أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 19-17-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 19-17-2013
عناوين الصحف
- السفير
حملة أوروبية لمعاقبة «حزب الله»
بعبدا: فرنسا تؤيّد حكومة «لا تستثني أحداً»
- النهار
فرنسا تدخل على خط الاستحقاق الحكومي
بري لسلام: 8 آذار ليست كتلة واحدة
- الأخبار
عون: سوريا مستعدة لإعادة النازحين إلى بلدهم
- المستقبل
أسباب عائلية وراء مقتل جمّو.. و"14 آذار" لن تسكت عن سحب الحماية الرسمية
- اللواء
سلام يدق ناقوس التأليف.. وشربل لـ«اللــواء»: هذه أسباب سحب حماية السياسيين
سليمان يطلب من هولاند التدّخل لعدم إدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب
دمشق تطرح من الرابية مبادرة لاستعادة النازحين.. وزوجة جمُّو متورطّة بمقتله
- الجمهورية
دعم فرنسي وإيطالي للجيش وفرنسا مع حكومة لا تستثني أحداً
كشف النواب أمنياً
- الحياة
التحقيق في اغتيال جمو يتجه إلى اعتبار الجريمة شخصية وعائلية
لبنان يطلب رسمياً من الإتحاد الأوروبي عدم وضع حزب الله على لائحة الإرهاب
- البلد
جريمة الصرفند عائلية وجريمة تعطيل الحكومة متمادية
- الأنوار
الجيش يعلن ان جريمة قتل الاعلامي السوري بالصرفند ليست سياسية
- البناء
معلومات أمنية ودبلوماسية لـ"البناء": "القاعدة" حولت لبنان ساحة للإرهاب
إحباط عدة محاولات للتفجير .. وشخصيات جرى تحذيرها من الاستهداف
ملف التأليف في "براد الانتظار" وهولاند يدعو لحكومة تجمع كل المكونات
- الديار
تغيرت الاجواء الدولية ورئيس فرنسا يطالب بشمل حزب الله في الحكومة
فتح قناة بين الاتحاد الاوروبي وسوريا وبحث جدي في جنيف 2 لرفع العقوبات
تمام سلام حائر بين حكومة امر واقع من المعتدلين أو المراوحة مع المتطرفين
- الشرق
"الفيبا" جمّد عضوية لبنان.. حتى حلّ الخلافات
استجواب زوجة جمّو في سوريا الذي قتله شقيقها وابن شقيقها
أبرز الأخبار
- السفير: نصر الله يتحدث اليوم عن «تموز جديدة»
يبدأ الامين العام العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله إطلالاته الرمضانية اليوم الجمعة، في الإفطار الذي تقيمه هيئة دعم المقاومة الإسلامية في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية. وتقول مصادر مطلعة في الحزب «ان السيد نصر الله سيكثف إطلالاته في الايام المقبلة، حيث سيتحدث ايضا يوم الأربعاء المقبل في إفطار الهيئة النسائية لهيئة دعم المقاومة، إضافة لخطابه السنوي في يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان».وإطلالات السيد نصر الله، هي جزء من الحراك السياسي والإعلامي والشعبي الذي بدأه حزب الله منذ أسبوعين، في مواجهة الحرب السياسية والامنية والإعلامية التي يواجهها، سواء على الصعيد اللبناني، أو العربي أو الدولي، والتي تهدف لعزله وضرب البئية المؤيدة له، وتشبّه أوساط الحزب «ما يتعرض له اليوم بحرب تموز 2006، والتي سعت من خلالها اسرائيل وبدعم عربي ـ دولي، وتآمر من جهات داخلية، والتي كانت تهدف للقضاء على قوته العسكرية والشعبية، وضرب وتدمير البيئة الداعمة له».وتقول مصادر قيادية في الحزب «انه منذ انتهاء حرب تموز 2006 والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية في هذه الحرب، والدوائر الأميركية والاسرائيلية تعد الدراسات والخطط من أجل القضاء على الحزب، وانه تم التوصل لمجموعة قرارات بدأ تنفيذها خلال السنوات الماضية، وهي تقضي بضرب البيئة المؤيدة للحزب، وإشغاله بالفتن الداخلية، وتحريك الصراع المذهبي في المنطقة، والعمل من أجل نقل الصراع الى الجبهة الداخلية، وقد نجح الحزب في تجاوز العديد من التحديات، رغم كل المحاولات الخارجية التي عملت لإضعافه وضربه».وتضيف المصادر: «أما بعد اشتعال الأزمة السورية ونجاح القيادة السورية، ومعها حزب الله، في منع محاصرة المقاومة وقطع طرق الإمداد اليها، فقد انتقلت المعركة الى مرحلة جديدة من خلال الصراع الامني في الساحة اللبنانية، بالاضافة الى العمل لعزل الحزب لبنانيا وعربيا ودوليا».