07-11-2024 07:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة الاثنين 22/7/2013 عجلة تأليف الحكومة اللبنانية شبه معطلة

الصحافة الاثنين 22/7/2013  عجلة تأليف الحكومة اللبنانية شبه معطلة

ابرز ما جاء في الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 22/7/2013

رصدت الصحف اللبنانية آخر التطورات الميدانية والسياسية على الساحة السورية، كما كان هناك متابعة لآخر التطورات في لبنان على مستوى المشاورات السياسية.

الاخبار

انتفاضة كردية... على «النصرة»

توجهت «الكتائب الإسلامية» إلى محيط مدينة القامشلي بهدف السيطرة عليها. غير أنّ النار انقلبت، ووصلت إلى معقل «الجهاديين» في محافظة الرقة. المعارك مستمرة بين الجانبين واحتمالات توسعها واردة
يوسف شيخو
 
القامشلي | لم يكن خافياً على زائر ريف القامشلي الجنوبي سيطرة الكتائب الإسلامية المتشددة خلال الأشهر الأخيرة على مساحة واسعة من منطقتي تل حميس وتل كوجر، على الحدود العراقية. معظم الكتائب، كانت تدير آباراً نفطية في القرى الواقعة خارج سيطرة وحدات الحماية الكردية (YPG)، وتمرّ عبر بعض حواجز الأكراد دون مانع. الجديد كان إغلاق الأكراد حواجزهم في وجه «الكتائب»، التي، من جانبها، أجابت بإرسال رتل عسكري مؤلف من أربع سيارات وحاصرت منزل مقاتل في الـ(YPG)، واعتقلته مع شقيقه.
في الرابع عشر من الجاري، حرّكت وحدات الحماية الكردية قوات كبيرة في جنوب مدينة «رميلان» النفطية، وسيطرت على نقاط عسكرية تابعة لـ«جبهة النصرة» المتشددة في ريفي تل حميس وتل كوجر من دون إطلاق رصاصة واحدة. وخلال وجود «الأخبار» في خيمة قياديي (YPG) ظهيرة السادس عشر من الجاري، تلقى قائد العملية اتصالين هاتفيين خلال ساعة، تبين لاحقاً، أن الأول من مدينة رأس العين (سري كانيه)، يفيد بتعرض تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لدورية كردية وتمكنها من أسر مقاتل كردي. والثاني من جل آغا (الجوادية) يفيد بمهاجمة «النصرة» حاجزاً، وإصابتها 4 من عناصر YPG.
في اليوم التالي، أعلن الأكراد سيطرتهم على كامل رأس العين. تزامن ذلك مع فتح جبهة ساخنة في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، تمكّن خلالها الأكراد من ليّ ذراع «جبهة النصرة» التي ساندتها كتائب إسلامية عدة. ومنذ 5 أيام، يشهد محيط بلدة «تل كوجر» على الحدود مع العراق معارك عنيفة، قتل خلالها أكثر من 50 عنصراً من «النصرة»، بينهم «أميران»، وكلاهما أجانب، وفق قياديين ميدانيين، أكدوا، أيضاً، مقتل 12 مقاتلاً كردياً، بينهم قائد وحدة عسكرية. كما أحرقت وحدات (YPG) أكثر من 7 آليات عسكرية، بينها عربات «دوشكا»، واستولت على مدافع «هاون» في قرى تل علو والجندية وسويدية.
ونشرت وحدات (YPG) أكثر من 25 نقطة عسكرية في منطقة المواجهات. وللمرة الأولى، استخدم المقاتلون الأكراد أسلحة متوسطة، محلية الصنع، لم يَختبرها سوى جنود الجيش التركي خلال مواجهاتهم مع حزب العمال الكردستاني. ونفذت (YPG) عمليتين نوعيتين ليلي الخميس والجمعة الفائتين، بعد قطعها التيار الكهربائي عن كامل المنطقة، وبحسب القيادي الكردي «قُتل خلالهما نحو 30 إسلامياً»، بينهم مقاتلون أجانب.
ولفت القيادي في تصريح لـ«الأخبار»، الى أنهم سيطروا على مساحة واسعة، وقطعوا معظم طرق الإمداد عن الكتائب الإسلامية. وبعد سيطرة الأكراد على حاجز مطحنة «الحوارات» ومحيط قرية تل علو وكرهوك وعلي آغا، لجأ عناصر «النصرة» إلى محطة صوامع «تل علو» التي تبعد نحو 6 كلم عن تل علو. وتعد المحطة مركزاً مهماً بالنسبة إلى التنظيم المتشدد، حيث يتحصّن فيه عدد كبير من عناصر الجبهة.
