكل ثمرة ونتاج دماء الكثير من الشهداء".
لاريجاني
وجاء في برقية رئيس مجلس الشورى الايراني السيد علي لاريجاني "أود ببالغ الإرتياح أن أتوجه إلى سماحتكم وإلى كافة المجاهدين الغيارى في حزب الله والمقاومة الإسلامية بأصدق التهاني بذكرى الإنتصار العظيم الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان في تصديها للهجوم الشامل والشرس الذي شنه الكيان الصهيوني المحتل على لبنان إبان حرب الـ 33 يوما. لا شك أن هذا الإنتصار هو مصدر فخر وإعتزاز دائم لكل الشعوب الإسلامية والحرة وسيكون نموذجا للشعوب في الكفاح ضد الظلم والعدوان والتعسف الذي يمارسه الإستكبار العالمي وعملائه الإقليميين.
"وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها" (سورة الفتح الآية 20)..
إنني على ثقة بأن معركة العز والكرامة التي يخوضها رفاق سماحتكم ضد عدوان الكيان الصهيوني العنصري الزائف ستكون فاتحة للإنتصار الحاسم الذي يضع نهاية لحكومة العدو الصهيوني المحتل للقدس.
أجدد التهاني بهذا الإنتصار العظيم وأدعو الله تعالى أن ينعم على سماحتكم بمزيد من النجاح والسعادة وأن يسكن شهداء المقاومة الإسلامية فسيح جناته".
صالحي
وجاء في برقية وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي " أتوجه إلى سماحتكم وأبطال المقاومة الإسلامية الغيارى وشعب لبنان العزيز الأبي وحكومته بالتهنئة والتبريك بذكرى إنتصار المقاومة الإسلامية الباسلة على الغزاة الصهاينة في حرب الـ 33 يوما التي إنتهت إلى إلحاق هزيمة مذلة بالكيان الصهيوني الغاصب. لا شك أن هذا الإنتصار هو بالنسبة للمقاومة فتح الفتوح وبالنسبة للعالم الإسلامي مصدر عز وإعتزاز كما يشكل نقطة عطف في تاريخ النضال الإسلامي ضد العدو الغاصب.
إنه انتصار أكيد للنهج القيم الذي ورثناه عن الإمام الخميني (ره) وإنتصار يعود الفضل فيه إلى قيادة سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله) الفذة وتضحيات قيادة وشباب حزبالله والمقاومة الإسلامية والدماء الزكية التي بذلها شهداء المقاومة الأعزاء وصبر وجلد أسرهم الكرام والعظام. لا شك أن هذا الإنتصار هو مقدمة لإنتصارات أخرى ستحققها المقاومة في المستقبل إن شاء الله".
وقال "ان أحداث سوريا ومحاولة بعض الدول لإثارة فتنة جديدة في لبنان والهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على سوريا والخطوات الرشيدة التي إتخذتها المقاومة كل ذلك قد برهن على وضوح الرؤيا لدى المقاومة وقيادتها.
في الختام أسأل الله تعالى لشعب لبنان العزيز ومقاومته الإسلامية الباسلة مزيدا من العزة والمنعة".
بروجردي
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي في برقيته الى السيد نصرالله "ان هذا الإنتصار أبطل أسطورة الجيش الذي لا يقهر وكيان المحتل الذي لم يتورع طوال عدة عقود من سلطته اللاشرعية والغاصبة عن إرتكاب كل انواع العدوان والمجازر والقتل بحق الرجال والنساء والأطفال العزل".
السيد نصر الله
وأعرب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن شكره للمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه البرقيات، مؤكدا على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكبير إلى جانب المجاهدين من أبناء الشعب اللبناني النبيل ومجاهدي المقاومة في تحقيق هذا الإنتصار، مشيرا إلى أن شعب لبنان لا يمكن أن ينسى ما قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم كبير للمقاومة اللبنانية.