ورغم اعتراف قيادات الحزب بخطورة المعركة التي تشن عليه اليوم، فإنها «تؤكد اطمئنانها على قدرة الحزب وقواعده الشعبية على مواجهة هذه الحرب، التي تشبه الى حد كبير حرب تموز 2006، وان كانت تأخذ أشكالا جديدة».وتعبر المصادر القيادية في حزب الله عن «ارتياحها للتطورات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة، والتي تثبت صوابية الأداء العسكري والسياسي والإعلامي للحزب طيلة السنتين الماضيتين، وفشل كل المحاولات بتغيير طبيعة الصراع، وتحويله من صراع مع العدو الصهيوني الى صراع داخلي أو مذهبي».لكن هذه المصادر تؤكد الحاجة اليوم لتكثيف التحرك الداخلي والخارجي من أجل مواجهة الحرب الجديدة، سواء على الصعيد الامني أو السياسي أو الإعلامي، وفي هذا الإطار جاءت سلسلة القرارات التي اتخذت مؤخرا، والتي قضت بتكثيف الحضور الاعلامي والسياسي لقيادات الحزب، مع سلسلة الاجراءات الامنية المتخذة لحماية بيئة الحزب والمناطق التي يتواجد فيها، إضافة للبحث في كيفية الرد العملي على الحرب الامنية التي تشن على الحزب ومؤيديه. وستكون إطلالات السيد نصر الله اليوم وفي الايام المقبلة جزءا من عملية التعبئة الداخلية، وردا واضحا على الحرب التي تخاض ضد الحزب ومؤيديه، حيث سيتم الإعلان عن مواقف واضحة من كل التطورات الداخلية والخارجية.
- السفير: حملة أوروبية لمعاقبة «حزب الله».. بعبدا: فرنسا تؤيّد حكومة «لا تستثني أحداً»
لم يتوصل سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى قرار حول إدراج «حزب الله» على قائمتهم للمنظمات الإرهابية، ولكن تحقق حتى الآن إجماع غير مسبوق حول وضع «الجناح العسكري» للحزب على القائمة السوداء، ولم يبق سوى دولتين تتحفظان على هذه الخطوة، كما أكدت لـ«السفير» مصادر ديبلوماسية أوروبية في بروكسل. سفراء دول الاتحاد الاوروبي اجتمعوا امس لمناقشة هذه القضية، لكنهم قرّروا العودة للتشاور مع وزراء خارجية دولهم الذين سيجتمعون الاثنين المقبل، وتركوا اتخاذ القرار الأخير لهم. وقال مصدر ديبلوماسي شارك في المداولات الأوروبية إن «مجموعة صغيرة جداً، (دولتان فقط)، ما تزالان تتحفظان» فعلاً على المطلب الذي اتخذ زخماً بعدما باتت تدعمه المانيا الى جانب فرنسا وبريطانيا، مشيراً إلى ان هاتين الدولتين هما النمسا والتشيك، فيما بقية الدول الـ 26 «مستعدة لدعم القرار». ولفت المصدر إلى أن التحفظ يدور حول القلق من «عواقب» القرار على مسألتين: الاستقرار السياسي في لبنان وكيفية استكمال الحوار والتعاون مع سلطاته، في وقت يشكل «حزب الله» طرفاً سياسياً رئيسياً في ادارة الدولة ومؤسساتها، والمسألة الثانية كيفية استمرار التمويل الاوروبي لدعم الحكومة اللبنانية ببرامج مشتركة معها. واشارت المصادر إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون وضعت مقترحاً لتقريب المواقف، يمكنه أن «يقلل تحفظات مشروعة للدول القلقة» من تعقّد علاقة الأوروبيين مع لبنان. ويبيّن مقترح آشتون أنه مع وضع الجناح العسكري لـ«حزب الله» على قائمة الارهاب، فإن الاتحاد الاوروبي يتعهد بمواصلة التعاون مع «الاطراف السياسية كافة» في لبنان، بما فيها الجناح السياسي للحزب. هذا المقترح، بحسب المصادر، اعتبرته الدول المؤيدة، كافياً للطمأنة حول استمرار التعاون مع السلطات اللبنانية وبرامج التمويل المقدمة لها. ولقد شكل دعم المانيا لمعاقبة «حزب الله» تحولاً نوعياً في القضية، وغالباً ما يكون الموقف الالماني هو «بيضة القبان»، خصوصاً مع قرار تدعمه الدول الاوروبية الكبرى. لذلك، سيكون مفاجئاً إن استطاعت النمسا والتشيك الحيلولة دون إصدار القرار، مع العلم أن أي قرار أوروبي يحتاج إلى الإجماع. ورغم أن حديث الديبلوماسية الاوروبية يربط بين معاقبة «حزب الله» والتورط