ولا يبعد الأكراد سوى بضعة كيلومترات عن مدينة تل كوجر (اليعربية) المحاذية لمعبر «ربيعة» العراقي. وفي سؤال لـ«الأخبار» عن نية الأكراد السيطرة على المعبر الحدودي، أفاد قيادي عسكري كردي، يعرف باسم «شرفان»، بأنهم «سينفذون الأوامر فقط». وأضاف: «إذا أمرتنا القيادة العليا بالسيطرة على المعبر فسنحصل عليه». وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصدر مقرب من «النصرة» إعلان مسؤولها في المنطقة الشرقية النفير العام. تزامن الإعلان مع تفجير انتحاري على بعد 200 متر من مقر (YPG) في مدينة «جل آغا»، من دون وقوع خسائر. كما أسرت الجبهة مدنيين أكراداً بهدف عقد صفقة تبادل مع عناصرها. واعتقلت الخميس الفائت 16 طالباً كردياً، بعدما أوقفت حافلة الطلبة على طريق حلب _ تل تمر. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، أسرت الوحدات الكردية في رأس العين وتل كوجر حتى اللحظة نحو50 عنصراً من «النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وفيما يشهد مقرّا جبهة النصرة في «تل حلف» و«أصفر نجار»، نحو 3 كلم غربي رأس العين، مواجهات عنيفة، انتقلت النار إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، والتي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية المتشددة. وأعلنت الكتائب حالة استنفار بعد وضعها حواجز عسكرية واعتقالها مدنيين أكراد. فأجابت وحدات YPG بأسر 4 عناصر من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قرب تل أبيض، بينهم أميرهم المعروف باسم «أبو مصعب». ما أدى إلى تفجر الوضع، وبدء المواجهات العنيفة بين الكتائب الإسلامية ولواء جبهة الأكراد (مقرب من الـ YPG ويقاتل تحت لواء الجيش الحر).
وأفاد مصدر طبي من تل أبيض «الأخبار» بمقتل 8 من الإسلاميين المتشددين وجرح 5 آخرين، فيما سجلت 4 إصابات في صفوف الأكراد. ونفذت الكتائب حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين الأكراد خلال فرارهم من المدينة. في المقابل، وصلت قوة من الـ(YPG) إلى قرى قريبة من تل أبيض.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أفرج «لواء جبهة الأكراد» عن أمير «الدولة الإسلامية». وقال مصدر في «لواء الأكراد»، إنّ الإفراج جاء بعد وساطة من الكتائب المقاتلة، على أن يتم الإفراج عن مئات المدنيين الأكراد، الذين اعتقلتهم «الدولة الإسلامية»، وهم أهالي مقاتلي لواء جبهة الأكراد. وأضاف: «الكتائب المقاتلة الأخرى في المدينة قاتلت يوم أمس وفجر اليوم مع الدولة الإسلامية ضدهم». وتزعم وسائل إعلام مقربة من الاتحاد الديموقراطي الكردي في سوريا (PYD) نقلاً عما وصفته بمصدر موثوق من داخل البوابة الحدودية في تل أبيض، أنه منذ يومين أرسلت «الدولة التركية شحنة من مختلف أنواع الأسلحة بأربع سيارات» إلى تل أبيض «وتم توزيعها على المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة داخل المدينة». واللافت أن الكتائب وجدت صعوبة في إرسال الدعم إلى رأس العين خشية فتح الأكراد جبهة منطقة كوباني، المحاذية لمدن يسيطر عليها المتشددون كالرقة وتل أبيض وجرابلس، علماً بأن وحدات (YPG) في كوباني لم تطلق رصاصة واحدة منذ بداية الاحتجاجات في سوريا.
وفي الأثناء، بدأ الجيش السوري منذ يومين بقصف أحياء الغويران والزهور «حوش الباعر» والنشوة الغربية، بعد دخول كتائب إسلامية إليها. كما تحاصر كتائب قادمة من منطقة الشدادي، التي تبعد60 كيلومتراً جنوبي الحسكة، جبل كوكب (حوالى 10 كلم شرق المدينة) وهو مقر استراتيجي لقوات الجيش السوري. كما تحاصر كتيبة المدفعية في قرية الميلبية، التي تبعد 15 كيلومتراً جنوب الحسكة.
 

