28-11-2024 08:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

صعود بورصة قطر لأعلى مستوياتها في 5 سنوات

صعود بورصة قطر لأعلى مستوياتها في 5 سنوات

دفعت الأسهم القيادية بورصة قطر للصعود مقتربة من أعلى مستوى لها في خمس سنوات امس الخميس، مع رهان المستثمرين على النمو طويل الأجل في صناعات أساسية في تلك الدولة الغنية بالغاز

بورصة قطردفعت الأسهم القيادية بورصة قطر للصعود مقتربة من أعلى مستوى لها في خمس سنوات امس الخميس، مع رهان المستثمرين على النمو طويل الأجل في صناعات أساسية في تلك الدولة الغنية بالغاز، وارتفعت أيضا معظم أسواق الأسهم في المنطقة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ أيلول/سبتمبر 2008. وصعد المؤشر ثماني مرات في التسع جلسات الأخيرة.


وقادت الأسهم الكبيرة الصعود في الآونة الأخيرة. وارتفع سهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق. وأعلن البنك الأسبوع الماضي عن زيادة بلغت 24 في المئة في أرباحه الفصلية متجاوزا توقعات المحللين.
وصعد سهم صناعات قطر 0.6 في المئة وسهم البنك التجاري القطري واحدا في المئة.


وقال أحمد شحادة رئيس التداول لدى قطر الوطني للخدمات المالية ‘هناك دلالة واضحة على أن الشراء مرتبط بوضع الاقتصاد الكلي في قطر أكثر من ارتباطه بأسعار الأسهم’. واضاف ‘من المنتظر أن تصعد الأسهم التي حركت السوق إلى مستويات مرتفعة لكن أحجام التداول التي نراها لا تنبئ بذلك.’ ورفعت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق تصنيف قطر إلى وضع سوق ناشئة من سوق ناشئة جديدة في حزيران/يونيو. وبعد صعود بفعل المضاربات فإن الأسهم القطرية تشهد إقبالا متزايدا من المستثمرين.


وسيكون وزن قطر في مؤشر الأسواق الناشئة 0.45 في المئة إعتبارا من الثاني من حزيران، 2014 وستتدفق أموال بنحو 500 مليون دولار من صناديق على أسهم مثل بنك قطر الوطني وصناعات قطر وأريد للاتصالات. وبدأت صناديق نشطة بالفعل في اقتناص أسهم. وارتفعت تلك الأسهم ما بين 16.9 و26.8 في المئة منذ بداية العام متجاوزة المكاسب التي حققتها بورصة قطر في 2013 وقدرها 14.2 في المئة.


وفي الامارات أخفق مؤشر سوق دبي في الإغلاق فوق مستوى 2500 نقطة بعدما اخترق مستوى مقاومة رئيسيا أثناء الجلسة وهو ما يشير إلى أن المستثمرين يحتاجون تأكيدات من نتائج أعمال الشركات للربع الثاني لزيادة المخاطرة. ولم يطرأ على المؤشر تغير يذكر عند أعلى مستوياته في 56 شهرا. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 45.3 في المئة.


وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة منخفضا للمرة الثالثة في الأربع جلسات السابقة تحت ضغط الأسهم الكبيرة.
وكانت المعنويات سلبية هذا الأسبوع تجاه قطاع البتروكيماويات مع تسجيل الشركات أرباحا دون التوقعات بينما حققت بنوك كبيرة نموا محدودا في الأرباح في الربع الثاني من العام. وهبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.2 في المئة ومؤشر قطاع البنوك 0.6 في المئة اليوم.


وقال هشام تفاحة مدير صندوق في الرياض ‘ستشكل أسهم الشركات المتوسطة المحرك الذي يدفع السوق للأمام. المستثمرون في معظمهم على علم بتخلف نمو الشركات الكبيرة.’ مضيفا أن قطاعات التجزئة والصناعة من بين القطاعات التي لديها فرص قوية للنمو.وفي سلطنة عمان ساهمت البنوك في رفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.6 في المئة.
وصعد سهم بنك صحار 2.8 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2010. وارتفع المؤشر للجلسة الثالثة منذ أن قال بنك ظفار المنافس إنه يريد البدء في محادثات اندماج مع صحار.


وارتفع سهم البنك الوطني العماني 2.5 في المئة. وأعلن البنك إن صافي ارباحه عن الربع الثاني كان مستقرا دونما تغير يذكر لكنه جاء متجاوزا متوسط توقعات المحللين.وفي مصر لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الرئيسي للبورصة. وسجل المؤشر أعلى مستوى له في ستة أسابيع يوم الثلاثاء في ظل تفاؤل حول تشكيل حكومة إنتقالية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
ورغم ذلك فإن الاحتجاجات من جانب أنصار مرسي تعني أن حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد تعرقل قيام المستثمرين بمزيد من عمليات الشراء.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في قطر ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9550 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 3822 نقطة . ايضا ارتفع مؤشر دبي 0.02 في المئة إلى 2496 نقطة.
وصعد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7944 نقطة. كما صعد المؤشر العماني 0.6 في المئة إلى 6623 نقطة. اما مؤشر البحرين فقد اغلق مستقرا عند 1189 نقطة.
ومن بين مؤشرات الاسواق الخليجية فقط المؤشر السعودي هبط 0.4 في المئة إلى 7667 نقطة.
وفي مصر زاد المؤشر 0.03 في المئة إلى 5347 نقطة.