المزعوم في تفجير حافلة بورغاس البلغارية، وتحقيقاته لم تنته بعد، لكن قضية وضع الحزب على القائمة الاوروبية السوداء تسارعت جداً منذ إعلانه الانخراط في القتال إلى جانب النظام السوري. واللافت للانتباه في هذا السياق، هو عودة تحريك ملف بورغاس من قبل الجانب البلغاري، حيث اعلن رئيس الحكومة البلغارية بلامين اوريشاريسكي ان وكالات من دول اوروبية والولايات المتحدة واسرائيل واستراليا وكندا تتعاون مع بلغاريا وايضاً من لبنان، من دون ان يحدد ماهية تلك الوكالة او شكلها، سياسية كانت او امنية. وقال: «أعتقد انه من المهم ان يعمل الاتحاد الاوروبي لاتخاذ قرار موحد ضد الجناح العسكري لحزب الله، وفي الوقت ذاته يبقي على التواصل مع الاطراف السياسية كلها والدعم المالي لشريكنا المهم في الشرق الاوسط، لبنان». بدوره قال وزير الداخلية البلغاري تسفتلين يوفتشيف، امس، إن بلاده «لا يساورها شك في تورط حزب الله في تفجير حافلة أسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين وسائق بلغاري في مدينة بورغاس قبل عام». وأبلغ يوفتشيف الصحافيين، قبل مراسم إحياء الذكرى الأولى للهجوم وافتتاح نصب لضحاياه في مطار بورغاس، أن «هناك إشارات واضحة تقول إن حزب الله مسؤول عن تفجير بورغاس». وقال يوفتشيف: «إن صوفيا تلقت المزيد من المعلومات من أجهزة أجنبية تشير إلى ضلوع حزب الله وذلك منذ أن تولت الحكومة الاشتراكية الجديدة السلطة في بلغاريا في نهاية أيار الماضي». أضاف إن بلغاريا ستحتاج إلى مزيد من الوقت لإنهاء تحقيقها وإحالة القضية للمحكمة. الى ذلك قال ديبلوماسيون أوروبيون إن بروكسل قد تضع الجناح العسكري لـ«حزب الله» على القائمة السوداء، مؤكدين أن باب التحاور مفتوح مع الفصيل السياسي لـ«الجماعة».
تحرك لبناني
وفي بيروت، بدأ لبنان تحرّكاً لمنع ادراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب الاوروبية، حيث تشاور رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في التحرك الذي يمكن أن يقوم به لبنان لاستدراك الأمر. واعلنت رئاسة الجمهورية في بيان امس، انه «بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، تقرر تكليف وزير الخارجية والمغتربين الطلب إلى ممثل لبنان لدى الاتحاد الأوروبي إبلاغ المفوضية العامة للاتحاد والدول الأعضاء فيه، طلب الحكومة اللبنانية عدم إدراج حزب الله، وهو مكوّن أساسي من مكونات المجتمع اللبناني، على لائحة الإرهاب، خصوصاً إذا ما اتخذ القرار بصورة متسرّعة، ومن دون الاستناد إلى أدلّة موضوعية ودامغة». واللافت للانتباه أن البيان الرئاسي جاء بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برئيس الجمهورية ميشال سليمان. وصدر بيانان حول الاتصال عن القصر الجمهوري وعن قصر الاليزيه، عكسا حرصاً فرنسياً على دعم لبنان وجيشه ومؤسساته، الا ان بيان الاليزيه تجنب الاشارة الى ما أورده بيان القصر الجمهوري اللبناني نقلاً عن الرئيس الفرنسي وفيه ان هولاند ابدى، وفق بيان بعبدا، استعداد بلاده لمد الجيش بالصواريخ الخاصة بالطوافات، وأعرب عن أمله ان يتم تأليف حكومة جامعة لا تستثني اي مكون اساسي من المجتمع اللبناني تدير شؤون البلاد في ظل هذه الظروف. كما اشار الى مساعٍ حثيثة تقوم بها فرنسا من أجل عقد مؤتمر اصدقاء لبنان في ايلول المقبل على هامش انعقاد الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة لمساعدته في موضوع النازحين.
- الحياة: قيادتا «حزب الله» و«التقدمي»: دعم الجيش وخوف من الفراغ
أكدت قيادتا الحزب التقدمي الاشتراكي و«حزب الله» في اجتماعهما الدوري ضرورة توفير كل الدعم للجيش اللبناني ليكون في مقدوره، إلى جانب القوى الأمنية الأخرى، الحفاظ على الاستقرار العام وحماية السلم الأهلي وضرورة تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة تمام سلام، وجدّدتا تنظيم الاختلاف حول الموقف من سورية.
