أعلن كيان الاحتلال الصهيوني اليوم السبت أنه سيفرج قريباً عن أسرى فلسطينيين اثر الاتفاق الذي انتزعه وزير الخارجية الاميركي جون كيري والذي يمهد لاحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ ثلاثة اعوام.\r\n\r\n
أعلن كيان الاحتلال الصهيوني اليوم السبت أنه سيفرج قريباً عن أسرى فلسطينيين اثر الاتفاق الذي انتزعه وزير الخارجية الاميركي جون كيري والذي يمهد لاحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ ثلاثة اعوام.
وقال وزير العلاقات الدولية الصهيوني يوفال ستاينيتز السبت انه لن يكون هنالك اي تنازل في شان "قضايا دبلوماسية" موضحا ان اي اتفاق لم يتم بلوغه حول تجميد الاستيطان في اشارة الى حدود العام 1967، وهو المطلب الرئيسي للسلطة الفلسطينية.
وقال ستاينيتز: "سيكون هناك افراج عن عدد محدود من المعتقلين" الفلسطينيين، بدون ان يوضح هذا العدد.
واوضح ان بعض هؤلاء الاسرى امضوا مددا تصل الى ثلاثين عاما في سجون الاحتلال، لكن مسؤولا اسرائيليا اوضح ان "عملية الافراج قد تحصل بعد بدء المفاوضات. في نهاية مرحلة تتيح للفلسطينيين ان يثبتوا انهم جديون فعليا".
واضاف هذا المسؤول لفرانس برس رافضا كشف هويته "هذا الامر لن يحصل غدا ولا الاسبوع المقبل"، مشيراً الى ان الحديث عن عدد لا يزال "مبكرا جدا".
من جهة أخرى، التزم الجانب الفلسطيني "اجراء مفاوضات جدية" لتسعة اشهر على الاقل يمتنعون خلالها عن اي انضمام الى منظمات دولية بما فيها الهيئات القضائية التي تستطيع ملاحقة الاحتلال،. وفق ما اكد ستاينيتز.
ولم يدل كيري باي تفاصيل حول مضمون الاتفاق الذي اعلنه الجمعة في عمان و"الذي يحدد قاعدة لاستئناف المفاوضات". تاركا الامر لمشاورات ستجري الاسبوع المقبل في واشنطن مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزيرة العدل الصهيونية تسيبي ليفني.
وكانت "مفاوضات السلام" الاخيرة التي انطلقت في ايلول/سبتمبر 2010 بعد توقف استمر نحو عامين تعثرت بسبب استمرار الاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.