بري: ليأتِ الحريري ويترشح لرئاسة الحكومة

في موقف يحمل دلالات سياسية مهمة، لمّح رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى أنه لا يمانع ترشيح الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة خلفاً للرئيس المكلف تمام سلام، داعياً الحريري إلى العودةإلى بيروت والترشح «وندرس هذا الأمر»

ناصر شرارة

 استبعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في ظل التمترس السياسي القائم، تشكيل حكومة «في المدى المنظور». ومع وصول الأمور الى هذه المرحلة، تساءل: «لماذا لا يأتي الرئيس سعد الحريري الى بيروت، وإذا ترشح إلى رئاسة الحكومة ندرس هذا الأمر؟».
وقال بري في حديث إلى «الأخبار»: «إذا كان عدم عودة الحريري بحجة أن الوضع غير آمن، فنحن نشاهد أن كل اجتماعات 14 آذار تعقد في بيت الوسط. وعليه يمكن أن يأتي الى دارته في بيت الوسط. وإذا ترشح إلى رئاسة الحكومة، أكرر أننا سندرس هذا الامر». وأكّد بري أنه لا يقلل من الاخطار الامنية التي تتربص بلبنان، مشيراً الى أن «البلد يعج بالأخبار عن الوضع الامني الخطر». وقال: «بصراحة، أنا خائف على الامن في البلد. وهناك معلومات تبرر خوفي، وتجعلني أطالب بكل قوة بإنجاز الامور التي تحصّن البلد أمنياً وسياسياً». وعن الدعوة إلى الحوار الوطني، قال بري: «الحوار مطلبي الدائم. ونحن رأينا، بالأمس، ونرى، اليوم وغداً، أن الحوار أمر بديهي، وهو أسلوب متبع لحل المشاكل والأزمات في كل بلدان العالم. ولكن عندما توضع شروط على الحوار يصبح حواراً خارج الطاولة. فالشروط يتم وضعها بين الأعداء وليس بين الشعب. نحن بيننا خصومة لا عداوة. أنا أضع شرطاً على الإسرائيليين وليس على الخصم اللبناني».
وعن مستجدات الاتصالات من أجل تسهيل تأليف الحكومة، قال بري: «اقترحت ما لديّ، ولكن الناس لا تريد أن تسمع. لو أخذوا بمبادرتي لكان تم تأليف حكومة تتمثل فيها كل الأطراف وليس فيها لأحد ثلث لا معطل ولا مبطل. ولكن تبين أنهم يريدون حكومة إخضاع، وأن هناك استهدافاً واضحاً». وأكد في هذا السياق أن «لا أحد في لبنان له قدرة على استهداف فريق آخر»، مذكراً بـ«أننا نحن الوحيدون الذين رفضنا أن يُعزل غيرنا، فحري بنا ألا نقبل بأن يعزلونا».
وكشف أن الاتصالات مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لم تؤدّ حتى الآن إلى نتيجة. وأضاف: «يبدو أن حالة التمترس السياسي هي المسؤولة عن حال التردي التي نحن فيها الآن والتعثر في كل شيء». ورأى أنه «كان يمكن مبادرتي أن تؤدي الى اختراق في هذا الوضع الراكد، لكن للأسف لم يؤخذ بها».
واستغرب «انهم كانوا يقولون لا نريد الثلث المعطل، وبعد موقفي بأنه لم يعد هذا الامر موجوداً ، يريدونني أن أعود اليه». وشدد على أنه لن يتراجع عن مواقفه التي أعلنها أخيراً والمتعلقة بالتفاوض حول تشكيل الحكومة.
وأعرب بري عن تقديره لما ورد في الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة الماضي، معتبراً أن التعليقات عليه لم تستجب لروحيته وتعاملت معه وفق منطق «عنزة ولو طارت».

 

السفير

أوروبا لا تصنِّف «حزب الله» إرهابياً برغم تحريض بعض الداخل
بري للحريري: عودتك لرئاسة الحكومة قابلة للدرس
 