وكانت القيادتان اجتمعتا مساء أول من أمس في منزل الوزير حسين الحاج حسن في حضور الوزراء محمد فنيش، غازي العريضي، وائل أبو فاعور وعلاء الدين ترو والنائبين أكرم شهيب وحسن فضل الله وأمين السر العام في «التقدمي» ظافر ناصر، ومسؤول التعبئة والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا. وقالت مصادر مواكبة لأجواء الاجتماع إنه جرى عرض عام للحوادث الأمنية المتنقلة، من انفجار السيارة المفخخة في محلة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، الى اغتيال الناشط السوري المؤيد للنظام السوري محمد ضرار جمو، مروراً بالعبوات التي استهدفت مواكب لـ «حزب الله» في أكثر من منطقة في البقاع، والاشتباك الذي حصل في عبرا في صيدا بين الجيش اللبناني ومجموعات مؤيدة لإمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير.وأكدت أن قيادتي الحزبين أبدتا مخاوفهما من أن يكون مسلسل التفجيرات بداية لنقل البلد إلى مكان آخر في ظل تعذر انعقاد المجلس النيابي واستمرار المراوحة في تشكيل الحكومة العتيدة.ولفتت المصادر نفسها إلى أن لا شيء استثنائياً في مسألة الاختلاف في وجهات النظر من الحرب الدائرة في سورية، وقالت إن قيادة «التقدمي» ركزت على تبعات مشاركة «حزب الله» في القتال في سورية الى جانب النظام فيها وتداعياتها على الساحة اللبنانية والتي من شأنها أن ترفع من منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي، وهذا ما يستدعي إعادة النظر فيها.وقالت إن قيادة «حزب الله» أوضحت أن مشاركتها في القتال جاءت بعد مشاركة الآخرين، بإرسالهم المتطوعين وتزويد المعارضة في سورية بالسلاح. وسألت: «لماذا يسمح لهؤلاء بالمشاركة ولا يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا وتوفير الحماية لخط إمداد المقاومة عبر البوابة السورية؟».وتابعت المصادر أن قيادة «التقدمي» ذكرت بأنها كانت أول المبادرين الى انتقاد مشاركة الآخرين، ودعت إلى تحييد لبنان عن الصراع الدائر في سورية لمنع ارتداداته السلبية على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي، واعتبرت أن مشاركة «حزب الله» أكثر فعالية، وكان أعلن عنها بوضوح في مناسبات عدة.وكشفت أن موضوع تسهيل مهمة سلام في تأليف الحكومة نوقشت بالتفصيل، وقالت إن قيادة «التقدمي» جدّدت رفضها تبادل الشروط والشروط المضادة التي تعيق تأليفها، معتبرةً أنّ لا حل إلاّ برفض العزل في مقابل التراجع عن الثلث الضامن. وتابعت ان قيادة «التقدمي» لا تؤيد استثناء أي طرف من الحكومة، لكن لا بد لـ «حزب الله» من أن يأخذ المبادرة لتسهيل مهمة سلام، كما تطلب من الفريق الآخر مبادرة لإخراج عملية التأليف من تبادل الشروط.وقالت إن «حزب الله» حمّل قوى 14 آذار مسؤولية تأخير ولادة الحكومة بسبب الشروط التي وضعها على الرئيس المكلف، والتي أدت إلى تكبيله وشل قدرته على الحركة والمرونة في آن معاً في اتجاه الأطراف الآخرين.وأكدت أن قيادة «حزب الله» تطرقت إلى علاقتها برئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، معلنةً أن تحالفها الاستراتيجي معه لا يزال قائماً، وأنّ لا تبدل في موقفه منه، لكنها لفتت إلى أن الاختلاف يدور حول أمور داخلية عدة.وتابعت أن «حزب الله» يعتبر أنه على تفاهم مع عون حول بعض الأمور الداخلية، وأن الاختلاف لا يزال قائماً حول بعضها الآخر، وأن المواقف منها ستبقى حتى لو تشاركا في حكومة واحدة.وأضافت أن «حزب الله» يركز على بعض نقاط الاختلاف مع عون، وأبرزها التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ومن قبله التمديد للبرلمان خلافاً لموقف «التيار الوطني الحر».وشدد «حزب الله» -وفق المصادر نفسها- على انه من الآن وصاعداً لا يمكن التعامل مع قوى 8 آذار وتكتل التغيير على أنهما فريق واحد، وسيظهر ذلك في حال مشاركتهما في الحكومة.ودافع «حزب الله» عن موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الخصوص، ونقلت المصادر عن ممثليه في الاجتماع الدوري قولهم إن بري لا يناور «ونحن على تفاهم معه، وقوله إنه لم يعد من فريق موحد اسمه 8 آذار في الحكومة في محله». وأبدى «حزب الله» تفهمه لموقف «التقدمي» من أن الأمور لم تعد تحتمل، وأن الاقتراب من الفراغ سيرتد على الجميع ولن يستثني أحداً، وهذا ما يؤكد ضرورة البحث عن مبادرة تؤدي إلى فتح ثغرة يمكن الولوج منها لتفادي الفراغ القاتل، وإلا فإن البلد سيصبح مكشوفاً بالكامل.
