أعلنت مصادر عسكرية وإدارية أن شخصاً واحداً على الأقل قتل ليل أمس في أعمال عنف بين الطوارق و"سكان سود" في كيدال شمال شرق مالي
أعلنت مصادر عسكرية وإدارية أن شخصاً واحداً على الأقل قتل ليل أمس في أعمال عنف بين الطوارق و"سكان سود" في كيدال شمال شرق مالي. وقال مصدر عسكري افريقي إن "اطلاق نار حدث بين مجموعة من الطوارق يُعتقد أنها من الحركة الوطنية لتحرير ازواد أو مقربين منها وسكان سود"، موضحاً أن "قتيلاً واحداً على الأقل سقط" في اعمال العنف هذه التي أكدتها مصادر قريبة من حاكم المدينة. وأضاف المصدر الأفريقي الذي يعمل في قوة الأمم المتحدة في مالي، أن عدداً كبيراً من الأشخاص لجأوا الى معسكر كيدال خوفاً من اعمال العنف.
وتابع المصدر نفسه أن "شائعة تفيد أن تعزيزات للجيش المالي" وصلت الى كيدال "سرت بسرعة في المدينة، حيث أكد البعض أنهم سمعوا سكاناً يهتفون يعيش الجيش يعيش الجيش وآخرين يردون تحيا ازواد"، وهو الاسم الذي يطلقه الطوارق على شمال مالي. وأضاف المصدر "جرى اطلاق نار وقتل مدني".
من جهته، أكد أحد المقربين من الكولونيل اداما كاميسوكو حاكم كيدال "مقتل مدني بعد اعمال عنف"، قائلاً "سمع اطلاق نار فعلاً، وسقط قتيل وتمّ تخريب محلات تجارية يملكها اشخاص اصولهم من غاو"، موضحاً أن "عشرات المدنيين لجأوا الى المعسكر". وأضاف "حالياً يسود هدوء هش وكل المحلات التجارية مغلقة".