ابدت الامم المتحدة استعدادها لارسال قوات من اجل محاربة القوات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث كانت مدينة غوما مسرحا لتظاهرات.
ابدت الامم المتحدة الخميس استعدادها لارسال قوات من اجل محاربة القوات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث كانت مدينة غوما مسرحا لتظاهرات. وقد التزمت قوات الامم المتحدة الحياد خلال الهجوم الذي شنه متمردو حركة 23 اذار (ام23) حول غوما واقليم شمال كيفو في الايام الاخيرة.
ولم تتدخل مهمة الامم المتحدة (مونيسكو) في "الاعمال العسكرية"، كما اكد مارتن نيسيركي المتحدث باسم المنظمة. واضاف ان "المهمة ما زالت في حالة استنفتار وهي على اهبة الاستعداد للتدخل خصوصا بواسطة لواء التدخل اذا ما هددت المعارك المدنيين وخصوصا في غوما وفي مخيمات المهجرين الموجودة في هذه المنطقة".
وفرضت هدنة الخميس بعد مواجهات استمرت اياما بين الجيش النظامي وحركة ام23، لكن تظاهرات سارت في غوما ردا على شائعة عن استدعاء احد ضباط القوات النظامية الذي يخوض المعارك ضد حركة ام 23 الكولونيل مامادو مصطفى ندالا. واتهم متظاهرون ايضا مهمة الامم المتحدة بأنها لم تقدم الدعم الكافي الى القوات النظامية.