- البناء: معلومات أمنية ودبلوماسية لـ"البناء": "القاعدة" حولت لبنان ساحة للإرهاب.. إحباط عدة محاولات للتفجير .. وشخصيات جرى تحذيرها من الاستهداف
...وفي المعلومات التي توافرت لـ«البناء» من مصادر أمنية ودبلوماسية أن «تنظيم القاعدة» وملحقاته من مجموعات مسلحة كـ»جبهة النصرة» قد حوّل لبنان إلى «ساحة للجهاد» بعد أن كان ساحة لرفد الإرهاب في سورية بالعناصر والسلاح. وتشير المعطيات التي توافرت للمصادر الأمنية والدبلوماسية أن الكثير من الخلايا النائمة جرى تحريكها في الفترة الأخيرة لا بل إن العديد من محاولات ضرب الاستقرار جرى اكتشافها في الوقت المناسب قبل أن تحقق المجموعات الإرهابية أهدافها بالإضافة إلى توقيفات عدة كان آخرها في محيط عرسال. وتوضح المصادر أن المعطيات التي جمعتها الأجهزة الأمنية اللبنانية أو تبلغتها من مخابرات خارجية تكشف عن نيات خبيثة وإجرامية لدى الخلايا المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة أو ملحقاته وتقول إن تنظيم القاعدة في ما يسمى «دولة الشام الإسلامية» سيعمل في الفترة المقبلة لتنفيذ المزيد من الأعمال الإرهابية إن على مستوى التفجيرات التي تستهدف مراكز حزبية أو تجمعات شعبية أو محاولات لاغتيال شخصيات تدافع عن سورية مشيرة إلى أن المستهدف الأول هو حزب الله بهدف إرباكه وإشغاله داخلياً. وتضيف أن بعض الشخصيات على مستويات مختلفة جرى تحذيرها من محاولات لاستهدافها كما أن بعض الأطراف والشخصيات اتخذت الاحتياطات الممكنة. وتؤكد المصادر الدبلوماسية في هذا السياق أن سلوك «14 آذار» يؤدي إلى مزيد من كشف الساحة اللبنانية أمام المجموعات المتطرفة خصوصاً أن هذا الفريق وتحديداً «تيار المستقبل» بات يغطي البيئة الحاضنة للمجموعات المتطرفة بل إنه يدعمها ويدافع عنها كما حصل مع الإرهابي أحمد الأسير وما يحصل أيضاً على صعيد طرابلس وعرسال. وعصر أمس لجأ عدد من المنتمين لتيارات أصولية للتجمع في ساحة النور في طرابلس للمطالبة بإطلاق سراح أسامة منصور الذي أوقف ضمن الخلية الإرهابية على طريق مقنة ـ بعلبك منذ بضعة أيام.
فرنجية: 50 ألف مسلّح سوري في لبنان
وفي هذا السياق أعرب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أمس عن قلقه على الوضع الأمني جراء وجود أكثر من 50 ألف مسلح من اللاجئين السوريين في لبنان والذين تخطى عددهم المليون. ملاحظاً أن اعتراف البعض بوجود «جبهة النصرة» في لبنان جاء متأخراً. وأشار إلى وجود بيئة حاضنة سياسية وشعبية للمسلحين موضحاً أن «تيار المستقبل» انخرط في مشروع دولي لاحتضان هذه المجموعات.
- الأخبار: عون: سوريا مستعدة لإعادة النازحين إلى بلدهم
لم يقدّم لقاء بعبدا امس بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس تمام سلام أي جديد على صعيد تأليف الحكومة. الرئيسان، بحسب مصادر متابعة للمشاورات، لا يزالان كل على موقفه. سلام مستعجل لتأليف حكومة امر واقع، وسليمان يطلب التريث. ويبدو ان التريث أيضاً انعكس على سلام بعد الاجتماع، وخاصة بعدما تأكد أن تيار المستقبل غير مستعجل، والسعودية كذلك. او على الأقل، هذا ما رست عليه بورصة المواقف السعودية ــ المستقبلية المتقلبة بحسب مطلقيها.
