وقعت اعمال شغب في مركز استرالي للاحتجاز في جزيرة ناورو قبل فرار مئات من طالبي اللجوء منه بعيد الاعلان عن تشديد سياسة الهجرة في استراليا.
وقعت اعمال شغب في مركز استرالي للاحتجاز في جزيرة ناورو قبل فرار مئات من طالبي اللجوء منه بعيد الاعلان عن تشديد سياسة الهجرة في استراليا. واعلنت استراليا الجمعة اغلاق حدودها في وجه المهاجرين السريين الذين سيتم ترحيلهم الى بابوا غينيا الجديدة في حال تمكنوا من الوصول الى الجزيرة.
وخلال اعمال شغب ليل الجمعة السبت، سيطر محتجزون يحملون سكاكين وقضبانا معدنية على المركز الواقع في جزيرة ناورو في وسط المحيط الهادىء. وقال المصور المحلي كلينت ديدينانغ ان نحو نصف طالبي اللجوء في المركز البالغ عددهم حوالى 500 فروا واحرق عدد من المباني. واضاف ان المحتجزين تظاهروا حوالى اربع ساعات، موضحا ان مجموعة كبيرة من سكان الجزيرة مزودين بسواطير ساعدوا السلطات على احتواء العنف.
واكدت ناطقة باسم وزارة الهجرة الاسترالية حدوث "تصرفات تنم عن عصيان" من قبل حوالى 150 معتقلا. وكان رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد اعلن امس بحضور نظيره من بابوا بيتر اونيل "اعتبارا من الآن اي طالب لجوء يصل الى استراليا بمركب لا يملك اي فرصة للبقاء في البلاد كلاجىء". وسيتم ترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون الى جزيرة كريسماس، الى مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس ايلاند في بابوا غينيا الجديدة، كما قال زعيم حزب العمال الذي يحاول تلميع صورته لتحسين شعبيته المتراجعة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.