رأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن هناك دولاً تعتمد سياسة "الكيل بمكيالين" حيال ما جرى في مصر وعزل رئيسها

رأى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن هناك دولاً تعتمد سياسة "الكيل بمكيالين" حيال ما جرى في مصر وعزل رئيسها. وقال أردوغان، أمام سفراء معتمدين في تركيا خلال دعوة افطار رمضانية أمس إن "الدول التي تدعو للديمقراطية وتحرص عليها يجب ألا تكيل بمكيالين تجاه هذا النوع من الأحداث، ويجب عليهم أن يقولوا ويعترفوا بالخطأ عندما يحصل". وتابع أردوغان قوله "نريد أن نرى موقف هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية عندما يلتقون بنا قائلين إن على المرء ألا يتنازل عن الديمقراطية." وتساءل اردوغان عن سبب صمت العالم على مقتل 99 شخصاً على الأقل منذ عزل الرئيس مرسي.

وأكد أردوغان "نحن في تركيا لا ندافع أو ننحاز إلى اناس بعينهم أو مؤسسات بعينها، نتبع سياسة تراعي القيم والمبادئ العالمية، كنا سنتخذ نفس الموقف لو كان الانقلاب استهدف المعارضة وليس محمد مرسي"، نافياً أن تكون تركيا تتدخل في السياسة الداخلية المصرية.

أردوغان: لسنا ضد النظام في سورية لأنه ينتمي إلى مذهب بعينه

وفي الشأن السوري، رفض اردوغان الانتقادات الموجهة لحكومته بأن سياستها قائمة على اساس الإنحياز للمذاهب الدينية، قائلاً "الانحياز لمذهب لم يكن أبداً جزءاً من تقاليد الدولة التركية ولن يكون جزءاً منها الآن، العلاقة الوثيقة مع سورية قبل الأزمة خير دليل على ذلك، لسنا ضد النظام الحالي في سورية لأنه ينتمي إلى مذهب بعينه، آو لآخر"، حسب زعمه. وأوضح أردوغان "نعارضهم لأنهم يعرّضون كل السوريين للخطر، لقي 100 ألف شخص حتفهم في سورية، هذا النظام يواصل القتل".