وبعد اللقاء، قال سلام إن «موضوع تأليف الحكومة يحتاج الى متابعة اكبر»، لافتاً إلى ان «كل الاحتمالات مطروحة، نحن في وسط غابة من الشروط والشروط المضادة، ونحن نتمنى ان تحظى الحكومة بتأييد الجميع، ومواقفي التي تتحدد فيها قناعاتي ما زالت هي هي، ولا شيء يدعوني لتبديل مواقفي». وختم سلام كلامه بالقول: «أتجه الى تشكيل حكومة مصلحة وطنية، ولن ابقى مكلفا الى ما لانهاية». تصريح لا يُفهم منه شيء: هل يعتذر؟ هل يؤلف حكومة أمر واقع؟ لا جديد. الموقف ذاته يكرره سلام منذ تكليفه.وفي السياق الحكومي، كان لافتاً إعلان قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية تلقى اتصالاً من نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند عبّر فيه الأخير عن «أمله في ان يتم تأليف حكومة جامعة لا تستثني اي مكون اساسي من المجتمع اللبناني». كذلك أبلغ هولاند سليمان استعداد بلاده لمد الجيش اللبناني بالصواريخ الخاصة بالطوافات التي تم توقيع اتفاق بشأنها بين الجانبين في خلال زيارة سليمان لفرنسا.على صعيد آخر، فشل الاتحاد الأوروبي أمس في الوصول إلى الإجماع اللازم لوضع «الجناح المسلح» من حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية، بسبب مواقف بعض الدول، وعلى رأسها إيطاليا وإيرلندا وأيسلاندا ومالطا ترفض ذلك. كذلك بقيت النسما متمسكة بالرفض، لكن موقفها بات أكثر ليناً، بعد تعهد مؤيدي ضم حزب الله إلى اللائحة باستمرار التواصل مع «الجناح السياسي» للحزب، وبمواصلة تقديم الدعم المالي للحكومة اللبنانية.وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الأخبار» إن إسرائيل دخلت بقوة للضغط على الدول الأوروبية لإقناعها بضرورة إدراج الحزب على لائحة الإرهاب، علماً بأنها أرسلت إلى بلغاريا ما قالت إنه «ادلة على تورط الحزب في تفجير بورغاس» الذي استهدف سياحاً إسرائيليين العام الماضي في بلغاريا. واتفق الاوروبيون امس على رفع الملف لبحثه على مستوى وزراء الخارجية. وبعد طول غياب عن الملف، استفاقت الدولة اللبنانية عليه، إذ أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أنه «تقرّر بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء تكليف معالي وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الطلب إلى ممثل لبنان لدى الاتحاد الأوروبي وإبلاغ المفوضية العامة للاتحاد والدول الأعضاء فيه، طلب الحكومة اللبنانية عدم إدراج حزب الله، وهو مكون أساسي من مكونات المجتمع اللبناني، على لائحة الإرهاب، خصوصا إذا ما اتخذ القرار بصورة متسرعة ومن دون الاستناد إلى أدلة موضوعية ودامغة».من جهة أخرى، أكد النائب ميشال عون بعد استقباله وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر أن الأخير أبلغه «استعداد سوريا لاستقبال اللاجئين السوريين، وأن جميع الأبواب مفتوحة لهذا الموضوع وفقاً للضمانات التي يطلبونها، أكانت ضمانات داخلية أم خارجية أي من الأمم المتحدة». وطلب عون من الحكومة اللبنانية والهيئات الدولية «التواصل المباشر مع وزير المصالحة السوري، وإذا تعذر عليهم ذلك فنحن مستعدون لتأمين هذا التواصل».وأشار عون إلى أن الوضع في لبنان يتجه نحو الانفجار بسبب ضغط النازحين، و«مع وجود المسلحين فمن الأكيد أن لبنان يعيش خطر الانفجار، خصوصاً إذا كان هناك تحريض خارجي».من جهته، أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن «ضمانة المسيحيين هي المقاومة»، معتبراً أن «كل ما تخططه له أميركا هو مخيف خاصة التفتيت، ومصلحتنا نحن المسيحيين في هذا الشرق أن لا ندخل في مشاريع التفتيت».ولفت فرنجية إلى أن «في لبنان جبهة نصرة، وهناك قاعدة، والبلد مفتوح الآن والوضع الأمني أصبح خطيراً جداً، إذ هناك مليون لاجئ سوري في لبنان، بينهم خمسون ألف مسلح».وعن تصريح اللواء أشرف ريفي حول تسليح جبل محسن من زغرتا، سأل فرنجية «إذا كانت لدى ريفي هذه المعلومات، فلماذا بقي صامتاً عندما كان مديراً لقوى الأمن. والأمر المسيء جداً أننا بتنا متهمين بأننا نداوي الجرحى من أبناء جبل محسن».وشدد فرنجية على «الثلث الضامن في الحكومة »، كاشفاً أن «حزب الله وحركة أمل هما من يفاوضان باسمه في المفاوضات الجارية مع الرئيس المكلف»، نافياً أن تكون هناك قطيعة مع التيار الوطني الحر. كما أعلن فرنجية دعمه «وصول الجنرال شامل روكز إلى قيادة الجيش»، لكن إذا كان الخيار بين التمديد لقهوجي والفراغ، فـ«أنا مع قهوجي».من جهته، اعتبر النائب وليد جنبلاط أنه «إزاء الدفق المتواصل للنازحين السوريين هربا من القتل في بلادهم، لا مفر من البحث في سلسلة خطوات احترازية حيال كيفية التعاطي مع هذا الملف المعقد، ومنها إقامة مخيم لاحتضانهم وإيوائهم بطريقة لائقة وتنظيم عملية دخولهم وإقامتهم والتدقيق بكل المعلومات المتعلقة بهم».وعلى صعيدٍ آخر، تلقى موقع «النشرة» بياناً موقعاً باسم كتائب عبد الله عزام تتبنى فيه عملية التفجير التي استهدفت سيارة على طريق مجدل عنجر قبل ثلاثة أيام. وقال البيان إلى أن «هذه العملية رسالة موجهة من طرفنا، لحزب الله». وشكّك متابعون للمنظمات المتشددة بصحّة البيان، لأنه لم يحمل أدبيات «عبد الله عزام»، كما أن «المنتديات الجهادية» والمواقع الإلكترونية التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة» لم تنشره.وفي سياق آخر، توفي طفلان سوريان ليل أمس، في بلدة كفررمان الجنوبية، بعد نشوب حريق في المنزل الذي تقطن فيه عائلتهما، لأسباب مجهولة.