بدل أن يتحرك قطار التأليف الحكومي الى الأمام بعد مراوحة طويلة، بدا أن هذا القطار أصيب بأعطال إضافية وأن جهود التشكيل أصيبت بانتكاسة خلال الساعات الماضية، جعلت مهمة الرئيس المكلف تزداد صعوبة.
وبينما كان يُعتقد أن الخطوط المفتوحة بين عين التينة والمصيطبة ستساهم في حلحلة العقد، لا سيما بعد مبادرة الرئيس نبيه بري الى تجميد العمل بـ«رخصة التحالف» مع العماد ميشال عون، إذ بالاجتماع الأخير الذي عقد بين المعاون السياسي لبري الوزير علي حسن خليل والرئيس المكلف تمام سلام ينتهي الى نتيجة سلبية، من شأنها أن تمدد أزمة التأليف فترة إضافية.
ومع استمرار الانسداد في الأفق السياسي، وجه بري عبر «السفير» دعوة الى الرئيس سعد الحريري للعودة الى لبنان «وإذا أراد ان يترشح لرئاسة الحكومة، ندرس الأمر»، فيما استمرت المبادرة الحوارية التي اطلقها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله بالتفاعل وسط ردود فعل متباينة، علماً أن الرئيس سعد الحريري لم يعلق رسمياً بعد على هذه المبادرة.
وفي الأثناء، يُرجح ان يتفادى الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعه اليوم في بروكسل إدراج «حزب الله» على اللائحة الاوروبية للإرهاب، برغم تحريض بعض الاطراف اللبنانية على الحزب، وذلك بسبب اعتراض عدد من دول الاتحاد على هذا الخيار، علماً أن قراراته تحتاج الى إجماع.

بري

وغداة اللقاء الذي جمع الرئيس المكلف تمام سلام مع الوزير علي حسن خليل، قال الرئيس بري لـ«السفير» إن «إصرار الرئيس سلام على صيغة 8-8-8، لا يفيد عملية تشكيل الحكومة»، مستغرباً تمسكه بالتعاطي مع فريق «8 آذار» خلال المفاوضات ككتلة واحدة، «برغم انني أبلغته بوضوح أننا وحزب الله سنفاوضه لوحدنا، وأن العماد ميشال عون سيفاوض باسمه، لأننا لم نعد فريقاً واحداً على مستوى القضايا الداخلية بسبب وجود تباينات موضوعية، وهذا أمر كان يفترض به ان يسهل التأليف، لأنه أنهى نظرية الثلث الضامن، لكن الرئيس المكلف لم يتلقفه كما يجب».
وأضاف: لماذا يحق للرئيس سلام أن يعلن عند تكليفه عن أنه أصبح خارج «14 آذار» ويطلب منا أن نتعامل معه على هذا الأساس، ويرفض في المقابل الإقرار بحقيقة أن كلا من «التيار الوطني الحر» وتحالف «أمل - حزب الله» أصبح يفاوض لوحده حول حصته في الحكومة بعد تجميد العمل بإطار «8 آذار» على مستوى الملفات الداخلية؟
وأعرب بري عن اعتقاده أنه «لولا ثبات النائب وليد جنبلاط على موقفه الداعي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكانوا قد شكلوا حكومة أمر واقع منذ زمن».
ورداً على بعض الطروحات التي تتسرب من دارة الرئيس المكلف في المصيطبة، قال بري: حصة «أمل» و«حزب الله» الصافية هي خمسة وزراء، ولا يمكن أن نقبل بأقل من ذلك.
وإذ أثنى على خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله لناحية دعم الجيش والدعوة الى الحوار غير المشروط، قال: إذا كان الحوار مطلوباً بشكل دائم، فإنه أكثر إلحاحاً في هذه الظروف الخطيرة التي تواجه لبنان والمنطقة.
وأضاف: يكفينا من الحوار انه يتيح لنا ان نمرر المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة، ومن يضع الشروط المسبقة، عليه ان يعلم ان الشروط توضع عند التفاوض بين أعداء، أما حين يتعلق الامر بأبناء وطن واحد فلا يجوز وضع الشروط، مهما بلغ حجم الخصومة او التباين.
وحث بري الرئيس سعد الحريري على العودة الى لبنان «من أجل تسهيل الحوار وتفعيله حتى نتعاون على مواجهة التحديات الراهنة، وإذا كانت المخاوف الأمنية تمنعه، فأنا أعتقد ان الإقامة في بيت الوسط آمنة، وإلا ما كانت قوى 14 آذار لتعقد اجتماعاتها فيه».
ورداً على سؤال، أجاب: إذا أراد الرئيس الحريري ان يترشح الى رئاسة الحكومة فنحن على استعداد لدرس الأمر.

سلام

في هذه الأثناء، أكدت أوساط سلام لـ«السفير» أنه لا يزال متمسكاً بصيغة 8 ــ 8 ـــ 8 لتشكيل الحكومة، علماً أنه سبق واقترح ان يتنازل تحالف «أمل ـــ حزب الله» عن وزير شيعي من الوزراء الخمسة الشيعة، على أن يتم اختيار وزير مسيحي بدلا منه يُعطى لـ«التيار الوطني»، فيتم تجاوز مشكلة تمثيل العماد عون والمسيحيين الآخرين في هذا الفريق.