- اللواء: سحب عناصر الحماية
جاء قرار مجلس الأمن المركزي بسحب الناصر الأمنية المولجة حماية النواب والشخصيات السياسية ليشير استياء قوى 14 آذار التي بادرت إلى سؤال الحكومة عما اذا كانت قررت تشجيع القتلة وأصحاب مخططات الاغتيالات السياسية، وما هي الخطوات البديلة التي قررتها، وطالبتها بالعودة الفورية عن هذا القرار، والذي جاء في توقيت لافت، تزامن مع غياب وزير الدفاع فايز غصن عن جلسة لجنة الدفاع النيابية التي كانت مخصصة لعرض بعض الأفلام التي تظهر الجهات التي شاركت في معارك عبرا، وتوجيه أسئلة مذهلة عما جرى، الأمر الذي حدا بعضو كتلة «المستقبل» النائب خالد الضاهر إلى اتهام غصن بأنه غاب عن الجلسة بناء على قرار من حزب الله، كي لا يعطي أجوبة واضحة لتكوين صورة عما حدث في عبرا.وأوضح الضاهر لـ«اللــواء» بأن نواب الكتلة سيستمرون في الضغط لمعرفة حقيقة ما جرى، ولدينا خطوات تصعيدية في ما بعد ، مشيراً إلى ان سمعة الجيش أمر يهمنا، لكن الجيش بالنهاية مؤسسة ليست معصومة عن المساءلة.أما بخصوص سحب العناصر الأمنية، فقد أوضح وزير الداخلية مروان شربل لـ«اللــواء» ان البيان الذي أصدره مكتبه الاعلامي تضمن كل التفاصيل، ورد على جميع الأسئلة المطروحة حول الأسباب التي دعت مجلس الأمن المركزي إلى اتخاذ هذا الاجراء. مشيراً إلى ان التقارير التي وضعت أمام المجلس تفيد بأن هناك. أكثر من 2700 عنصر من قوى الأمن الداخلي موزعين على حماية الشخصيات من نواب ونواب سابقين ورؤساء حكومات ومجالس نواب ووزراء حاليين وسابقين وقضاة حاليين وسابقين، في حين ان مديرية قوى الأمن تشكو من نقص في عناصرها المولجة بالأمن وبالسير وغيرها من المهمات.وقال انه نظراً لحاجة المديرية إلى هؤلاء فقد اتخذ القرار على ان يبحث لاحقاً في كيفية تأمين الحماية لهؤلاء الشخصيات.وكشف شربل أن بعض الشخصيات والنواب، ولا سيما في الشمال، شكت لرئيس الجمهورية انها بحاجة إلى حماية أمنية غير متوافرة لها في الوقت الحاضر.
- الجمهورية: سلام: لا أرغب البقاء مكتوفاً سبعة أشهر
باريس والحكومة
وفي معلومات لـ"الجمهورية" أنّ قصر الإليزيه تعمّد عن سابق تصوّر وتصميم عدم الإشارة في بيانه إلى الموقف الفرنسي من تأليف الحكومة، وذلك لكي لا تظهر باريس في مظهر المتدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية، إلّا أنّ موقفها لا يحتمل الالتباس لجهة ضرورة التأليف، وهذا ما كشفه بيان بعبدا.وفي هذا السياق استغربت أوساط قيادية في قوى 14 آذار عبر "الجمهورية" عدم إشارة بيان قصر الإليزيه إلى موضوع تأليف حكومة لبنانية لا تستثني أحداً، على أنّه عرض لكلّ العناوين التي تطرّق إليها الرئيسان خلال الاتصال.ولفتت هذه الأوساط إلى "أنّ هولاند كان التقى الأربعاء الماضي رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، ما دفع البعض إلى الإيحاء بأنّ الرياض تؤيّد تأليف حكومة تضمّ "حزب الله"، الأمر الذي لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".
سلام في بعبدا
وعلى جبهة تأليف الحكومة، فتح سلام بعد زيارته سليمان أمس، باب الخيارات على كل الإحتمالات، وقال: "إن كل الاحتمالات مطروحة امامي ولن تبقى الى ما لا نهاية. وفي وقت ما، على المسؤول والمؤتمن على هذه المهمة اتخاذ الخطوة التي يرى فيها حلاً لهذا الفراغ". وأضاف "نحن وسط غابة من الشروط والشروط المضادة، وهناك خشية من الفراغ".وقالت مصادر سلام لـ"الجمهورية" ان "ليس صحيحاً انه أعدّ تشكيلة وزارية تضم 16 وزيراً وأودعها رئيس الجمهورية، وانه لن يقدم على خطوة كهذه إلّا بالتوافق مع جميع الأطراف الأساسية". وأكدت "انّ سلام لا يزال يفسح في المجال امام الاتفاق على حكومة تضم كل القوى السياسية، ولو انّ الوقت بدأ يضيق".وعلمت "الجمهورية" انّ سليمان نصح سلام خلال لقائهما امس بعدم السير في اي حكومة لا يتمثل فيها جميع الأطراف لأنّ هذا الأمر هو الأفضل للبلد. وردّ سلام قائلاً: "انني أدرك انّ حكومة تتمثل فيها جميع القوى السياسية تخفّف من العبء الملقى على عاتقي، وستساعد في ادارة شؤون البلاد، واني راغب بهذه الحكومة ولكن إذا عجزت عن تأليفها لا أرغب بالبقاء 7 اشهر مكتوفاً، ولن يكون أمامي في هذه الحال إلا الخيار الآخر".وفي المعلومات ايضاً انّ مرحلة جديدة من المشاورات ستنطلق اليوم لتشمل كل القوى، عسى ان تنتهي باتفاق على حكومة جامعة، وانّ الرئيس المكلّف سينفتح مجدداً على الجميع بحيث ستشهد المصيطبة حركة موفدين للأطراف السياسية.وفي هذا الاطار وترجمة لدعواته المتكرّرة الى الإسراع في تأليف الحكومة، أوعز رئيس مجلس النواب نبيه برّي الى معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل لزيارة سلام اليوم، ناقلاً إليه رغبته في ضرورة تفعيل المشاورات من أجل تأليف الحكومة ونقل موقفه المؤكد على انتهاء الثلث المعطل، وان يتم التفاوض في شأن الحكومة مع القوى السياسية على نحو منفصل، لأنّ 8 آذار لم تعد موجودة في هذه المسألة مثلما كان يجري سابقاً.
ناظم الخوري لـ"الجمهورية"
وفي ظلّ هذه الأجواء، أوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري انّ رئيس الجمهورية لم يحدّد بعد موعداً لانعقاد هيئة الحوار الوطني ولكن دعوته الى الحوار "دائمة ومفتوحة". وقال لـ"الجمهورية": "إنّ المخرج يكمن في الحوار، لأنه السبيل الى حل الخلافات أو التخفيف من حدّتها، وإنّ المشكلة تكمن اليوم في أنّ أحداً لا يلتقي مع الآخر".وحذّر من "زوال الدولة إذا ظلّ الفراغ سائداً والإهتراء في المؤسسات موجوداً". وأضاف: "ندور في حلقة مفرغة لكي نصل في النهاية الى الحوار، فلنوفّر إذن من اليوم على الشعب اللبناني رأفة به ولتلتق القيادات وتتحاور في ما بينها، من دون أن يضع أي منها شرطاً مُسبقاً للحوار".واعتبر الخوري "انّ رئيس الجمهورية يستنفد كل إمكاناته في إقناع الفرقاء بالتحاور وجميعهم مُلزمون بتلبية دعوة الحوار إنطلاقاً من ضميرهم ومسؤوليتهم وواجباتهم الوطنية فالحوار ليس خياراً، والشروط لا تحلّ المشكلة، وعلينا جميعاً استباق وقوع الكارثة في لبنان" ....
- السفير: التباين بين الرابية وزغرتا يخرج إلى العلن.. «المستقبل»: توزير «حزب الله» يعرضنا لعقوبات دولية
لا جديد تحت سماء الجمهورية اللبنانية، إلا بدء ظهور الخلاف إلى العلن بين «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة»، وإلى حد تسجيل أول حالة سجال بين «الجارين» في الرابية. وكذلك تسجيل أول اعتراف «مستقبلي» بأن الـ«فيتو» على مشاركة «حزب الله» في الحكومة، ليس بسبب مشاركة الحزب في القتال في سوريا، ولا بسبب «عشق» التيار الأزرق لـ«المسالمين»، وإنما منعاً لـ.. «عقوبات دولية».على خط الرابية ـ زغرتا، أبدى رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، في حديث لـ«إذاعة النور»، عتباً على العماد ميشال عون بأن «كل قراراته نسمعها عبر وسائل الإعلام»، مع أن العلاقة جيدة معه و«نحن معه في كتلة واحدة، ونوابنا يشاركون في الاجتماعات». وأكد أنه لن يتنازل عن حصة «المردة»